خفف عن الناس ما يلقون من ألم … من القصائد الشعرية التي صيغت بكلمات تلامس قلوب الناس أجمعين، فلطالما تغنّى الشعراء بقصائدهم وأبياتهم الشعرية المميزة بما يجذب القلوب ويستهوي الأرواح المكسورة، لذا يهتمّ عبر ذلك النص بتقديم أهم المفردات والخواطر التي يمكن أن تقال للتخفيف عن العالمين ما يلقونه من الأوجاع.

من قائل خفف عن الناس ما يلقون من ألم

قبل الخوض في تقديم خواطر وعبارات عن خفف عن الناس ما يلقون من ألم لا بدّ من كلام من قائل هذه الكلمات، حيث كتب تلك المفردات الشاعر السوري جهاد جحا، والذي صبي بمدينة دمشق بسوريا وترعرع فيها، وقد صرح في قصيدته:

  • خفف عن الناس ما يلقون من ألم

خفّف عن النّاس ما يلقون من ألمِ
فإنْ عجزتَ فأخرجْ طيّب الكلمِ

و انسُج من الفأل أثواباً لتفرحهم
و كُنْ كنورٍ لهم في أحلك الظُّلَمِ

لا يُسعدُ النّاسَ في قولٍ وفي عملٍ
إلّا امرؤٌ طيّب الأخلاق و الشّيمِ

خواطر خفف عن الناس ما يلقون من ألم

تزخر حياتنا بالظروف القاسية التي من حالها أن تكسر مجاديفنا، وأن تعكر صفونا، وأن تزعزع سعادتنا واستقرارنا، غير أنّ في نهاية نفق تلك التراكمات المظلم ثمّة نورٌ يسطع مصدره الأمل بالله، وكيف لا يكون الأمل عظيمًا بالمولى عز وجل، وهو القائل في قرآنه العظيم: إنّ مع العسر يسرًا * ثمّ إنّ مع العسر يسرا.

إنّ السعادة التي نبحث عنها في أحلك فترات حياتنا تختبئ داخلنا، فلا يمكن لأيّ شيءٍ في الحياة أن يسرق الساعدة منّا مهما جارت علينا الأحوال، غير أنها تكون محتجزةً بداخلنا، ومفتاح إعتاقها هو الرضا والأمل بالله.

إنّ الهموم تنهال على قلوب النّاس مثلما إذا كان ظلاماً دامساً، ولكن لا بدّ لهذا الظلام أن ينقشع، وأن تشرق الشمس من بعده لتنير قلوبهم وأرواحهم بالأمل والسعادة، فخفّف اللهمّ ثقل الهموم والآلام في قلوب من نحبّ وارزقهم سرورً لا مثيل لها يا ربّ العالمين.

ما ظلت نبضات القلب متواصلّة فلا بدّ لليل أن ينجلي وأن يشرق الصبح على من آلمه ظلام الليل الحالك، اللهم بجميعّ اسمٍ هو لك نسألك التخفيف من الأوجاع في قلوب أحبتنا والناس أجمعون.

إنّ الهمــوم المنهمرة على قلوب العالمين لا بدّ لها أن تنجلي بإذن الله ربّ العالمين، فيا من بيده مقادير السماوات والأرض اقسم لكلّ موجوع ومهموم الفرج القريب الجميل يا رب العالمين.