اليوم العالمي للمرأة في السودان 2022 .. إحتفل السودان اليوم ممثلاً بوزارة الإنماء الاجتماعية، باليوم الدولي للمرأة للعام 2021م أسفل رمز “المرأة في القيادة لتلبية وإنجاز مستقبل متساو في عالم (كوفيد-19)” وذلك لإبراز المساهمة النسائية وإيضاح إجلال الجميع للمرأة وتقديرها والإشعار العلني عن إنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في ظل حكومة ثورة كانون الأول المجيدة.
اليوم العالمي للمرأة في السودان 2022
جاء هذا في منبر وكالة دولة السودان للأنباء اليوم والذي استضاف وزير الإنماء الاجتماعية الأستاذ احمد آدم بخيت، بمناسبة اليوم الدولي للمرأة، الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، والذي شدد أن شارة يوم المرأة العالمي لهذا العام يجسد دور المرأة في خدمة الأزمات والطوارئ والكوارث بحضورها القوّي في مجال التخزين الطبية والتربية والتعليم والمنظمات المجتمعية.
وقال وزير التنمية الاجتماعية في كلمته في منبر (سونا) إن الاحتفال باليوم الدولي للمرأة يأتي والسودان يستشرف عهداً جديداً حتى الآن ثورة ديسمبر المجيدة والتوقيع على اتفاق سلام مدينة جوبا، وقد قطعت السُّلطة الإنتقالية شوطاً كبيراً في ترسيخ السيدات سياسياً واقتصادياً
وتعزيز مشاركتهن في الحياة العامة، خاصة على نطاق التدابير الإعداد والتشريعات، مطلع بإجازة الخطة الوطنية لقرار مجلس الأمن (1325) الخاص بالمرأة والأمن والسلام، كخطوة مهمة تجاه الإعتراف بدور المرأة في إنشاء الاطمئنان وحفظه وتعزيز مشاركتها في صنع القرار وفي عمليات التعافي وإرجاع الإعمار في أنحاء الحروب والنزاعات.
ونوه الوزير حتّى إدارة الدولة الانتقالية تأكيدأ على إلتزاماتها بتأمين الحريم والبنات، أجازت الأعمال القياسية المشتركة لمجابهة والاستجابة لحالات القساوة المبني على النوع الاجتماعي، ووقعت إتفاقاً إطارياً مع منظمة الأمم المتحدة لمحاربة الصرامة الجنسي المتصل بالنزاع في السودان.
وألحق وزير الإنماء الاجتماعية أن الوزارة أطلقت عبر وحدة محاربة الشدة ضد المرأة والولد الصغير، خدمات الخط السّاخن لتلقي بلاغات الشدة المنزلي وتقديم الوظيفة الخدمية النفسية والتشريعية للنّاجيات من القساوة المبني على الصنف الاجتماعي، وفي خطوة تاريخية تّم تحريم بتر وتشويه المستخدمين التناسلية للأنثى بإجازة المادة (141) من الدستور الجنائي.
وفسر الوزير أن الدولة بذلت جهوداً مقّدرة لمواجهة مصيبة كورونا كإستجابة لإحتياجات الحريم والإناث في ظروف الإقفال وحجب التجوال الذي تم فرضه في أنحاء غفيرة في جمهورية السودان في وضع إجراءات خاصة لتدعيم تأمين النساء والبنات في ظروف الظروف الحرجة المحتّمية ودعم الإناث العاملات في القطاع غير المهيكل في العاصمة والولايات.
وعن الإلتزام بالاتفاقيات والبرتوكولات، قال الوزير إن الحكومة الإنتقاليىة قطعت شوطاً كبيراً في المشاروات بخصوص المصادقة على إتفاقية القضاء على جميع أنواع التمييز ضد المرأة (سيداو) وبروتوكول حقوق المرأة في أفريقيا الملحق بالميثاق الأفريقي لحقوق وكرامة البشر والشعوب (مابوتو)
بقرب الاقتراب من إجازة دستور الصرامة ضد المرأة، كأول تشريع من طرازه في دولة السودان، والذي يجيء تأكيداً لإلتزام الجمهورية إزاء تأمين النساء والبنات من جميع أنواع الشدة المبني على النوع الاجتماعي.
وتحدث وزير التنمية الاجتماعية إن التحولات الجذرية التي شهدها السودان أتاحت فرصاً مستحقة للنساء وهيأت مناخاً سياسياً واجتماعياً ملائماً لتدعيم مشاركة المرأة في الحياة العامة وفي مواقع صنع الأمر التنظيمي وتحقيق أهداف الإنماء الدائمة ولاسيما المقصد الخامس والخاص بتحقيق المساواة بين الجنسين.
وأكد الوزير في انصرام كلمته قرر إدارة الدولة الإنتقالية على الإيفاء بالتزاماتها وتعهداتها فيما يلي قضايا المرأة استناداً للإعلان السياسي والوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية واتفاق جوبا في السودان للسلام، إعترافاً بأن مشاركة السيدات على رِجل المساواة مع الرجال في صنع المرسوم هو الأساس الشديد والمتين لأيّ جمهورية.