اين تقع السنغال

اين تقع السنغال… وتعتبر إحدى الدول التي وقعت طويلًا تحت الحكم الفرنسي. وقد نالت استقلالها عن فرنسا بتاريخ عشرين يونيو / يونيو عام 1960 م، ونظام حكمها رئاسي معجبيني، هي الفرنك غرب إفريقي.

مثلما وتمتاز بألوان علمها الثلاث المتدرجة بمستطيلات طولانية من الأحمر والأصفر والأخضر مع نجمة في وسط المستطيل الأصفر.

اين تقع السنغال

تقع السنغال في المنحى الغربية من قارة إفريقيا وتحديدًا في اتجاه جنوب نهر السنغال، أطول المجاري المائية في القارة السوداء. مثلما وتسمّت تلك البلد باسمه. وقد عرف عند العرب والمسلمون باسم نهر (صنهاجة) حيث ينبثق من الأراضي الكينية. مثلما أن من يتتبع خريطة السنغال يجد أن مجرى مائي السنغال يشكل الأطراف الحدودية الشرقية للسنغال مع مالي، والشمالية مع موريتانيا.

بينما تطل على المحيط الأطلسي من جهتها الغربية. في حين تجاورها من جهتها الجنوبية غينيا الاستوائية، وغينيا بيساو. كما وتحيط السنغال بدولة كامبيا الحبيسة من جميع الجهات، باستثناء الساحل الكامبي القصير المفتوح على المحيط الأطلسي.

كذلك وتقدر مساحة السنغال بنحو 196.722 كيلو مترًا مربعًا. أيضاً وتقع في السنغال أبعد نقطة من ناحية الغرب في القارة الإفريقية، ألا وهي شبه جزيرة الرأس الأخضر حيث العاصمة دكار، التي فيها أشهر الموانئ الأفريقيّة المعروف بميناء داكار. مثلما وتتألف من عدد من الهضاب الضئيلة من الأحجار البركانيّة

اصل تسمية السنغال

تتألف كلمة السنغال من مقطعين في اللغات المحلية، (سونو)، وتعني (زورقنا) أو (بروج)، وقد شاعت في القرن الـ5 عشر خلال التشاجر بين البحارة البرتغاليون الوافدين، والولوف (الصيادين)

من سكان البلاد الأصليين. كما وقد أصبحت رمز البلاد الوطني عبر الطرق الإعلامية، متمثلة بمقولة “نحن جميعًا في زورق شخص ” كإشارة إلى وحدة المصير.

أيضاً ويتصور المؤرخون المعاصرون، أن الاسم لعله يوميء إلى شعبيّ صنهاجة والبربر الذين استوطنوا في المكان التي بالشمال من النهر. فيما يقول الجغرافي العربي البكري أن الاسم يعود لسنة 1068م، لبلدة تقع عند مصب النهر. بينما يشاهد القلة أن تسمية النهر مشتقة من مجمع سيني ويقصد بها (الإله الأعلى في سيرير). في حين غال فتعني (الجسد من الماء).

معلومات عن السنغال التي تقع في إفريقيا

بعد أن تعرفنا اين تقع السنغال، نورد فيما يلي عدد محدود من البيانات عن هذه الجمهورية الإفريقية التي نوجزها على الشكل الآتي

تعم في السنغال الظروف البيئية الاستوائي، الذي يقتصر على فصلين فحسب، هما فصل قاحل وطويل، وفصل غزير الهطولات المطرية عالي النداوة، وقصير نسبياً.

في السنغال عدد كبير من المساجد، والمعالم التاريخية التي ترجع للحضارة الإسلامية.

تمتاز السنغال بوجود البحر الميت السنغالي، وهو من أكثر البحيرات المالحة في الدنيا، ويستخرج منه الملح الذي يحتسب من أبرز الصادرات في البلاد.

كانت السنغال بينما غادر محمية طبيعية وموطن الأسود، التي تمثل نموزج البلاد، حيث تناقصت أعدادها مرجأًا، وأصبحت نادرة ومهددة بالانقراض، نتيجة الصيد الجائر. فيما تعمل البلد على إسترداد توطينها وصعود أعدادها.

أمام التساؤلات حول هل السنغال جمهورية إسلامية؟ وهل تمثل السنغال جمهورية عربية؟ في الحقيقة، إن ديانة السنغال هي الإسلام، فهي دولة تنتمي إلى العالم الإسلامي، إلا أنها ليست عربية. إذ توميء التقديرات على أن 92.2 % من أهالي المجتمع السنغالي هم من المسلمين.

مثلما أن غالبيتهم من أهل السنة والجماعة، وعلى المذهب المالكي. ممن يتبعون الأساليب الصوفية.