تفسير حلم استرجاع الهاتف المسروق للعزباء .. خسارة الهاتف المحمول أو خسر المحمول في الرؤيا لم يكن في أيام المفسرين المشاهير أمثال ابن سيرين والنابلسي وابن شاهين وآخرين، ولم يكن يوجد أي من الآلات الكهربائية المتقدمة الشائعة في أيامنا تلك، ولذلك فإن الشرح لفقدان الموبايل وفقده أو العثور عليه في أعقاب الخسارة فإن ذاك يقاس وفق ظرف الفرد من كونها فتاة لم تتزوج بعد أو امرأة متزوجة أو حامل أو رجل يعمل بجد أو لا يعمل أو شاب صغير في مقتبل العمر أو غير ذاك.

تفسير حلم استرجاع الهاتف المسروق للعزباء

 

خسارة وفقد الهاتف المحمول يصبح على علاقة التوضيح له بخسارة شيء خاص للإنسان أو خسر شيء ثمين منه، لأن المحمول هو أداة ثمينة للبشر للتواصل وحل المشاكل والتقارب، ويقاس ايضا المحمول بالمال من وقت لآخر مثلما يقاس بتفسيره بفقد شيء خاص بالعمل أو خسارة واحد من المقاصد المصاحبة للواحد طول الوقت.

توضيح منام خسارة الموبايل وفقده أو العثور عليه عقب الخسارة

 

لدى قياس فقدان الموبايل بفقد الفرد لشيء ملازم له أو لشيء ثمين فوقه أو لغرض خاص فإن الشرح مثلما وضحه المفسرين الجدد بأنه متعلق نتيجة لـ ضياعه مثلما هو متعلق بحالة الواحد وعمله وأمره في الحلم.

فعند فقدان الهاتف المحمول للبنت التي لم تتزوج بعد وقد كانت تنتوي على أرض الواقع الزواج من فرد بعينه فغنها لن تحصل فوق منه ولن يكون ثمة قسمة، مثلما أنه سيتزوج من أخرى قبل زواجها، ولو كانت الفتاة التي لم تتزوج بعد تنتوي الشغل أو الريادة لوظيفة فإنها ستواجه المشاكل والصعاب وقد تضيع فوق منها الفرص مثل فقدان المحمول في منامه، أما إن وجدت الهاتف المحمول حتى الآن فقده فإنها ستجد إمكانية مقبلة ومريحة لها تتقدم بها.

وفي حال ولقد الموبايل للبنت ونهضت تتقصى عنه في جميع موضع ووجدت أنها تتقصى في المنزل أو خارج المنزل وتزيل الأمور من مقرها للبحث وتفتح الدروج فإنه يثبت أن ضلال سبيلها وعدم راحتها النفسية، وأنها تتقصى عن شيء يريحها لكنها لا تجده، وفي حال وجدته في البحث فإنها ستجد ما يجعلها راضية ويسعدها من سبيل سعادة لم تكن تتوقعه ولم تكن تعرفه.

أما فقدان الموبايل والبحث عنه للبنت والمرأة المتزوجة والحامل وفقده والبحث عنه في مقار ليس لها صلة بالجوال مثل الحمام أو في غابة مظلمة أو بين أشجار غزيرة أو في سبيل معبأ بالمارة والناظرين للرائي أو البحث عنه في مكان البيع والشراء أو الإحساس بالخوف طوال البحث عنه، فإن ذاك يدل أن الرائي سيواجه فرد ماكر وخادع يعمل على يضله بواسطة التفوق والسعادة ويبعده عن وجّه ما لينفرد الخائن به، وفي حال العثور عليه فإنه يشير إلى النصر على الماكر والخديعة والرجوع للحياة الطبيعية ونيل السعادة أعلاها لأن فقدان الشيء ثم العثور عليه يضفي على الفرد سعاَدة وسعادة في تفسيره.

أما فقدان الهاتف المحمول والبحث عنه للمتزوجة والحامل وفقده في المنزل والبحث عنه في أركان المنزل أو بشأن البيت فإنه يشير إلى إشكالية أو حادثة سوف تتم في البيت وإن رأت أن واحد من من أهل البيت يمسك الموبايل بيده فإنه سيصاب بمصيبة أو يقاتل أفراد من خارج البيت ويصيبه الضرر، ولو كان في يد ولد فإنه حمل للمتزوجة وميلاد لنفس جنس الولد الصغير للحامل، وفي حال كان ملقى على الأرض في البيت أو حوله ووجدته بسعادة فإنها ستسر بخبر يفرحها بكثرة في الأيام المقبلة، وإن لم تجده فإنها ستحزن ويصلها نبأ يعكر عمرها وحياة عائلتها.

أما الرجل فلو كان يعمل بجد وضاع منه المحمول فإن الموبايل هنا يشير إلى المجهود وفقد الشغل، فإن لم يجده فإنه الفقر وإن وجده فإنه العثور على عمل أرقى وبديل أسعد له، وفقد الهاتف المحمول وعدم العثور عليه بشكل قاطع للرجل والشاب قد يشير إلى الطرد من الشغل أو خسر شيء عزيز في عمره، وقد يبرهن أن خسر الطريق السليم والانغماس في سبيل غير دقيق والسير فيها دون العلم، وقد يثبت أن خسر الثروة، والله أمهل وأعرف بجميع قضى وحال.