اليوم العالمي للمياه في 22 مارسى.. تساهم دولة فرنسا، صبيحة المنتدى الدولي الـ6 للمياه (مرسيليا بين 12 و 17 مارس / مارس 2012)، في الاحتفال باليوم العالمي للمياه، الخاص هذه السنة للمياه من أجل الأمن الغذائي، تحت مراقبة منظمة المأكولات والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو).
اليوم العالمي للمياه في 22 مارس
تجسد المياه تحدياً أساسياً من اجل ضمان الأمن الغذائي والتغذية. فإدارتها الرشيدة على المعدّل العالمي حاسمة لرفع هذا التحدي ألا وهو : تأمين المأكل لتسعة مليارات فرد في عام 2050. فالوسائل لبلوغ ذاك معروفة، وهي : مضاعفة الانتاج الزراعي عبر استخدام أصغر للمياه، وحصر تبديدها، والتحكم في نوعية المياه.
لا تصل مياه الشرب إلى ثمانمائة 1,000,000 إنسان في الكوكب، ولا يستطيع ملياران ونصف المليار من الناس من اللجوء إلى الاستبدال الصحي. ولذا، ساهمت الجمهورية الفرنسية في أنشطة العائلة العالمية للدفع نحو الاعتراف بالحق في مياه الشرب والصرف الصحي للجميع.
ولقد أسهمت الرئاسة الفرنسية للعديد من الـ 20 عبر اعتماد مخطط المجهود لمجموعة الـ عشرين المتعلقة بتقلب أسعار المأكولات والزراعة، في المراعاة بقضية المياه للأمن الغذائي على نطاق عال. وذلك الموضوع سيتم التطرق إليه أيضاً أثناء اجتماع الأمم المتحدة للتنمية (ريو +عشرين) الذي سيُتم عقده في ريو من 20 إلى 22 حزيران / حزيران المقبلين.
الهدف من اليوم العالمي للمياه
يُعتبر الماء واحداً من متطلبات الحياة للتمتع بالصحة، مثلما أنّه وجّه أساسيّ وحيويّ لخلق فرص عمل، ودعم التنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والآدمية، ويهدف ذلك اليوم إلى ارتفاع المعرفة عن القضايا التي تتعلّق بالماء، وأخذ الأفعال الموقف التي تُساعد على حل هذه القضايا
أقرّت منظمة الأمم المتحدة بأنّ من حق الجميع الوصول إلى مياه شرب نقيّة، والحصول على خدمات للصرف الصحي كحق من حقوق الإنسان دون مفاضلة، والقدرة على الحصول على قدر كافية من الماء لاستخدامه في الشرب، والصحة الشخصية، والمنزلية، ويجب أن تتمّ تلبية خدمات المياه والاحتياجات للفئات المُهمّشة
مثلما ينبغي أن تعمل الأطر التنظيمية والقانونية على ضمان حق جميع الأفراد في الحصول على المياه، إضافة إلى ذلك أنّه يجب إدخار توفير نفقات كافٍ ومُقضى بكيفية عادلة وفعّالة للأفراد المتعسرين للماء لاسيما