كم المدة المتوقعة لصناعة ساعة رولكس السويسرية … رولكس ساعة الأحلام لأي واحد، حيث ارتبط اسمها بازدياد قيمتها، وكونها المفضلة عند مشهورين العالم، وحتى الأشخاص السياسية والمرموقة في المجتمعات.

كم المدة المتوقعة لصناعة ساعة رولكس السويسرية

وقد تجسد من ضمن أجدر المشروعات الاستثمارية في ميدان الموضة، في أعقاب حقائب هيرميس، وقد يصعد تكلفتها مع مرور الوقت، إذ يمكن أن يصل قيمة البعض منها لمئات آلاف الدولارات.

بل ما هو الدافع خلف ازدياد سعرها؟ وكيف بدأت حكاية ساعات رولكس

تأسست مؤسسة رولكس بواسطة هانس ويلزدورف الألماني الجنسية وشقيق قرينته ألفريد ديفس، إذ كانا يقيمان في في حينها في المملكة المتحدة، ووقتها قاما بتوريد ساعات سويسرية الصنع ويضعونها في صناديق مدهشة مصنوعة في المملكة المتحدة، وكانا يبيعونها للصاغة، إذ كان الصاغة يضيفون أسماءهم على الساعات المنتجة بالخارج.

كان ويلدسدورف وديفس يضيفان حرفي W&D على العلب المباعة للصاغة، وW&D يرمز أول حرفين من مؤسسة ويلدسدورف وديفس.

في سنة 1908 نهض هانس ويلزدورف بتسجيل اسم العلامة التجارية «رولكس»، واشتقاق الاسم يوجد تحت الطاولةً مجهولاً بالرغم من أن عدد محدود من الناس يتخيل أن الاسم مشتق من الفرنسية horlogerie exquise ومعناها الساعات المختارة برعاية، ونهض بالتوجه إلى سويسرا لنقل مركز تصنيع ساعات اليد، وقد أتى باسم «رولكس» إذ كان قصيراً ليتم احتواؤه في نطاق الساعة، وقد كان من المتواضع ايضاًًً نطقه بأي لغة.

واهتمت المنشأة التجارية بجودة مركبات الساعة، للاستحواذ على الدقة الكرونومترية وإنتاج منتج ناجح.

في سنة 1910، حصلت ساعة رولكس على شهادة الدقة السويسرية من قبل ترتيب التقدير المعترف به رسميا للساعات، ومن بعدها حصلت المؤسسة على الكثير من الشهادات العليا في ميدان براعة التصنيع.

دافع الشهرة العظيمة التي تحظى بها العلامة التجارية المشهورة رولكس هي صورة السباحة المشهورة مرسيدس غلايتس في السنة 1927، التي عبرت بحر المانش مرتدية الساعة السويسرية في 9 ساعات إلى حد ماً، والمبهر وقتها للعامة أن الساعة لم تتعطل، وبقيت مثلما هي لم تتأثر بالمياه. صورة واحدة في الصحف حوّلت العلامة التجارية التي كانت عادية إلى فهرسة غير مشابه دولياً، وبقيت إلى اليوم محافظة على صعيد الجهد والتأدية ذو المواصفات المتميزة.

 

أسباب ارتفاع ثمنها

 

تحوي معها ساعات رولكس مئات أو حتى آلاف الأجزاء الضئيلة، ويتطلب تصميمها مصروفات عظيمة تشتمل على حركات الساعة وتنصيبها، ذلك بجوار التكلفة العالية للمواد الداخلة في صناعتها، والتي ينهي تنصيبها يدوياً، بحسب ما ذكر موقع «إنترستينغ إنجينيرينغ».

وتستعمل في عملية إستراتيجية الساعات أدوات حساسة مثل مجاهر إلكترونية وأجهزة لقياس الأطياف الغازية، ولذا لضمان التناقل الدقيق مع القطع الضئيلة.

وتمتاز حركات الساعات الميكانيكية بصعوبة معالجتها، نتيجةًً لصغر حجمها، الشأن الذي يرفع من نسبة المضار، والأخطاء طوال التنصيب والصقل. ولما كان الأيدي العاملة التي تشتغل على تصنيع تلك الساعات سويسرية، فإن تكلفة الصناعة تصعد بشكل ملحوظ.

 

وتستعمل رولكس في تصنيع ساعاتها الفولاذ 904L، الأغلى ثمناً من الأشكال الأخرى المستخدمة في تصنيع الساعات.

مثلما تخضع ساعات رولكس لاختبارات قاسية في أوضاع لا تصدق منذ الافتتاح، ولذا من أعمق أعماق المحيطات إلى أعلى قمم المناطق الجبلية، في السماء وعلى حلبات الماراثون، سعياً إلى ضمان مقدرة ساعات رولكس على الاستجابة لتلك التنبؤات عالية المعدّل، تخضع كل ساعة لاختبارات صارمة قبل أن تطلع موقع رولكس.

تمّ بيع الإنتاج Submariner ذات الرقم المرجعي 6520 من رولكس «جيمس بوند» بمبلغ 1،068،خمسمائة دولار، وهي أغلى ساعات رولكس التي تمّ بيعها في مزاد علني.

من ضمن سفراء العلامة لاعب كرة المضرب السويسري روجر فيدرير.

الختم الأخضر

تُبرهن تلك التسمية الصِرفة حتّى الساعة نجحت في تجاوز سلسلة من الامتحانات الختامية التي أجرتها رولكس في مختبراتها بحسب معاييرها المختصة، فضلا على ذلك اعتماد حركتها بشكل رسميً من قبل المعهد السويسري الأساسي والموثق والرسمي لاختبار الكرونومتر، وترافق ذلك الختم الأخضر كفالة لبرهة 5 أعوام تنطبق على سائر ساعات رولكس.