مقدمة اذاعة مدرسية عن شهر رمضان مكتوبة … من الإذاعات المدرسية ذات اللزوم البالغة التي يقتضي على الطلاب إيلاء الاهتمام بإعدادها وتقديمها بشكل ذو مواصفات متميزة في البرنامج الاذاعي، خاصة ونحن مقبلين على دخول شهر رمضان المبارك ونستعد لاستقباله بكل شوق، فها هو النزيل الكريم، والنزيل العزيز يحل علينا بنفحاته الطيبة، وحريٌ بالمسلم أن يفرح بقدومه ويستبشر

ويفتش الكثير بشأن مقدمة اذاعة مدرسية عن قرب رمضان للمرحلة الابتدائي والمتوسط والثانوية العامة، ولذا نسبةً إلى أهميّة شهر رمضان المُبارك بالنّسبة للمسلمين وحتّى الأطفال من بينهم ممن بات متوجّبًا أعلاه الصوم والفرائض الأخرى لبلوغه السّن المرغوب

لذلك حرص الموقع جديد اليوم على أن يدرج لكم اذاعه مدرسيه متكاملة عن قدوم شهر رمضان المبارك مكتوبة جميلة وقصيرة، نذكر فيها أدعية وأسئلة وأحاديث شريفة عن تلك الشهر الكريم.

مقدمة اذاعة مدرسية عن شهر رمضان مكتوبة

بسم الله والحمد لله، والدعاء والسلام على رسول الله، ومن سار على نهجه من الصالحين، أما حتى الآن، أسعد الله صباحكم الجميل المميّز مع تلك النَّفحات الإسلاميّة الجميلة التي تُطل علينا لتنقلنا من الحُزن والمَلل، إلى فضاء فسيح من الأمل بالله هلم، لنجدد العهد مع الله على استقبال رمضان بما يليق به

فنفوز بهذه الجَائزة التي مَنّ الله بها على عباده، إذ يُعتبر شهر الخير والرّحمة وأحد مَواسم العَطاء الجَزيلة التي ليس لها إجراء تأديبي إلّا المَغفرة والجنّة، وهي الفَريضة التي اختصّ الله تعالى أجرها أعلاه وحده، فالصّيام هو عبادة غير مُحدّدة الأجر وإنّما وحده الله من يتكرّم على عباده بها، وانطلاقًا من أهميّتها نستمع إلى فقرات الإذاعة المدرسية التي قام الزملاء على إعدادها، فشكرًا لكم على حسن الاستماع، وأسعد الله صباحكم مرةً أخرى.

اذاعة مدرسية عن قدوم شهر رمضان

إن شهر رمضان صاحب لزوم دينية عارمة لدى المسلمين، ويمتاز بطقوسه الدينية المختصة، والعلة لأن في ذلك الشهر يتقرّب العبد من ربّه بالعبادات والطاعات الخالصة، فهو شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار، ويُأفاد في الشهر أن أوله مغفرة، وثانيه رحمة وآخره عتقٌ من النار، ومن ذاك المنطلق سوف نبدأ وإياكم إذاعتنا المدرسية لذا اليوم:

فقرة قرآن كريم عن شهر رمضان

إنّ خير ما يبدء به ذلك الصّباح المُبارك هو آيات من الذّكر الحكيم يتلوها على مَسامعنا الزّقابلية الطّالب الخلوق (اسم الطّالب) والتي تحملنا عبر آياتها إلى نفحات شهر رمضان، فليتفضّل مشكورًا:

  • بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ”.