من الاسباب المعينة على البكاء من خشية الله تدبر القران .. هل الفقرة صحيحة أم غير صحيحة حيث أن تخطط كتاب الله الخاتم لا يدري أن يقوم بأداؤه سوى من كان قلبه عالق بالله سبحانه وتعالى ومدرك ضرورة تخطط معاني آيات القرآن الكريم وحفظها واستيعاب جميع معانيها
حيث أن الله سبحانه وتعالى أمرنا باستيعاب وتدبر كتاب الله الخاتم، ويتاح في آيات كتاب الله الخاتم جميع القرارات الشرعية والإجابة على جميع الأسئلة التي تدور في ذهن المسلم ولا يعلم معناها أو حكمها.
من الاسباب المعينة على البكاء من خشية الله تدبر القران
من الاسباب المعينة على البكاء من خشية الله تدبر القران الفقرة صحيحة، إذ أن من أسباب البكاء من خشية الله هو تدبر كتاب الله الخاتم ومجالسة الصالحين واستماع المواعظ
وتدبر كتاب الله الخاتم يكون له عديدة خطوات وأمور يقتضي أتباعها حتى يسهل عليه تدبر وحفز كتاب الله الخاتم، ولا يقوم بتدبر كتاب الله الخاتم إلا من كان قلبه معلق بالله عز وجل ويخاف عذاب الله وغضبه فوقه لذا يلجئ إلى تخطط القرآن لأجل أن يزيد من خشية الله عز وجل
خطوات تخطط القرآن الكريم
يبقى عديدة خطوات يتدبر بها الإنسان المسلم القرآن الكريم وهذه الخطوات نذكرها فيما يلي:
أولًا التحضير النفسي للتدبر: وهذا لأن إرادة الشخص لا تأتي إلا من داخله، وبعد ذلك تظهر خارجيًا عليه، ولكي ينشأ التدبر يلزم أن يكون هنالك مبرر أو إرادة على رعاية وتدبر معاني كتاب الله الخاتم.
ثانيًا التوجُّه إلى الله بالصلاة: وذلك من أكثر الخطوات التي يجب على من يرغب تدبر القرآن الكريم القيام بها، وذلك لأنه يجب الاعتماد على مسبب العوامل وليس الاعتماد على الأسباب، إذ أنه ينبغي اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى في جميع شؤون الحياة، والتضرع له والتضرع والخشية لأجل أن يحقق لهم جميع الموضوعات التي تقربهم للجنة وتقويهم على مر الدنيا ومصائبها.
ثالثًا الرصد الذاتيّة خلال القراءة: فلا يتعلم الواحد شيء دون رصد نفسه ومدى تقدمه في تعلمه لهذا الشيء، وكتاب الله الخاتم يقتضي المتابعة مستديمًا حتى يعلم القارئ ما هو التقدم الذي وصل إليه وأبرز الأسباب التي تقوم بتوقفه عن وعى وتدبر القرآن الكريم حتى يقوم بحلها.