في أي سورة وردت بنوك الزكاة بنوك الزكاة إنفاذ علينا ويجب أن نعرفها جيدا في الطليعة حتى يمكننا في أعقاب ذاك أن نقوم بالتقرب من الله تعالى، وتحتسب الزكاة ركن من زوايا الإسلام التي يقتضي الانتباه بها وتأديتها على أوفى وجه، وهذه السؤال كان من احدى الأسئلة المعتادة في لعبة رابط، تعد هذه اللعبة من الألعاب السريعة والرائعة التي تضيف إلى معلوماتك الدينية والثقافية أيضًا بشكل ملحوظ.
في أي سورة وردت بنوك الزكاة
يمكن لك أن تقوم بالتعرف على إجابة هذه السؤال هذه اللحظة معنا بأسهل ما يمكن، إذ أن هذه السورة القرآنية تم ذكر جميع بنوك الزكاة على نحو دقيق، والإجابة هي:
سورة التوبة هي الإجابة السليمة لهذه السؤال
رقم الآية هو 60 من سورة التوبة، والله سبحانه وتعالى يقول:” إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
فضل الزكاه
فضائل إخراج الزكاة وفوائدها من الأشياء التي لا يعلمها الكثيرون.. وتجب زكاة الثروة إذا وصل النصاب وهو الذي يعادل سعر 85 جرامًا من الذهب معيار 21، ويكون ملكًا كامِلًا مستقرًا وحال فوقه الحول -أي مر فوق منه عام هجري- ما إذا كان صاحبه صارمًا أو قاصرًا -لم يصل-، رجلًا أم امرأة، فإذا توفرت تلك المحددات والقواعد يطلع 2.5% من أمواله.
ويجب إخراج الزكاة إلى بنوك الزكاة وهي الجهات التي قام بتحديدها الله سبحانه وتعالى في كتاب الله الخاتم والتي يلزم إخراج الزكاة إليها، ومصارف الزكاة ثمانية مثلما ورد في قول الله سبحانه وتعالى:
إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ» [التوبة:60].
ميزة الزكاة
1- تشطيب إسلام الإنسان، ولذا لأنّها ركن لازمّ من زوايا الإسلام.
2- طاعة الله عزّ وجلّ وتأدية أوامره، ولذا رغبةً وطمعًا في ثوابه.
3- تقوية الروابط وتثبيت المحبّة بين الغني والفقير.
4- تذكرة النّفس وتطهيرها، والبعد عن البخل والشحّ.
5- تربية المسلم على الجود بماله، والعطف على المساكين، والكرم.
6- وقاية النّفس من الشحّ، أفاد هلم: «ومَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ».
7- تزايد البركة والفضل من الله عزّ وجلّ في الثروات.
8- حجة من عوامل دخول الجنّة.
9- تؤدّي الزكاة حتّى يكون المجتمع متماسكًا، يرحم صلبّه ضعيفه.
عشرة – تنجي من حرّ الآخرة.
بنوك الزكاة في القرآن
المساكين: والمفرد: فقير، وهو المحتاج في اللغة، والفَقْر مقابلّ الغِنى، أمّا الفقير في المصطلح القانونيّ؛ فهو مَن لا يجد ما يكفيه، أو يجد بالكسب، أو غيره، قليل من ما يكفيه، ممّا يقلّ عن 1/2 حاجته.
الفقراء: والمفرد: مسكين، ويعود إلى الجذر اللغوي سَكَنَ، وأقام الشيء؛ أي ذهبت حركته، ومنه: المسكين؛ لسكونه إلى الناس، والمسكنة تجيء بمعنى: الخضوع والقَهْر، أما المفلسين في المصطلح القانونيّ؛ وعى الذين يجدون أكثر كفايتهم، أو نصفها، من انتصرٍ، أو غير ذاك، إلّا أنّهم لا يجدون كفايتهم، وكفاية مَن تلزمه نفقتهم كلّها.
واختلف العلماء في التفاوت بين المسكين والفقير في أيهما أحوج؛ فذهب الإمام مالك على أنّ المسكين أمتنّ طلبً من الفقير، لأنّ المسكين هو المقيم عن الحركة، أي الذي لا يَقْدر على الجهد والكسب، أمّا الفقير فقادر على الشغل والكسب، وذهب الشافعيّة والحنابلة على أنّ الفقير أمتن طلبً من المسكين؛ مستدلّين بقول الله -إيتي- في سورة الكهف: «أَمَّا السَّفينَةُ فَكانَت لِمَساكينَ يَسيطرَلونَ فِي البَحرِ».
ولقد أوضحت الآية الكريمة أن المفلسين يعملون بحريا، وهو عملٌ يتطلب قوّةً، فكيف يكونون غير بِاستطاعتهم أن الربح، وقالوا إنّ الفلك للمساكين؛ فلا يكونون بهذا أدنىّ حالًا من المساكين، وردّ الحنفيّة والمالكيّة على ذاك بقولهم إنّ المقصود من الآية الكريمة أنّ المعدمين يعملون في الفلك بدل أجرٍ، أو أنّهم من ركّابها، لا أنّهم مالكوها.
العاملون أعلاها: وهم القائمون بالأعمال المُتعلّقة بالزكاة، من جمعها، أو حفظها، أو الكتابة لموجوداتها، فيعطون من الزكاة بدل عملهم فوق منها.
المُؤلّفة قلوبهم: وهم السَّادة المُطاعون في أقوامهم ممّن يُرجى إسلامهم، أو إسلام أقوامهم بإسلامهم؛ فيُعْطَون ترغيبًا لهم، أو ممّن يُخشى شرُّه؛ فيُعْطون لِما في إعطائهم من إدارةٍ وفائدةٍ للإسلام والمسلمين.
الرِّقاب: وهم العبيد الذين كانوا يدفعون لأسيادهم قيمةًا؛ محفل حرّيقومه باتهام، ويُطلق عليهم: المُكاتِبين، فيجوز صرف الزكاة لهم، أو الرّقاب المسلمة التي تقع في الحَبْس، فيُدفَع من الزكاة؛ لفكّها وتحررها.
الغارمون: وهم المدينون الذين تحمّلوا دَينًا؛ إمّا لدفعهم ملكيةًا في طريق تصليحٍ بين متخاصمين؛ لوقف الخصومة بينهم، فيُعْطون من الزكاة؛ حتى يتقوَّوا، ويزيد تقريرهم على التصليح بين المُتخاصمين، وقد يكون الغارم هو المَدين الذي أُعسِر، ولا لديه الملكية لِدفع دَيْنه؛ فيجوز إعطاؤه من الزكاة؛ ليسُدَّ دَيْنه.
في طريق الله: فيُعطى المقاتلون في طريق الله من مبالغ مالية الزكاة ما يُعينهم في القتال، من السلاح والعتاد، أو النفقة له ولعائلته؛ ليتقوّى على القتال ويتفرّغ له، مع العلم أن الجهاد لا يكون سوى أسفل راية جمهورية وبتوجيه من حاكمها وليس بيد صنف تبغي مثلما يفعل تنظيم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والإرهابيون، ومن العلماء من أفاد إنّ المُتفرّغ لطلب العلم في نطاقٌ في ذلك المصرف من بنوك الزكاة -في طريق الله-، وهنالك من أدخل في ذاك المصرف الفقير الذي ليس لديه ملكيةًا لتأدية شعيرة فريضة الحجّ، فيُعطى من الزكاة ما يكفيه ليُؤدّي شعيرة فريضة الحج.
ابن السبيل: وهو الغريب المرتحل الذي انقطعت به الطريق في غير بلده، ولا ملكية له، فيُعطى قَدْرًا من ملكية الزكاة يُأوصله إلى بلده.
معنى الزكاة
الزكاة لغة: النماء والتطهير، بمعنى: الزيادة والطهارة، يُصرح: زكا الزرعُ إذا نَمَا وزَادَ وكَثُر رِيعُه، وزَكتِ النفقة إذا بُورِك فيها، ولفْظُ الزكاة يدلُّ على الطهارة التي هي علةُ التزايد والزيادة؛ فإنَّ الزرعَ لا ينمو سوىَّ إذا خَلُص من الدَّغَل.
والزكاة شرعًا هي: حقٌّ واضح ضروريٌ في ثروةٍ بشروط، لطائفة مُعيَّنة، بوقت مُحاجزَّد.
الثروات التي تجب فيها الزكاة
فُرضت الزكاة على الأثرياء في نقودهم النامية التي تحتمل المواساة وهي نوعان: أحدهما: نمط يُعتبر فيه الحول على نصاب كامِلٍّ، وهو: الأسعار، والماشية السائمة التي تُتَّخَذ للدرِّ والنَّسْل، وتَرْعَى أكثر الحول، وعُروض التجارة؛ والحولُ إشتراطٌ في ضرورة الزكاة في العين – يشير إلى: الذهب والفضة وما يقوم مقامَها من الأوراق النقديَّة المعاصرة – والماشية، وعُروض التجارة.
مثلما كان النبي – عليه الصلاة والسلام – يبعث عُمَّاله على الصَّدَقة كلَّ عام، وعملَ بهذا خلفاؤه الراشدون؛ لِمَا عَلِموه من سُنَّته، وتحدث البيهقي رحمه الله: الموثوق في اشتراط الحول على الآثار السليمة عن والدي بكر وعثمان وابن عمر وآخرين.
وقد رُويتْ أحاديثُ عن النبي – عليه الصلاة والسلام – في ذاك، منها: حوار عائشة رضي الله سبحانه وتعالى عنها: «لا زكاةَ في ثروةٍ حتى يبدلَ أعلاه الحول»، ومنها عصري ابن عمر: “مَن انتفع ثروةًا، فلا زكاة أعلاه حتى يغير أعلاه الحول”.