تكلم عن شعار نوكيا .. هل مخاطرة ببالك لحظةً واحدة أن يكون رمز مؤسسة Nokia الأكبر على نحو سمكة السلمون؟! المنشأة التجارية الهائلة المعروفة للهواتف الفطنة والتي ذاع سيطها لزمنٍ طويل ولو أنها تراجعت في الأعوام الأخيرة
تكلم عن شعار نوكيا
فما حجة طراز السمكة الواضح على الرمز؟! مثلما نعلم سوياً فإن لجميع مؤسسةٍ أيقونةٌ محدد يسرد حكايتها القديمة وماضيها الفائت، وهكذا يتحسن مع الوقت فيكون التقدم بشكل بسيطً في بعض الأحيانً وفي أحيانٍ أخرى يكون تغيراً جذرياً! فما هو مصدر رواية السمكة في رمز مؤسسة Nokia؟! مناصر معنا حكايتها الفريدة..
سمكة السلمون في شارة مؤسسة Nokia
منذ زمنٍ أثري وبالضبط عام 1865م تأسست مؤسسة طفيفة تطورت مع الأيام لتغدو من أضخم المؤسسات في الكوكب، كانت الافتتاح في مدينة تامبري في حنوب في غرب فلندا، وعلى وجه التحديد لدى ضفاف منحدرات مجرى مائي تامركوسكي، وقتما تعطيل المهندس فريدريك إدستام في مواجهة مطحنة جوهر الأشجار التي أنشأها لصناعة الورق، ولم يكن الرمز سوى لشكل سمكة السلمون لنهر نوكيانفيرتا، وبقي حال الشارة مثلما هو لمقدار قرنٍ إلى حد ماً دون أن يمسه أي تحديث.
ما مدد تبدل أيقونة مؤسسة Nokia أثناء قرنين
في أعقاب تحويل شارة السمكة الذي دام لبرهة قرنٍ كامل، تبدل الشارة ليحوي الاسم ومنذ ذاك الحين أي منذ نحو 1/2 القرن لم يحظى التخطيط على تبدلٍ جسيم، إذ أزيلت الدائرة لاغير، وحصل على تحويل في حروف المظهر إذ أعطت الإنطباع زاويتها كالأسهم، وتدل تلك الأسهم على توفر المنشأة التجارية في تصنيع الاتصالات، أما المتغيرات الطفيفة فكانت على المظهر القادم ومن الممكن ملاحظتها بالصور:
اختتم عصر الدائرة عام 1978م ليحل موضعه الاسم فحسب باللون الأسود المشع مع الخلفية الزرقاء.
متغيرات متواضعة حتى الآن هذا باللون إذ استبدلت الخلفية بالسوداء، وصرت الحروف بيضاء اللون.
وهكذا نلمح تلاعباً بالألوان فحسب، وفي سنة 2011م حصل الرمز على قليل من التغييرات الطفيفة في الخط.
لجميع أيقونةٍ رواية
من كان يعتقد بأن تلك المؤسسة المرموقة وبالرغم من تعرضها للصعوبات في السنين الأخيرة سوى أننا لا من الممكن أن ننسى ما أنتجته وإنجازاتها الهائلة، ومن يظن بأن كان منبعها سمكة! سمكة سلمون في النهر! فعلاً إن لجميع نموزجٍ حكاية، ولكل عنوانٍ قصة، وإن دخلت في طليعة الرواية فستغوص في أعماقها حتى تشاهد ما لا تصدقه عيناك، وسترى العجائب وتأخذ الجدوى من جميع الأشياء، على الإطلاقً كشعار السمكة الذي إزدهار ليغدو أيقونة مؤسسةٍ دولية.