الموت في شهر شعبان .. الوفاة حقيقة مشددة على فى حياتنا جميعا ومن منا لن يأتى أعلاه الدور،إلا أن كل من بموعده المحدد الذى لا نعلمه لأن الموت من الغيبيات المؤكدة التى لا يعلمها إلا الله تعالى.

*لكل اجل كتاب

غير أن لجميع أرجأ كتاب ولا أحد يدري متى يأتي الموت ومتى يأتى له ملك الوفاة لينفذ ما طالبه الله به تنتزع روحه بإذن الله ليفارق أحباءه وأولاده وماله وجاهه وكل ما يملك، كما لا يعلم أحد منا أين سيموت(وما تدري نفس بأي ارض تموت)

الموت في شهر شعبان

النقطة المهمة هنا أن يعلم الإنسان معنى الوفاة (حقيقة الوفاة) وان يفعل فى وجوده في الدنيا من اجل هذه اللحظة الحقيقية، لأنه بالرغم من ان كثيرا منا يعلم أن هذه اللحظة آتية من دون نقاش ولكننا في كثير من الأوضاع نتجاهلها دون أن نعمل من أجلها(الذى خلق الهلاك والحياة ليبلوكم أيكم أسمى عملا)،(اقترب للناس حسابهم وهم فى غفلة معرضون).

هل شهر شعبان شهر يكثر فيه الموت؟

لقد جاء فى قليل من الأثر او الأحاديث الضعيفة منها:
في لَيلةِ النَّصفِ مِن شَعبانَ يوحي اللَّهُ إلى ملَكِ الموتِ بِقبضِ كلِّ نفسٍ يريدُ قبضَها في تلكَ السَّنةِ
الراوي: راشد بن سعد المجدد: الألباني – المصدر: هش الجامع – الصفحة أو الرقم: 4019

والجديد الثانى:تُقطعُ الآجالُ من شعبانَ إلى شعبانَ حتى إنَّ الرجلَ لَيَنْكِحُ ويولدُ لهُ وقد خرجَ اسمُه في المَوْتَى

الراوي: أبو هريرة المحسن: الألباني – الأصل: السلسلة الضعيفة – الصفحة أو الرقم: 6607
وليس أيضا فى ليلة النصف من شعبان عصري يعول فوقه في اخذ الأرواح قلتها او كثرتها فى ذاك التوقيت في ليلة النصف من شعبان كغيرها من الليالي لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل حتّى في تلك الليلة يكون تحديد مصير الأشخاص، أو أقدارهم وذكر هذا في كتاب أحكام القرآن،
وعلى ذاك فليس بصحيح مايشاع عن كثرة الموت في شهر شعبان.

ملاحظة مأمورية من سنة الى سنة اخرى لا يشبه الشهر لدلك استخدم مواقع لتحويل التغيير
شعبان هو الشهر الثامن من السنة القمرية أو التقويم الهجري. كانت تسمية ذلك الشهر كباقي الشهور في عصر ما قبل الإسلام وسمي هذا الشهر بشعبان لتشعب القبائل العربية وافتراقها للحرب حتى الآن قعودها عنها في شهر رجب إذ كانت محرمة عليهم.