يوم 27 رجب عند الشيعة .. يحتفل المسلمون بخصوص العالم بليلة الإسراء والمعراج في ليلة يوم 27 رجب من كل عام هجري، فهي تبدأ من مغرب 26 رجب في السادسة عشية، وتنتهي فى الخامسة غداة اليوم التالي.
“جديد اليوم ” يستعرض في التقرير الآتي افضل الأدعية المستحبة في ليلة الاسراء والمعراج.
يوم 27 رجب عند الشيعة
– “اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك، عدل في قضاؤك اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي”.
– “اللهم فوّضتك أمري كله، فجمّله خيرا بما شئت، واجعلني يا رب ممن نظرت إليه فرحمته، وسمعت دعاءه فأجبته “.
– “اللهم اجبر كسر قلبي، جبرا يتعجب منه أهل السماوات والأرض، جبرًا يليق بكرمك، وعظمتك، وقدرتك، يا رب”.
– “يا رب استودعك أدعيه فاض بها قلبي فاستجب لي يا لله اللهم لا ترد لنا دعاء ولا تخيب لنا رجاء ولا تسكن أجسادنا داء وأدفع عنا كل هم وغم وبلاء واشف مرضانا وارحم موتانا يا رب العالمين”.
– “اللهم عافني في روحي، وفي جسدي، وفي قلبي، وفي بدني، وفي صحتي، وفي قوتي، وعافني في دنياي وآخرتي”.
- “اللهم لا تجعل ابتلائي في جسدي، ولا في مالي، ولا في أهلي، وسهّل علي ما استثقلته نفسي”.
– “اللهم إني أسألك أن ترفع ذكري، وتضع وزري، وتصلح أمري، وتغفر لي ذنبي”.
– “اللهم إني توكلت عليك فأعنّي، ووفقني، واجبر خاطري، جبرا أنت وليّه»”.
– “اللهم إني توكلت عليك وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم اغدق بكرمك علينا بكل نجاح وكل صلاح وكل فلاح واجعلنا من الصابرين في كل ابتلاء”.
– “اللهم ارزقنا نورًا في القلب، وزينةً في الوجه، وقوةً في العمل”.
- ” اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت ربُّ المستضعفين، اللهم من اعتز بك فلن يذل، ومن اهتدى بك فلن يضِلّ، ومن استكثر بك فلن يقلّ، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل”.
- اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر”.
- “اللهم لك الحمد كما هديتنا للإسلام، وعلمتنا الحكمة والقرآن، اللهم اجعلنا لكتابك من التالين، ولك به من العاملين، و بالأعمال مخلصين و بالقسط قائمين، وعن النار مزحزحين، و بالجنات منعمين و إلى وجهك ناظرين”.
الإسراء والمعراج
ومع اختلاف العلماء في تحديد وقت الإسراء إلا أنهم جعلوا تقوم بمتابعة الأمة على الاحتفال بذكراه في السابع والعشرين من رجب شاهدًا على رجحان ذاك القول ودليلًا على غلبة الظَّنِّ بصحَّتِه؛ أفاد العلَّامة الزُّرقاني في “بيّن المواهب اللدنية” (2/ 71، ط. دار الكتب العلمية) لدى قول صاحب “المواهب” (وقيل: كان ليلة الـ7 والعشرين من رجب): [وعليه عمل الناس، قال بعضهم: وهو الأقوى؛ فإنَّ المسألة إذا كان فيها خلاف للسلف، ولم يقم دليل على الترجيح، واقترن العمل بأحد القولين أو الأقوال، وتُلُقِّيَ بالقبول: فإن ذلك مما يُغَلِّبُ على الظنِّ كونَه راجحًا؛ ولذا اختاره الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي الحنبلي الإمام أوحد زمانه في الحديث والحفظ، الزاهد العابد، صاحب “العمدة” و”الكمال” وغير ذلك].