شعر عن عيد الاستقلال التونسي ..العلم الوطني التونسي الجاري مستوحى من دراية البحرية للإمبراطورية العثمانية الأحمر، فنتيجةً لتدمير القوات البحرية التونسي في معركة نفارين (Navarin) في 20 تشرين الأول/أكتوبر من عام 1827، أصدر قرارا باي تونس حسين الـ2 تأسيس علم خاص بالأسطول التونسي، لتمييزه عن أساطيل أخرى، إذ أضافوا قرصاً أبيضاً للعلم الأحمر إضافة لهلال ونجم، وتم اعتماده عام 1837، ثم ظل مع الانتزاع الفرنسي، واُعتمد علماً للبلد التونسية في أعقاب التحرر، حيث عرّفت المادة الرابعة من التشريع التونسي الموثق في الاول من شهر حزيران/حزيران من عام 1959 العلم التونسي
شعر عن عيد الاستقلال التونسي
- فلسطين..
- اغتيال الفرحة من وجوه الأطفال..
- فقدان الحنان والأمان بوجه الأجيال..
- ونسيان الضحكة.. والبسمة.. في زمن الاغتيال..
- فلسطين..
- خارطة بلا حدود..
- على أرصفتها جثث ينخرها دود..
- وفي أحضانها ضياع.. تشرد مفقود..
- وحرية مكبلة بأغلال القيود..
- وصرخة كبرى أن الوطن يا عربي هكذا..
- أبداً.. أبداً.. لن يعود..
- فلسطين..
- حروف مفقودة لا يجيد نطقها العرب..
- نسوا زمانا أن جذورها قد تشعبت القلب..
- وأن احتضارها سخفٌ.. وعار للعرب..
- فلسطين..
- أم الفداء من واقع لا خيال..
- راية تنطق بصوت الحق.. هيا للقتال..
- هيا للنضال..
- هيا أيها الأبطال..
- فأن العيش جريمة تحت راية الأنذال..
- فلسطين..
- أم لا تنجب سوى الأبطال..
- وسيدة أن وضعت من رحمها طفلاً..
- قالت هيا يا ولدي للنزال..
- فأنت لم تخلق لتحيى..
- أنما خلقت لتشقى..
- وتموت شهيدا تفجر أعداء الاحتلال..
- فلسطين..
- ذلٌ.. احتقار.. ودمار..
- وعربي بأم عينه يرى..
- وليس للعروبة اعتبار..
- وعربي بيده نصر..
- وبالأخرى أحجار من نار..
- وعربي يملئه التحدي..
- والكبرياء والإصرار..
- وعربي لا يعلم أن كان الآن ليلً.. أو نهار
- وعربي ينطق أن القمة ستعقد.. وعلينا الانتظار..
- وعربي أشلائه مبعثرة بين أقدام الكفار..
- وعربي يمزق عربي..
- حقاً هذا عار
- أن مات اليهودي.. هلت صيحات رد الاعتبار..
- فلسطين..
فلسطين تعاني الاحتضار..
تصرخ بوجه الإعصار..
تعلن موعد إنفجار..
بوجهك يا عربي تقول أمنا فلسطين..
نحن للحرية منتظرين…
- صباح الخير لأهلنا في فلسطين ومزيد من الصبر والصمود
صباح الخير لأهل فلسطين في غربتهم واحنا على العهد معاكم
صباح الخير لكل من عشق فلسطين وأعطى لفلسطين
صباح الخير يا بلادي
- إلى متى.. سيظل حالنا كما هوه.. إلى متى
إلى متى.. سيظل الدنس يترمح في قدسيتنا.. إلى متى
إلى متى.. سيظل الذئاب تحوم حول أعراضنا.. إلى متى
إلى متى.. ستظل عروبيتنا مجرد اسم.. إلى متى
إلى متى.. سيظل الحب والانتماء ساكن في قلوبنا.. إلى متى
إلى متى.. ستظل فلسطين خاضعه لمن ليس لهم دين ولا مله.. إلى متى
- اه.. على كل شاب روى عطش أمه فلسطين.. واه
اه.. على كل فتاة أنتهك عرضها وهانت على قلوب المسلمين.. واه
اه على كل شيخ وعجوز باتوا يبكون على.. ذل… وهوان.. اه.. واه.. واه
اه… على كل طفل ليس له إلا الحجاره ليصد بها هجمة المعتدين.. اه.. واه
- ثم اه.. على كل درة ضاع غدرا.. اه.. واه
ثم اه.. على كل طفل حمل الشهادة من يوم ولادته.. اه.. واه
ثم اه.. على كل قلب لايرق… وعين لاتدمع.. اه.. واه
ثم اه.. على كل عروبه ليست إلا وهما.. اه.. واه
ثم أه واه.. على كل مسلم عربي ينظر إلى كل هذا ويظل الصمت يسكنه.. اه.. واه
- ولكن ابشروا
أبشروا فأن نصر الله قريب
أبشروا بعمر أبن العاص وصلاح الدين
أبشروا فأنه يولد كل يوم لنصرة المسلمين
أبشروا فأنها سهام في قلوب اليهود المعتدين
أبشروا يا مسلمين لهم يوم لما يفعلون
بحبك يا فلسطين