ساعة الأرض في عمان 2022 … احتفلت السلطنة مُمثلة في وزارة المناخ والأمور المناخية مع باقي دول العالم بساعة الأرض لذا العام في رسالة هدفت إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية المشاركة في الجهود الوطنية لمواجهة تحديات ظاهرة التغير المناخي والتغيرات المناخية الناتجة عنها والتي تُعتبر من أضخم التَّحديات العالمية في الدهر الجاري تجابه الكرة الأرضية منذ عدة عقود.

ساعة الأرض في عمان 2022

رعى الواقعة سعادة نجيب بن علي الرواس وكيل وزارة البيئة والأمور المناخية. وتسعى السلطنة ممثلة في العديد من الجهات من خلال احتفالها السنوي إلى استمرار إسهامها دول العالم ذلك الحدث البيئي والذي يجيء هذا العام 2019م

تحت أيقونة(التواصل مع الأرض) من خلال إطفاء الأنوار والأضواء غير الضرورية وإقامة العديد من الفعاليات التي تحاول لنشر الإلمام بين متفاوت شرائح المجتمع.

مثلما تحاول السلطنة ايضا إلى تدعيم السلوك الموجب لأفراد المُجتمع من أجل حراسة كوكب الأرض من التأثيرات السلبية لانبعاثات غازات احتباس الغازات الدفيئة من الأنشطة الإنسانية

وتعزيز الإلمام والثقافة عند شخصيات المُجتمع بأهمية الاعتدال في استهلاك استخدام مناشئ الطاقة الكلاسيكية والإتساع في استخدام مناشئ الطاقات المتجددة المختلفة في قطاعات الإنماء الشاملة مع المحافظة على تلك المناشئ

وعلي الموارد والخدمات البيئية الأخرى للأجيال الحالية وفي المستقبل وتحميس الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص والأفراد والمنظمات المدنية الغير حكومية للمشاركة في التخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

يتحد الملايين من الناس حول العالم عشية اليوم يوم السبت في ساعة الأرض التي تنبسط من 8:30 – 9:ثلاثين مساء، بإخماد الأنوار في بيوتهم، مسلطين الضوء على المشكلات التي يواجهها الكرة الأرضية، وداعين إلى اتخاذ أعمال عاجلة لوضع الطبيعة على مسار التعافي.

وفي ساعة الأرض 2021 التي سوف تكون هذا العام افتراضياً عبر الإنترنت لظروف بلاء «كوفيد-19»

إقامة أوّل ساعة الأرض في العالم

استوحيت وجهة نظر ساعة الأرض من المظاهرة التي فعلها 2.2 مليون شخصاً من سكّان مدينة سيدني في أستراليا في 31 من شهر مارس في عام 2007، حيث أغلق 2100 مشروعاً تجارياً أضويتهم

والأجهزة الكهربائيّة الغير لازمّة لمدّة 60 دقيقة؛ من أجل إبراز عدم أمان استخدام الكهرباء التي تعمل بالفحم على الاحترار الدولي

وقد شاركت هذه السّاعة بتقليل استهلاك الطّاقة بخصوص البلدة بقدر 10.2%، بالإضافة لوقف المعالم البارزة في المدينة كبيت الأوبرا، وإقامة إحتفاليات الزفاف على ضوء الشموع للتمكّن من جلب مراعاة العالم.

تحّول العرض المسرحي المُقام في عام 2007 لحركةٍ عالميّةٍ، ودُسيطر من قبل (WWF)؛ وهي مجموعة تصليح تقصد لتقليص غازات الدفيئة المنبعثة من قِإلا أن توليد الكهرباء؛ والتي تصل نسبتها إلى 5% سنويا

وقد ارتفعت نسبة الإسهام في حركة ساعة الأرض في العديد من المدن، أبّول، وشركات الإجراءات، والأشخاص حول العالم، ثمّ تحوّلت ساعة الأرض لتكون حركةً دوليةً في عام 2008

ووصل عدد المشتركين خمسون مليوناً في خمسة وثلاثين جمهورية، وساهم مئات الملايين من الأشخاص في شهر آذار من عام 2009 في ساعة الأرض الثالثة، حيث أُطفئت الأضواء في أكثر من 4000 بلدة موزّعة على 88 دولة وإقليم.