من هو افضل قارئ في العالم … يخص علم التجويد, في دراسة الطريقة السليمة لقراءة سور وآيات كتاب الله الخاتم، وتلاوتها وتجويدها، مع إتباع الأحكام والقواعد المتعلقة بهذا

واللفظ الصحيح للكلمات على اختلاف معانيها، وسيطرة على مخارج الحروف، وقد اشتهر العديد من الشيوخ على مستوى العالم الإسلامي بعذوبة صوتهم، وإتقانهم لأحكام التجويد، فمن هو أجود هؤلاء القرائ، ذاك ما سيتم التعرف أعلاه والجديد عنه في المقال اللاحق المقدم من موقع جديد اليوم .

من هو افضل قارئ في العالم

افضل قارئ في الدنيا، الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والذي عرف بعذوبة صوته ونقائه، يعتبر الشيخ الأول في تلاوة القرآن الكريم، ولقب بصاحب الحنجرة الذهبية، وأيضا بصوت مكة

وهو أحد أبناء قرية المراعزة، والتابعة لقضاء محافظة قنا الصعيدية في الدولة المصرية، ومن مواليد عام 1927 ميلادي، نشأ الشيخ عبد الباسط في حضن أسرة من حفاظ كتاب الله الخاتم

والمهتمين بتجويده، فنشأ على الانتباه بالأمور الدينية، وقراءة القرآن، إذ صار قارئًا في الكثير من المساجد كالمسجد الشافعي، ومسجد الإمام الحسين، كما بات من أفراد طاقم الإذاعة المصرية في مرحلة الخمسينيات، فضلا على ذلك أنه قد تم تساعده النقيب الأول لقراء جمهورية مصر العربية في عام 1984 ميلادي،واستمر أيضا حتّى مات في عام 1988 للميلاد.

افضل الصحابة قراءة للقرآن الكريم

تنافس الصحابة في فترة حكم الرسول الكريم على تلاوة وتجويد القرآن الكريم، فكان أحسنهم الصحابي الجليل والدي بن كعب، وقد استحق ذلك اللقب على نحو سليم

لما كرسه من مجهود ووقت وتركيز بقراءة القرآن الكريم، وحرصه على تعليم وبلاغ الناس، إذ يحتسب ذاك الصحابي الجليل من أوائل من قاموا بكتابة الوحي في البلدة المنورة، فتميزة في حفظه للآيات القرآنية وترتيلها بصوت خلاب، وذلك ما مكنه من اكتساب منزلة رفيعة بين الصحابة، وجعله مقربًا من رسول الله محمد.

أفضل قراء القرآن الكريم

برز في القرن العشرين والواحد والعشرين العدد الكبير من الشيوخ، الذين عبروا عن حبهم واهتمامهم بالقرآن الكريم، على يد الإبداع في قراءته وتجويده، وتلاوة القرآن الكريم، ومن أكثر أهمية هؤلاء الشيوخ وأعذبهم صوتا نذكر:

الشيخ أحمد بن علي العجمي: واحد من القراء المتميّزين عرف بصوته الجميل، و تلاوته الخلابة للقرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، من مواليد عام 1968 ميلادي، في منطقة الخبر التابعة للمملكة العربيّة المملكة العربية السعودية

ويقال أن الشيخ أحمد قد حصل على شهادة الإجازة جامعية في الشريعة الإسلاميّة، ثم واصل دراسته ليحصل على درجة الأستاذية، ومن بعدها الدكتوراه في تفسير القرآن الكريم، مثلما إستطاع العجمي أن يصبح إمامًا للجامع الكبير في موضع ولادته وهو كان في التاسعة عشر من حياته، وكان يدري بقراءته بالنمط العراقي.

الشيخ تفوق بن مبتهج الصائغ: وهو من مواليد عام 1974، في دولة أريتيريا، وقام بالذهاب فيما بعد ليعيش في المملكة العربية السعودية منذ طفولته، وهو أحد تلامذة الشيخ محمد بن العثيمين

ثم أكمل دراسته ليحصل على درجة الأستاذية بدرجة الامتياز من جامعة أم القرى في جدة، ليشغل منصب خطيب وإمام بالمسجد اللامي في جدة، قبل أن ينهي استبعاده من المملكة العربية السعودية، لينتقل إلى البحرين ويحصل على الجنسية البحرينية.

الشيخ عبد الرحمن السديس: من مواليد عام 1960 ميلادي في محافظة القصيم التابعة للملكة العربية المملكة العربية السعودية، وهو يشغل جاريًا مركز وظيفي الرئيس العام والخاص بالاهتمام بشؤون الحرم المكي، والمسجد النبوي الشريف، وكذلك إمام الحرم المكي، أما بالنسبة لتحصيله العلمي، فقد نال شهادة درجة الأستاذية في مصادر الشريعة والفقه بتثمين امتياز

مثلما أنه حصل على شهادة الدكتوراه بالتقييم نفسه من جامعة أم القرى، في حين أمكنه مؤجلًا من الاستحواذ على درجة الأستذة في مناشئ الفقه من جامعة أم القرى.

الشيخ ذكي المعيقلي: من مواليد عام 1969، في المملكة العربية السعودية، وقد كان يعمل أستاذًا لمادة الرياضيات في المدينة المنورة، على أن وقف على قدميه باستكمال دراسته والحصول على درجة الماجستير في الفقه، ويعمل على الحصول على الدكتوراه