لماذا نعتني بالحوار … الحديث أحد أساليب التواصل التي تميز الأنسان عن باقي المخلوقات على وجه الأرض، فالحوار في العائلة يدشن الى فوز العلاقة بين شخصيات تلك الأسرة، و المحادثة في نطاق الشركة أو المنشأة التجارية يوصلها الى التفوق في الشغل، و طبيعة الإنس هي الأختلاف فلم يخلق الله سبحانه وتعالى كل الأذهان بنفس الإمكانيات أو بنفس الأفكار، فاختلاف الإنس في المقترح داخل المجتمع دون حوار يوصل الى التصادم و الذي يدشن الى المناحرة، و المحادثة واحد من قمته الديمقراطية

لماذا نعتني بالحوار

و جاء الاعتناء بالحوار لأنه يمنح الواجهه الحضارية و الثقافية للأمم، مثلما أن الحديث يفتح آفاق التخابر بين الناس فيتحقق الدراية و المعرفة، و قد أسست المملكة دشن للحوار المبني على قاعدة أحترام الأراء سويا منذ الأستقلال فقد أنشأت المملكة برلمان جامع لجميع طوائف الشعب السعودي

و قد أعتنت المملكة بالحوار مع الشبان و أسست منتديات للحوار بين شبان المملكة، و أشرفت أيضاً وزارة الخارجية على الحوار بين شباب المملكة و مؤسسات شبابية من دول آخرى بمشاركة شركات دولية تعتني بالشباب، ولذا ادراكا من سياقة المملكة لدور الشبيبة في الإنماء المستدامة

ما هي آداب الحوار

يوجد الكمية الوفيرة من النُّظُم التي يمكن أن نطلق فوقها آداب الحوار الضروري على جميع الأطراف أن يتقيدوا بها بشكل مباشر ومن أكثر أهمية تلك الآداب:

يلزم أن يكون الواحد المحاور يعمل على إظهار الحق على نحو أساسي و ألا يحاور لعرض نفسه لاغير.

يلزم أن يبنى المحادثة بشكل رئيسي على الأدلة المحسوسة.

ينبغي على المحاور أن يسمع إلى الطرف الأخر على نحو جيد، وذلك حتى يتمكن من ترتيب أفكاره بشكل جيد مع إيضاح الإجلال للفرد الآخر.

يجب أن يكون المحاور بقيمة مرتفعة من الإدراك والعلم.

يلزم ان يكون المحاور طفيف ومتسامح.

كما يحتسب الترتيب الأساسي للتقارب بين الناس وأداة تربية وتعليم نافذة مع الأولاد بمختلف الأعمار، فضلا على ذلك أنه الطريق الصديد الذي يمكن على يده عرض الحق والباطل.

وهذه أجابة السؤال و لكم جزيل الحمد مع متفرد التطلعات بالتوفيق و الفوز لجميع التلاميذ في الحياة الدراسية و الحياة العملية و الله الموفق و المستعان