ما اسم الليلة المباركة في شهر رمضان … لشهر رمضان لزوم دينية كبيرة، إذ تُإغلاق أبواب النار، وتفتح فيه أبواب الجنة، ويكفر صومه التام من المعاصي والذنوب، وفيه يعطي المسلمون الصدقات للفقراء والمحتاجين، وأجر شعيرة العمرة في هذا الشهر يتضاعف مرات، وفيه الليلة المباركة التي اعتبرها الله تعالى خير من ألف شهر تهبط فيها الملائكة على الأرض وتنفتح أبواب السماء لها المساكين والذين يصلون إلى الله تعالى وهي دعاء التراويح.

ما اسم الليلة المباركة في شهر رمضان

إنّ الإجابة على سؤال ما اسم الليلة المبروكة في شهر رمضان هي: ليلة القدر، ومن المهم بالذّكر أن ليلة القدر تكون في العشر الأواخر من رمضان بل لم يكن اليوم معلومًا، خطاب سبب كتمان ليلة القدر

وعدم تحديدها بهدف تحفيز الناس وتحفيزهم على الاستمرار في العبادة والمثابرة فيها والمبالغة فيها في العشر الأواخر من رمضان، حتى لا يتحدد ويتوقف على العبادة والطاعة في ليلة واحدة؛ لذا كان يجدر بالمسلم أن يستقصي العشر الأواخر من الشهر المبارك كاملاً، ويقوم بها، ويثابر على ذكر الله، والصلاة، والدعاء، وتلاوة القرآن، وهكذا العبد يشغل نفسه ووقته في طاعة الله تعالى.

فضل شهر رمضان المبارك

لشهر رمضان المبارك الكثير من الفضائل فيه بدأ تدني كتاب الله الخاتم على سيدنا محمد، وفيه ليلة هائلة من الليالي الأعظم، وهي ليلة القدر، فيها أجر العبادة والوقوف فيها يعادل عبادة 1000 شهر يمد يديه إلى المستغفرين

إذ يسودهم السكينة من غروب الشمس إلى طلوع الغداة تكليف الله تعالى في شهر رمضان المبارك ركنًا ضروريًا من زوايا الإسلام وهو عبادة الصيام يعد الصيام من أعظم العبادات التي لم يتم تحديد الله سبحانه وتعالى أجرها؛ لأن الصيام صِرف لله عز وجل، وهو ما أجره، والصوم تربية ذاتية ضخمة، وفيه العدد الكبير من الروحانيات العميقة، مما يجعل قلب المؤمن مرتبطاً بربه، ويجعل روح المؤمن تنكسر لخالقها وحده، الذي لا شريك له.

فضل ليلة القدر في الشريعة الإسلامية

هنالك الكمية الوفيرة من الدلائل الواردة في السنة النبوية الشريفة، والتي تدل على فضل ليلة القدر، وسوف يتم خطاب عدد محدود من منها بينما يجيء:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ هذا الشَّهرَ قَد حضرَكُم وفيهِ ليلةٌ خيرٌ مِن ألفِ شَهْرٍ من حُرِمَها فقد حُرِمَ الخيرَ كُلَّهُ ولا يُحرَمُ خيرَها إلَّا محرومٌ).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).
  • رُوي عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- أنه قال: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ).