ما هو يوم السعادة العالمي 2022 … يحتفل العالم في ميعاد محدد باليوم الدولي للسعادة وذلك بهدف التأكيد على لزوم السعادة كوسيلة مهمة وضرورية في حياة البشر

وتحديد مجال وصول مواطنين دول محددة للسعادة وفق معايير معينة وضعتها منظمة الأمم المتحدة، وعلى يد نقدم تفاصيل عن يوم السعادة العالمي وموعده وقصة الاحتفال به وتفاصيل تقرير السعادة

ما هو يوم السعادة العالمي 2022

يوم السعادة العالمي يحتفل به المجتمع العالمي بصورة سنوية في أعقاب اعتماد منظمة الأمم المتحدة توقيت ذلك اليوم في الدورة ال 36 في الثامن والعشرين من حزيران 2012، وهذا اعترافًا بأهمية السعادة ومدى ضرورة السعي إليها لتحقيق التنمية الدائمة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لكافة الشعوب

إذ كان نشر بعنوان السعادة ورفاهية المجتمع والعبرة الاستثماري الحديث، وصرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن العالم يفتقر إلى نموذج اقتصادي لتلبية وإنجاز التكافؤ بين الإنماء المستدامة والرفاهية المادية والاجتماعية وسلامة الواحد والبيئة.

متى يوم السعادة الدولي

يحتفل المجتمع العالمي باليوم الدولي للسعادة يوما ما 20 مارس من كل عام، وهذا تأكيدًا على لزوم السعادة فيما يتعلق لعموم الأشخاص في مختلف مكان بالعالم، وأهمي وجود رفاهية الجميع في أي مقر على سطح الأرض، ومدى ارتباط تلك الرفاهية بالنمو الاستثماري للجمهورية والذي يترك تأثيرا بدوره على الإزدهار الاقتصادي الدولي.

افكار للاحتفال باليوم العالمي للسعادة

تعمل الكثير من الدول على مورد رزق الكثير الفعاليات والاحتفالات المتنوعة، وفي حين يجيء وجهات نظر مخصصة للاحتفال بذاك اليوم:

إرسال رسالة مؤثرة للتعبير عن الإقرار بالفضل بسبب وجود شخص أو شخصيات مؤثرين في الحياة لفرصة قول كلمة شكرًا، ولذا ما يبعث السعادة والبسمة لكل من المرسل والمتلقي.
التبرع لجهة خيرية باسم أحد ذوي القرابة أو الأصحاب المقربين.
التجمع مع الأصدقاء في مكالمة مقطع مرئي جماعية من ضِمن المنزل والعصري في أمور مشتركة واستعادة الذكريات السعيدة.
تناول الأكل مع الأسرة؛ حيث يعد تناول الوجبة المفضلة مصدر سعادة للكثيرين، كما أن طهي الأكل هواية الكثير، فيمكن إعداد الوجبة المفضلة وتناولها مع الأهل أو الأصدقاء.

شعار اليوم العالمي للسعادة 2022

يتداول الملايين من الأفراد في تلك الأوقات شارة اليوم العالمي للسعادة 2021 وعلى مدى فسيح، إذ يحتفل العالم بهذا الرمز ويرفعون بند ” سعداء جميعاً ” عالياً، وقد بدأ ترقية هذه الفقرة منذ عدة أعوام، إذ تم الإعتراف بهذا اليوم لأن يكون هو يوم السعادة الذي ينبغي أن يتشارك فيه المجتمع الدولي ككل

وهذا بهدف رفع معدّل السعادة عند الأمم والعمل على الحد من الفقر والمرض الذي يتواجد لديهم، وتعترف منظمة الأمم المتحدة بأهمية السعادة ومدى قيمتها الدولية ومدى خدمتها لسائر مصالح الإنس

وتعمل بجميع قوة على تحقيق الغايات المرسومة لها عن طريق ترقية المعدّل السياسي العام والعمل الذي سيؤثر على سرعة والتطور الاقتصادي

ومما يجدر ذكره هو أن اليوم العالمي للسعادة يتواجد في كافة أنحاء العالم، وتعتبر سائر الدول معترفة بذلك اليوم، وتتشارك العديد منها في تعزيز التنمية المستدامة والقضاء على الفقر والعمل على نشر السعادة بين جميع الأمم

فقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الـ8 والعشرين من شهر يونيو 2012 عد بدء العالم الإحتفال بذلك اليوم، ليكون من وقتها من المناسبات العالمية الرسمية.