عمان:- ناشد يونس محمود زعيم منتخب جمهورية دولة العراق للساحرة المستديرة كرة القدم الرئيس العراقي ورئيس مجلس الوزراء والحكومة العراقية والمجلس المنتخب العراقي وأيضاً وزارة الشبان والرياضة تقديم كل أشكال العون الأساسي لتمكين منتخب جمهورية دولة العراق (بطل آسيا) من استرجاع هيبته ومنزلته وبدل إتلاف اخفاقه في النسخة التاسعة 10 لمسابقة كأس الخليج التي انتهت اخيرا في مسقط وشهدت خروجا باكرا لمنتخب اسود الرافدين حتى الآن خسارتين في مواجهة البحرين وسلطنة عمان وتعادل مع الكويت.
وقد كان يونس محمود يتحاور في مقابلة صحافي قام بعقده اليوم في عمان أفاد أنه أتى رد فعل لرغبة حشود الكرة العراقية ومحبيه الذين ناشدوه بالذهاب للخارج عن صمته وتفسير الصورة والأسباب الحقيقية خلف كبوة الكرة العراقية في كأس الخليج ومن قبلها عروضه السيئة طوال تصفيات كأس العالم بطولة في جنوب افريقيا 2010.
وردا على أحد الأسئلة لفرانس برس، أفاد محمود أن منتخب جمهورية دولة العراق quot;صرف في كأس الخليج وقبل هذا تصفيات المونديال ثمنا باهظا للصراع والتنافس في الصلاحيات بين وزارة الشبيبة والرياضة واتحاد الكرة العراقي ما أثر سلبا على واقع المنتخب العراقي
واستكمل | المنتخب العراقي منتخب ضخم الحجم وهائل لكنه منتخب فقير يتكبد شح الإمكانات بدليل أن أكثرية معسكراته الخارجية لاستحقاقات كانت على نفقة اتحادات وأندية خليجيةquot; كاشفا أن سفر الفريق القومي لدولته لكأس الخليج في مسقط كان على نفقة فريق محلي دبي وأن المنتخب العراقي استقل في سبيله من مهبط طائرات مسقط لموضع مورد رزقه مركبات أولاد الجالية العراقية.
وأشار محمود الذي كان قاد منتخب جمهورية دولة العراق لإنجاز كأس آسيا 2007 فضلا على حصوله شخصيا على لقب اللاعب الأفضل وهداف كأس آسيا في هذه المسابقة الرياضية حتّى quot;منتخب جمهورية دولة العراق تكبد بكثرة منذ مكسبه بكأس آسيا على أن هنالك جهات وشخصيات نافذه لم يسرها ذاك الإنجاز ولم تشأ أن يتابع منتخب جمهورية دولة العراق مسيرته فسارعت إلى وحط العراقيل في مواجهة تحالف الكرة العراقي وإلى كيل الاتهامات للإتحاد ولأسرة المنتخب لكن وللاعبين حتى أن تلك الاتهامات طالت الجهة الشخصي للاعبين باتهامات باطلة وأكاذيب لا أساس لها من الصحةquot;.
وأعلن محمود أن اعداد منتخب جمهورية دولة العراق لكأس الخليج كان quot;متواضعا ولا يليق بحامل لقب كأس آسيا ملفتا النظر إلى أن اللقاء الرياضي الودية التي خاضها منتخب جمهورية دولة العراق في مواجهة منتخب نجوم العالم في ميلانو قبل 10 أيام من كأس الخليج في مسقط، لم تكن محاولة نافعة للمنتخب لكن انها كانت مذلة على حاجز تعبيره.
تابع | غير ممكن لمنتخب جمهورية دولة العراق أن ينهض من كبوته ما لم تمنح له السُّلطة المؤازرة المالي الضروري موجها إلى أن انه من العار أن يكون سعر إتفاق مكتوب احتراف لاعب عراقي أضخم من ثمن موجودات وإمكانات تحالف الكرة العراقي
وردا على أحد الأسئلة بشأن مسعى المدير الفني البرازيلي جورفان فييرا الذي كان قاد جمهورية دولة العراق لكأس آسيا وأخفق برفقته في خليجي 19، صرح محمود انه يحسب لفييرا اسهامه بالفوز بكأس آسيا وأنه لا ينكر له ذاك الإنجاز، لكنه اوضح quot;فييرا ليس الرجل الملائم للكرة العراقية في تلك الفترة ملفتا النظر إلى أنه فييرا يحمل على عاتقه جانبا من مسؤولية كبوة خليجي 19 إلا أنه ليس وحده فهناك تحالف الكرة العراقي ووزارة الشبان والرياضة وأيضاً اللاعبين ملفتا النظر إلى انه ينشر شخصيا تحمله المسؤولية نيابة عن زملائه اللاعبين.
وعن المدير الرياضي الموائم للكرة العراقية صرح انه يؤْثر المدير الرياضي الوطني، وقام بالدفاع محمود عن محاولة أكرم سلمان وعدنان عرفان مع منتخب جمهورية دولة العراق في مدة سابقة مؤكدا أنهما ظلما بكثرة وأنهما يتمتعان بشخصية ذات بأس وبإمكانات عالية بل الأوضاع لم تخدمهما مع المنتخب الأضخم.
وعن توقعاته لمشاركة منتخب جمهورية دولة العراق في كأس القارات أثناء يونيو/حزيران الآتي جنوب إفريقيا أفاد محمود إن المسؤولية تظهر مضاعفة تلك المرة على منتخب جمهورية دولة العراق كممثل للقارة الآسيوية، وانه حتى يستعيد صورته ومنزلته وهيبته ويكون قادرا على اجتماع منتخبات في جنوب إفريقيا وإسبانبا ونيوزيلندا لا مفر من إدخار مؤازرة مالي هائل له وإنجاز معسكرات في معدّل رفيع وخوض مساعي ودية على نطاق دولي.
وأنكر محمود في اختتام حواره أن يكون بال بالاعتزال مؤكدا انه رهن مغزى الفريق القومي لدولته في المدة القادمة.