خطبة أول جمعة من شهر رمضان 2022 .. خطبة يوم الجمعة عن استقبال رمضان 2022 مكتوبة نافذة وخطبة اخر جمعة في شعبان 1443، حيث يصادف اليوم أخر جمعة في شهر شعبان، حيث من المنتظر ان يحل على الأمة العربية والإسلامية شهر رمضان 2022 السبت أو الأحد المقبلين.
ويتقصى كثيرون من الخطباء في دول المنطقة العربية والإسلامية عن خطاب يوم الجمعة عن استقبال رمضان 2022 مكتوبة مُجدية وكذلك بيان اخر جمعة في شعبان 1443 والتي عادة ما تتضمن على مواعظ وحكم واقتفاء أثر السنة النبوية في طياتها.
خطبة أول جمعة من شهر رمضان 2022
وبدأ كميات وفيرة من المسلمين حول العالم في التأهب لاستقبال شهر رمضان 2022-1443 والذي بقى على تواجد اول يوم رمضان ساعات ضئيلة جدا، ويصادف اليوم احدث جمعة في شهر شعبان.
وهنالك كميات وفيرة من كلام الجمعة عن استقبال رمضان 2022 مكتوبة وأيضاً في ذات الوقت تكون ممزوجة مكوناتها بخطبة اخر جمعة في شعبان.
خطبة الجمعة عن استقبال رمضان 2022 مكتوبة
الشكر لله رب العالمين ..اللهم لك الشكر كما يجب لجلال وجهك وكبير سلطانك .. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم صل وسلم وبارك فوق منه وعلى آله واصحابه أجمعين
قال الله سبحانه وتعالى : ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (183) البقرة
أما بعد أيها المسلمون
شهر رمضان أوشك أن يتدنى ديارنا ويضع رحاله في أوطاننا، فشهر رمضان هو سيد الأشهُر يأتي حاملا بصحبته النفحات الربانية والعطاءات الإلهية، فتنبه الغافل وتذكر الناسي وتجدد همة الذاكر وتجمع شتات الناس فهو موسم تكفير السيئات ورفعة الدرجات ..ففي صحيح البخاري أن النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : « مَنْ صَامَ يَوْمًا فِى سَبِيلِ اللَّهِ بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا » أي 70 سنة. فإذا كان صيام يوم شخص يباعد العبد عن النار 70 سنة فما بالك بصيام شهر رمضان كله.. والصيام سبيل إلى الجنة وباب من أبوابها
وعند البخاري( عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :« إِنَّ فِى الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ، فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ » والصيام والقرآن يشفعان للعبد الآخرة فعند الامام احمد أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ عليه الصلاة والسلام قَالَ « الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ الصِّيَامُ أَىْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِى فِيهِ..وَيَقُولُ الْقُرْآنُ مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِى فِيهِ. قَالَ فَيُشَفَّعَانِ »
أي يقبل الله جل وضْعه شفاعتهما ويدخله الجنة.. وصيام شهر رمضان بخاصةً يمحو الذنوب ويكفر السيئات ففي الصحيحين( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ »
وفي صحيح مسلم أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ : « الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ » ..واعلموا أن من أجل الاعمال وأعظمها في هذا الموسم السنوي دعاء التراويح مع الإمام حتى ينصرف وقال المصطفى عليه الصلاة والسلام :« أَفْشُوا السَّلاَمَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَصِلُوا الأَرْحَامَ وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلاَمٍ »،وقال عليه الصلاة والسلام في قيام شهر رمضان علىوجه الخصوص مثلما في البخاري أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ عليه الصلاة والسلام قَالَ : « مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ »