الإعلان عن فرض حظر التجول في كييف .. أعرب رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو الخميس، تكليفَ تحريم تجوّل ليليّ في العاصمة الأوكرانية بهدف الحفاظ على «أمن» الأهالي، بعد ساعات من بداية الغزو التابع لدولة روسيا لأوكرانيا.

وصرح في بيان إن «منع التجوّل سيمتدّ من الساعة 22:00 حتى الساعة 07:00» مشيرًا على أن طرق النقل العام لن تعمل خلال هذه المرحلة، بل محطات المترو ستبقى مفتوحةً من أجل استعمالها كملاجئ حال سقوط ضربات عسكرية.

الإعلان عن فرض حظر التجول في كييف

ينتج ذلك في حضور اعتراف القوات المسلحة الأوكراني باختراق قوات موسكو للعاصمة الأوكرانية كييف؛ إذ أكد جهاز حرس الحدود الأوكراني في خطبة، اليوم يوم الخميس، دخول مجموعات جنود روسية مكان كييف مرتقبة من بيلاروسيا، لتنفيذ إنقضاض بقذائف صاروخية «جراد» على غايات عسكرية، مع رصد تحليق طائرات مروحية مجهولة الهوية في إطار مجموعات على علو متدني في ضاحية كييف، العاصمة الأوكرانية، بحسب «فرانس برس».

وقالت قنوات وصحف ومواقع أوكرانية إن دبابات روسية بلغت لضاحية بروفاري قرب كييف، فيما قالت أجهزة الظروف الحرجة في أوكرانيا، بتحطم طائرة عسكرية قرب كييف على ظهرها 14 شخصا.

وبوقت أسبق، صرحت أجهزة الأمن الأوكرانية وأجهزة الظروف الحرجة، أن طائرة عسكرية أوكرانية أُسقطت يوم الخميس ما أسفر عن مقتل 5 أفراد كانوا على ظهرها، في حين صرحت السلطات داخل حدود منطقة أوديسا بجنوب أوكرانيا، بأن 18 قتيلا سقطوا في إنقضاض صاروخي.

وأعرب الرئيس التابع لدولة روسيا فلاديمير بوتين، في خطبة، فجر الخميس، بدء عملية عسكرية واسعة في إقليم دونباس بأوكرانيا.

وأكد الرئيس بوتين، في حديث متلفزة وجهها إلى مواطني الاتحاد الروسي، اليوم يوم الخميس، حتّى بلاده ستسعى جاهدة لنزع السلاح ومنع التعصب القومي في أوكرانيا، وأيضاً تقديم أولئك الذين ارتكبوا الكمية الوفيرة من الجرائم الدموية في مواجهة المواطنين، بمن فيهم مواطنو دولة روسيا الاتحادية إلى العدالة.

وفي آخر كلمة له وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنذارًا حاد اللهجة لمن يسعى الحيلولة دون النشاطات التي تقوم بها دولة روسيا في أوكرانيا بأنه سيواجه ردًا لم يره في تاريخه.

نصح بوتين من أن موسكو سترد بمجردًا على أي مسعى من الخارج للحيلولة دون «العملية العسكرية» التي شنتها صبيحة اليوم الخميس ضد غايات في أوكرانيا.

وتحدث بوتين في برقية توجه بها إلى الشعب التابع لدولة روسيا بمناسبة إطلاق العملية العسكرية المخصصة: «ذروته حالا عدد محدود من المفردات المأمورية جدًا إلى الذين قد تسول لهم أنفسهم التدخل في الوقائع الحالية: مَهما من سيحاول الحيلولة دون إجراءاتنا، ناهيك عن إستحداث خطر على دولتنا وشعبنا، ينبغي فوق منه أن يعلم أن رد روسيا سوف يكون لحظيًا وسوف يتسبب في نتائج لم تواجهوها بأي حال من الأحوال في تاريخكم»، وفقا لما نقله موقع دولة روسيا اليوم.

وأضاف: «نحن مستعدون لأي تقدمات وقد تم اتخاذ عموم القرارات المطلوبة في ذلك الخصوص، وآمل أن يُسمع كلامي».

من جهته، دعا مجلس الأمن الأوكراني إلى نشر وترويج موقف الأزمات في البلاد.

كما صرح الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن الاتحاد الروسي نفذت ضربات صاروخية على بنيتنا الأساسية وعلى حرس حدودنا.

في المقابل، قال رئيس الولايت المتحدة الأمريكية، طقس بايدن، في خطبة، إن مطالبات العالم مع الأوكرانيين، مضيفا: «أراقب الحال من المنزل الأبيض وسأتحدث إلى نظرائي في مجموعة السبع اليوم يوم الخميس».

وأوضح: «الرئيس (فلاديمير) بوتين اختار موقعةًا مع سبق الإصرار ستؤدي إلى تلفيات فادحة في الأرواح ومعاناة بشرية»، وروسيا وحدها هي المسؤولة عن الهلاك والدمار الذي سيحدثه هذا الانقضاض. العالم سيحاسب الاتحاد الروسي».

وردًا على الموقعة أعلنت بولندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا، وهي دول أوروبية منضمة إلى حلف شمال الأطلسي، البند الرابع من معاهدة حلف شمال الأطلسي، بعد أن بدأ القوات المسلحة التابع للاتحاد الروسي مبادرة عسكرية في أوكرانيا.

وتفعيل العبارة يعني إجراء مشاورات طارئة بين الدول الأربع، في حال تعرّض إحداها للتهديد. وبحسب ما يشير إليه موقع المنظمة، فإن المشاورات الداخلية التي تتم أسفل الفقرة الرابع، قد تتزعم إلى إجراء على مستوى المستخدمين الثلاثين.