ظاهرة ساعة الأرض .. هي حركة دولية ينظمها الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) ويقام الحدث سنويًا لحث الأفراد والمجتمعات والشركات على إطفاء كشافات الإضاءة الكهربائية غير الضرورية لفترة ساعة واحدة من الساعة 8:30 إلى 9:ثلاثين عشيةً.
ظاهرة ساعة الأرض
وفي يوم ما محدد قرب عاقبة شهر آذار كرمز للالتزام تجاه كوكب الأرض، بدأ كحدث إخماد الأضواء في سيدني أستراليا في سنة 2007.
موعد ساعة الأرض 2021
ستتم إقامة ساعة الأرض 2021 يوم 27 مارس، من الساعة 8:ثلاثين عشيةً حتى 9:ثلاثين عشيةً و يشارك بالمبادرة هذه اللحظة حوالى مليارين و2 1,000,000 واحد فى زيادة عن 7000 بلدة وقرية، بـ180 دولة وإقليم، حول العالم.
يشطب إضاءة الشموع طوال ساعة الأرض، كرسالة رمزية لوجوب قلص استهلاك الكهرباء، للحد من انبعاثات الاحتباس الحرارى، المتسببة فى المتغيرات المناخية.
تساهم دول العالم بإطفاء أكثر أهمية معالمها، من بينها: أوبرا سيدني في أستراليا، برج خليفة في دبي، برج إيفل في باريس، ناطحات السحاب في هونغ كونغ وسنغافورة.
ساعة الأرض
وفي عام 2004 في مواجهة النتائج العلمية اجتمع الوعاء الدولي للطبيعة في أستراليا مع وكالة الإعلان ليو بورنيت سيدني “لنقاش أفكار لإشراك الأستراليين في موضوع تغير البيئة”.
وتمت بلوَرة رأي إنهاء التشغيل على نطاق ممتد وتطويرها في سنة 2006 في المنبع تحت عنوان الشغل The Big Flick وقدمت WWF Australia مفهومها إلى Fairfax Media الذي أقر جنبًا إلى جنب مع عمدة سيدني اللورد كلوفر مور على مؤازرة الحدث.
وأقيمت ساعة الأرض لعام 2007 في 31 مارس في سيدني أستراليا الساعة 7:30 عشيةً بالتوقيت الأهلي.
في أكتوبر 2007 نفذت سان فرانسيسكو برنامج “إطفاء الأنوار” المختص بها المستوحى من ساعة الأرض في سيدني عقب حدثهم الناجح في أكتوبر أصدر قرارا المنظمون التجمع خلف ساعة الأرض الخطة لها في آذار 2008.
أقيمت ساعة الأرض 2008 عالميًا في 29 آذار 2008 من الساعة 8 عشيةً حتى 9 عشيةً بالتوقيت المحلي بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للحدث. أسهمت 35 جمهورية بخصوص العالم كمدن أساسية حكومية ودعمت أيضًا أكثر من 400 بلدة، أوقفت المعالم حول العالم الإنارة غير الأساسية لساعة الأرض
. أسهمت عدد محدود من مواقع الويب في الحدث، إذ صرت صفحة Google الأساسية “مظلمة” في ذلك اليوم.
أهداف ساعة الأرض:
وقف على قدميه الصندوق العالمي للطبيعة في أوغندا بتأسيس أول غابة لساعة الأرض في الكوكب
مبالغة التأييد لادخار تأمين أسمى للبحار والغابات في الاتحاد الروسي
ساعدت ساعة الأرض لسنة 2013 في إقرار مشروع جوهري يصبح على علاقة بالمناطق البحرية المحمية في الأرجنتين
تقسيم آلاف من المواقد المقتصدة في استخدام الخشب للأسر في مدغشقر
تنصيب كشافات إضاءة تعمل بالطاقة الشمسية في ثلاث قرى بلا كهرباء في الهند
المساعدة في الحد من إزالة الغابات في الباراغواي
تم إستحداث برامج تعليمية للمدارس في تايلاند وتايوان
تجميع مئات الآلاف من مصابيح LED في أميركا الأمريكية
اهمية ساعة الأرض
طوال حدث العام الفائت، اجتمع رؤساء العالم لعقد منتديات ومؤتمرات دولية مأمورية للحديث حول الموضوع، وتم وضع جداول للعمل على تحسين النظام البيئي للعقد القادم وما بعده.
مثلما يكمل باستمرار اتخاذ مراسيم سياسية حاسمة بما يختص الجهد المناخي والطبيعة والإنماء الدائمة، الأمر الذي سيؤثر على نحوٍ عارم جداً على مستقبلنا. وتقصد ساعة الارض 2021 لجعل الطبيعة المحور اللازم للمحادثات العالمية لهذا العام، ويؤمن المشاركون بدورهم الفعّال في التأثير على الأحكام المقبلة، وتوضيح أهمية البيئة ومستقبل الطبيعة لصانعي المرسوم حول العالم لاتخاذ أفعال حثيثة لتأمين الطبيعة.
فوائد ساعة الأرض على العالم
وفقًا للصندوق الدولي للطبيعة في تايلاند، خفضت بانكوك استهلاك الكهرباء بحجم 73.34 ميجاوات وهو الذي يعادل 41.6 طنًا من ثاني أكسيد الكربون طيلة 60 دقيقة.
وأعطت بانكوك منْشور أرقامًا مختلفة تصل 165 ميغاواط / ساعة و 102 طنًا من ثنائي أكسيد الكربون وقد لوحظ أن هذا أدنى بكثير من حملة مماثلة بدأها مجلس المدينة في بانكوك في السنة المنصرم في مايو حينما تم توفير 530 ميغاواط في الساعة وخفض 143 طنًا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
نوهت شركة سوق الكهرباء الفلبينية على أن استهلاك الطاقة انخفض بحوالي 78.63 ميجاوات في مترو مانيلا، وما يصل إلى 102.2 ميجاوات في لوزون.
وتم إلحاق الحد الأقصى لانخفاض المطلب بحوالي 39 ميجاوات في الساعة 8:14 مساءً. في مترو مانيلا وحوالي 116 ميغاواط الساعة 8:34 عشيةً. في شبكة لوزون.
استخدمت أونتاريو ما يقرب من 900 ميغاواط / ساعة من طاقة الكهرباء أقل طوال ساعة الأرض وفي مدة ما شهدت تورنتو انخفاضًا بمعدل 8.7 ٪ في الاستهلاك مضاهاةً بليلة يوم السبت المعتادة في آذار.
وأيرلندا تملك انخفاض في استعمال الكهرباء بنحو 1.5٪ مساءا. في فترة الثلاث ساعات بين الساعة 6:30 مساءً وفي الساعة 9:ثلاثين عشيةً، كان هناك انخفاض قدره خمسين ميغاواط، الأمر الذي وهرب 150 ميغاواط / ساعة، أو ما يقرب من 60 طنًا من ثاني أكسيد الكربون.
في دبي إذ تم إيقاف الإضاءة الخارجية في الكمية الوفيرة من معالم المدينة الرئيسية وخفت إضاءة الشوارع في مناطق معينة بمقدار خمسين٪، أفادت هيئة الكهرباء والماء عن توفير 100 ميغاواط / ساعة من الكهرباء. وهذا يمثل انخفاضًا بمعدل 2.4٪ في الطلب مقارنةً بما قبل الساعة