دعاء ليلة القدر بعد صلاة الفجر .. تحل اليوم عقب المغرب وحتى فجر يوم غد ليلة وترية قريبة العهد في شهر رمضان المبارك وهى ليلة يوم 27 رمضان، حيث يتحرى المسلمون في مثل تلك الليالى الوترية الأخيرة من شهر رمضان المبارك ليلة القدر لما لها من قدر عارم.
صلاة ليلة القدر
ليس هنالك أدعية متينة في ليلة القدر فللمسلم أن يدعو بما يشاء فى هذه الليلة المبروكة التى تهبط فيها الملائكة، حثنا النبي صلى الله عليه وسلم، على استغلالها، وورد عن السيدة عائشة رضى الله عنها قالت: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: “قُولِى: “اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّى”.
وورد أيضًا عن ابنِ عبَّاس رضِيَ اللهُ عنهُما أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ أفاد: “الْتمِسوها في العَشر الأواخِر من رمضانَ؛ لَيلةَ القَدْر في تاسعةٍ تَبقَى، في سابعةٍ تَبقَى، في خامسةٍ تَبْقَى”، وذلك الحوار من الأحاديث التي يستدل بها بعض العلماء على أن ليلة القدر تكون إحدى ليالى الأيام الوترية في شهر رمضان.
ولليلة القدر خصوصية هائل وهائل ففيها هبط كتاب الله الخاتم وفيها صرح النبي صلى الله عليه وسلم :”مَن يَقُمْ ليلةَ القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تَقدَّمَ من ذَنبِه”، وفيها قال عز وجل :”إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ”
أدعية ليلة القدر
وكان أكثر تضرع النبى فى رمضان وغيره “ربّنا آتنا فى الدنيا حسنةً وفى يوم القيامة حسنةً وقنا شقاء النار”، إضافة إلى ما ورد عنه عليه الصلاة والسلام، وقاله للسيدة عائشة: “اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّى
السور المحبب قراءتها في ليلة القدر
آيات عن ليلة القدر
﴿1﴾ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ
﴿2﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ
﴿3﴾ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ
﴿4﴾ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ
﴿5﴾ سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ
أدعية في ليلة القدر
اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي.