ماذا يقرأ في صلاة التراويح .. يفتش عنها المصلون في مستهل شهر رمضان المبارك وعودة سيزون تضرع التراويح التي تطول على نطاق أيام شهر رمضان المبارك الثلاثين، وفي هذا النص من نصوص موقع جديد اليوم سوف نتحدث عن تضرع التراويح، وسنلقي الضوء على الآيات التي تُتلا في صلاة التراويح، وسنضع مقال دعاء تضرع التراويح أيضًا.

ما هي صلاة التراويح

يمكن القول في تعريف صلاة التراويح بأنّها تضرع قيام الليل في أيام شهر رمضان، إذ تُصلّى تلك التضرع في شهر رمضان المبارك فحسب، وحكمها أنها سنة مشددة على عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلّم

وجدير بالقول إنّ القول الراجح في هذه التضرع أنّها تضرع تُصلى ركعتين ركعتين وتتألف من عشرين ركعة، ويبدأ في حينها عقب أداء صلاة العشاء وسنتها وينتهي مع طلوع صبيحة اليوم الآتي من رمضان، وقد ورد عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- في الحديث الذي يُعد دليلًا على مشروعية صلاة التراويح: “أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَرَجَ ذاتَ لَيْلَةٍ مِن جَوْفِ اللَّيْلِ، فَصَلَّى في المَسْجِدِ، فَصَلَّى رِجالٌ بصَلاتِهِ، فأصْبَحَ النَّاسُ، فَتَحَدَّثُوا، فاجْتَمع أكْثَرُ منهمْ، فَصَلَّوْا معهُ، فأصْبَحَ النَّاسُ، فَتَحَدَّثُوا، فَكَثُرَ أهْلُ المَسْجِدِ مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ، فَخَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَصَلَّوْا بصَلاتِهِ، فَلَمَّا كانَتِ اللَّيْلَةُ الرَّابِعَةُ عَجَزَ المَسْجِدُ عن أهْلِهِ حتَّى خَرَجَ لِصَلاةِ الصُّبْحِ، فَلَمَّا قَضَى الفَجْرَ أقْبَلَ علَى النَّاسِ، فَتَشَهَّدَ، ثُمَّ قالَ: أمَّا بَعْدُ، فإنَّه لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ مَكانُكُمْ، لَكِنِّي خَشِيتُ أنْ تُفْرَضَ علَيْكُم، فَتَعْجِزُوا عَنْها” [1] وفيما يأتي سنتجدث عن الآيات التي تُقرأ في هذه الصلاة

ماذا يقرأ في صلاة التراويح

يُقرأ في كل ركعة من ركعات صلاة التراويح سورة الفاتحة وما تيسر للمسلم من كتاب الله سبحانه وتعالى، والأفضل أن يكملّ المسلم في دعاء التراويح ختم كتاب الله الخاتم على دومين شهر رمضان المبارك، أي أن يسعى قراءة جزء كامل من القرآن الكريم في يومياً في ركعات تضرع التراويح العشرين، وقد ورد عن الشيخ ابن باز -رحمه الله تعالى- أنّه أفاد:

يمكن أن يفهم من هذا أن قراءة القرآن كاملة من الإمام على الجماعة في رمضان نمط من تلك المدارسة لأن في ذلك إفادة لهم عن جميع القرآن، ولذا كان الإمام أحمد رحمه الله يحب ممن يؤمهم أن يختم بهم القرآن وذلك من جنس عمل السلف في محبة سماع القرآن كله، إلا أن ليس ذلك موجبا لأن يعجل ولا يتأنى في قراءته، ولا يتحرى الخشوع والطمأنينة بل تحقيق تلك الأشياء أولى من مراعاة الختمة.