في اي حاله يهبط القفص الصدري ويقل محيطه .. حيث يعد القفص الصدري عضواً مهماً من أعضاء الجهاز التنفسي في بدن الإنسان والذي له دور هائل لا يتحدد ويتوقف على عملية التنفس لاغير وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن إجابة ذاك السؤال عبر مثلما سنتعرف على أهم المعلومات عن القفص الصدري وأهميته بالتفصيل.

في اي حاله يهبط القفص الصدري ويقل محيطه

ينزل القفص الصدري ويقل محيطه أثناء القيام بعملية الزفير، حيث تتم عملية التنفس في بدن الإنسان بواسطة القيام بعملية الشهيق والزفير، إذ أثناء عملية الشهيق يشطب استنشاق الهواء المحمل بغاز الأكسجين ويتم نقله من الأنف أو الفم إلى منطقة الرئتين إذ تتمدد الرئتان بأسلوب تجيز للهواء بالدخول فيهما

وذلك يحدث جراء انقباض عضلة غطاء الرأس الحاجز خلال عملية الشهيق، وفي هذه العملية بالطبع يصبح معدل الرئتين أكبر نتيجة الإتساع وهكذا يرتقي القفص الصدري ويزداد محيطه بدرجة كبيرة

فيما في وضعية الزفير ينشأ ضد ذلك تمامًا إذ في عملية الزفير يتم افتتاح الرياح المحمل بثاني أكسيد الكربون خارج الجسم وبالتالي ترتخي عضلة الحجاب الحاجز

ويقل مقدار الرئتين نتيجة رحيل الهواء منهما ومن ثم يهبط القفص الصدري ويقل في الحجم، وتعد عملية الشهيق والزفير من العمليات التي تحدث في جسم الإنسان عن طريق أعضاء الجهاز التنفسي من أجل الحصول على غاز الأكسجين وطرد ثنائي أكسيد الكربون.

اهمية القفص الصدري في جسم الإنسان

يعد القفص الصدري من أكثر المستعملين التي يتألف منها الجهاز التنفسي في بدن الإنسان وهو يجسد أهمية كبرى للجسم تتمثل فيما يلي

المعاونة في إكمال عملية التنفس بشكل طبيعي حيث يعمل القفص الصدري على التمدد والتضيق بشكل متواصل بهدف تحديث ضغط الهواء بداخله وهو ما يساعد في إكمال عملية التنفس.

حراسة الأعضاء الداخلية الحاضرة بجسم الإنسان من التعرض للصدمات وإلحاق الضرر بها ومن أبرز المستخدمين التي يحافظ عليها القفص الصدري القلب والرئتان.

إعطاء الدعم والتأمين الكافية للعضلات الحاضرة داخل حدود منطقة الصدر من أجل السماح بالحركة.

عوامل الإحساس بكرب داخل حدود منطقة القفص الصدري

كثيرًا ما يشعر الفرد بكرب داخل حدود منطقة القفص الصدري الأمر الذي قد يسبب له الإزعاج وعدم الراحة وتتوفر العدد الكبير من العوامل وراء الشعور بذاك الوجع مثل:

التعرض لصدمة أو ضربة أو حادث عربة الأمر الذي يكون سببا في كسر في أحد أضلاع القفص الصدري الأمر الذي يسبب الإحساس بالوجع الشديد.

الإصابة بالتهابات شديدة بداخل منطقة الغضاريف مما يتسبب في الشعور بالألم وخصوصاً لدى الحركة أو السعال أو العطس.

التهابات الأغشية التي تحيط بمنطقة الرئتين والموجودة في التجويف الصدري