افضل ادعية تقال في ليلة النصف من شعبان مكتوبة ..والتي تعد من أعظم الليالي التي تفوق أهميتها باقي الليالي الأخرى المخصصة بهذا الشهر، حتى أن قليل من أهل العلم جعلوا لها من الضرورة ما يعادل ليلة القدر
افضل ادعية تقال في ليلة النصف من شعبان مكتوبة
اللهم اكفني ما أهمني، وما لا أهتم له، اللهم زودني بالتقوى، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير أينما توجهت، اللهم يسرني لليسرى، وجنبني العسرى، اللهم اجعل لي من كل ما أهمني وكربني سواء من أمر دنياي وآخرتي فرجًا ومخرجًا، وارزقني من حيث لا أحتسب، واغفر لي ذنوبي، وثبت رجاك في قلبي، واقطعه ممن سِواك، حتى لا أرجو أحدًا غيرك، يا من يكتفي من خلقه جميعًا، ولا يكتفي منه أحد من خلقه، يا أحد، من لا أحد له انقطع الرجاء إلا منك».
اللهم ياذا المن ولا يمن عليه، ياذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام، لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، وأمان الخائفين. اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيا أو محروما أو مطرودا أو مقترا على في الرزق، فامح اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي .
اللهم ثبتني عندك في أم الكتاب سعيدًا مرزوقا موفقا للخيرات فإنك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل: يمحق الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب.
اللهم نتوسل إليك باسمك الواحد الأحد، الفرد الصمد، وباسمك الأعظم فرّج عنا وعافنا واعف عنا، أجرنا أجرنا أجرنا يا الله، يا كاشف الهم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئًا يقول له: كُن فيكون، يا الله أحاطت بنا الذنوب والمعاصي، فاغفر لنا ولا تعاملنا بذنوبنا، فلا نجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدنا بها يا صمد.
- وقد ورد في ميزة تلك الليلة الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي يستدل بها على استحباب قيام ليلها وصيام نهارها والإكثار من الذكر وقراءة كتاب الله الخاتم والقيام بشتى الطاعات والأعمال الصالحة.
فضل ليلة النصف من شعبان
- سبق وأن ذكرنا تلك الليلة من أرقى الليالي التي اختصها المولى عز وجل بالعديد من الكرامات والخيرات، وجعلها من الأيام المباركة التي يعيشها المسلمون مع كل سنة هجرية.
- ويرجون فيها أن يتجاوز رب العالمين عن سيئاتهم و معاصيهم وذنوبهم والآثام التي اقترفوها، مثلما يطلبون فيها ايضاً أن يجعل جميع أيامهم مباركة قائمة على الصلاح والتقوى وطاعته جلا في علاه.
- وقد دعا الدين الإسلامي الحنيف الى وجوب اغتنام مختلَف الطرق والوسائل المؤدية الى التقرب من المولى سبحانه وتعالى، وكان من بين هذه الطرق تلك الليلة الطيبة التي يقوم المسلمين فيها بصيام يومها ويحيون ليلها بالأذكار والاستغفار والتسبيح وما غير ذاك من أشكال العبادات الأخرى طمعا في الاستحواذ على الأجر والثواب الهائل.
- حُكم قيام ليلة النصف من شعبان
- قبل أن نذكر لكم ادعية ليلة النصف من شعبان، دعونا نلقي لمحة سريعة عن حكم قيام هذه الليلة المبروكة، حيث كان ثمة اختلاف في أقوال أهل العلم والفقهاء في ذلك الصدد والتي أتت كالتالي:
- كان هنالك استحباب من قبل حشْد الفقهاء بصدد قيام تلك الليلة لما فيها من تعرض المسلم لرحمة رب العالمين ومغفرته إيتي، وقد نقل عن أحد الائمة أن بعض الجماعات السلفية كانوا يقومون تلك الليلة.
- وفى المقابل، ذهب علماء المالكية والحنفية الى بغض وكره قيام تلك الليلة في المساجد أو غيرها، معتبرين أن ذاك من البدع التي لم يقم بها الرسول الكريم ولم تأتى في الشريعة الإسلامية
- لما في ذلك من إحداث بعض المسلمين لصلاة خاصة والتي تعرف بإسم “صلاة الرغائب”، والتي يصل عدد ركعاتها اثنى عشر ركعة ويتم تأديتها بين المغرب والعشاء، وتلك الصلاة من البدع التي لا يعترف بذكرها.