راتبه 40 ألف ريال.. لماذا استقال الرئيس التنفيذي لـ مرسول ؟ .. عزم الشاب السعودي أيمن السند ترك وظيفته المرموقة وراتبه المغري الذي يقارب أربعين ألف ريال ليتفرغ تمامًا لإدارة مشروعه المختص الذي واجه صعوبات ومرحلة فاشلة، ثم فترة بلا مقابل، ثم جاء الكسب .

راتبه 40 ألف ريال.. لماذا استقال الرئيس التنفيذي لـ مرسول ؟

هذه هي رواية انطلاقة نجاح المدير التنفيذي لتطبيق مرسول، المهندس أيمن السند، الذي حل مدعوًا اليوم على برنامج “الليوان” مع الإعلامي عبدالله المديفر على شاشة قناة “روتانا خليجية”.

وابتدأ “السند” حديثه قائلاً: “كنت موظفًا براتب أربعين 1000 ريال شهريًا في مشفى الملك عبدالله الجامعي، جامعة الأميرة نورة، وكنت أدير إدارة تخطيطية، وتركت الشغل أملاً في سبعة آلاف ريال من مشروع حلمي للمستقبل”.

وواصل الرئيس التنفيذي لأداء مرسول المهندس أيمن السند: “نصيحتي لرواد الأعمال الجدد “لا تقدم استقالتها من وظيفتك إلا في أعقاب التيقن والتأكد تمامًا من تفوق مشروعك وفكرتك”، مضيفًا: “انتظرنا سنتين حتى نقول إن فكرتنا ومشروعنا نجح”.

وأعلن “السند” عن مطلع إستحداث التطبيق بميزانية 50 1000 ريال، وبمساندة قرينته في سفرية البحث عن “المراسيل”، لافتًا إلى أنه حتى الآن الانطلاق تم دعوة سبعين مرسولاً لبدء الشغل؛ لكن لم يحضر إلا فرد واحد!

وأضاف: “بدأنا التطبيق في شباط 2015 وأول ريال دخل لنا كان في فبراير 2017″، وتابع: “فشل التطبيق حتى الآن أول انطلاقة؛ لكننا لم نيأس وكانت رأي “بطولة عروض التوصيل” طليعة الانطلاقة الثانية”.

ولفت على أن “توفير النفقات المالي كاد يوقف التطبيق في أعقاب الانطلاقة الثانية؛ لكن الترتيب مع STC أنقذنا، وحطمنا كل الأرقام التي كنا نطمح إليها”.

ولفت إلى أنه تم رفض تسجيل اسم التطبيق من الجهات الرسمية، ولجأنا “للواسطة” للحصول على القبول!

وأشار حتّى المقصود بالاقتصاد التشاركي أنه ألغى الوسيط، وأمسى خلفاً للعلاقة الأصلية بين ذو المجهود والعامل.

وعن تداخل التطبيقات والحرب على الحصة السوقية، شرح “السند” أن وجودها وجّه صحي ويدل حتّى السوق حيوي، وتحدث: “لا اسميها معركةًا وإنما تنافس ووجود صحي”، مضيفًا: “غالبًا يسيطر على السوق اليوم ثلاثة لاعبين كبار أحدهم مرسول”.

‏وصرح الرئيس التنفيذي لتطبيق مرسول طوال الحلقة عن السؤال العصيب في سفرية البحث عن مظلة حكومية ترعى التطبيق وكيف نجح في الخروج من المأزق بذكاء.

وأزاد: “في 2019 تم تحري 10 ملايين دعوة في التطبيق وطموحنا اليوم البلوغ إلى مليار دعوة أثناء سنتين ستطرح عقب سنتين للاكتتاب”.

واستكمل: “يعمل في التطبيق أكثر من 200 1000 مبعوث، ولدينا زيادة عن 10 ملايين عميل”.

ومضى رئيس “مرسول”: “كنا منزعجين جدًا من الدخول إلى تطبيق “كريم” على خط المنافسة؛ لكن استطعنا أن نجعل من المنافسة إحتمالية ذهبية للتسويق المجاني”.

وعن اختلاف التطبيق عن التطبيقات الأخرى ذكر أنهم يتركون حرية الاختيار للمناديب الذين يعدونهم شركاء في اختيار المطلب.

وعن قرار السعودة على قطاع التطبيقات وهل هي أمر تنظيمي كارثي أم لا، وضح “السند” أنه قرار إيجابي.