تحديد ليلة القدر ممدوح الجبرين … من الأمور التي صارت محط أبصار العالم الإسلامي أجمع، حيث أعلن المنقب ممدوح الجبرين عن بعض الأقاويل بشأن ميعاد ليلة القدر، إذ استطاع أن يحدد ليلة القدر منذ عام 1451هـ، ويحرص موقع جديد اليوم على تفسير بحث ممدوح الجبرين في ليلة القدر، وإشارات ليلة القدر السليمة المتفق أعلاها وفضلها وعموم الأشياء التي استدل بها لتحديد ليلة القدر من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.

من هو ممدوح الجبرين

إنّ ممدوح الجبرين هو أحد المستقصين الإسلاميين في المملكة السعودية، عاش وعمل في حائل وتوفى في عام 2008م، احتلت أبحاثه محط أنظار العالم الإسلامي سائر منذ سنوات متعددة، وحتى وقتنا ذلك، عمل ذلك المفتش على العدد الكبير من الأشياء الدينية وأهتم بإثبات المنبع فيها، وخصوصا ليلة القدر

إذ فرغ كل طاقته لمشاهدة كافة الاختلافات الفلكية والطبيعية التي تطرأ على الأيام العشر الأخيرة من شهر رمضان المعظم وهذا لفترة 9 أعوام كاملة، ووقف على قدميه بإثبات ما يقوله بالاستناد على الشواهد العلمية التي ورد ذكرها في كتاب الله الخاتم، والسنة النبوية الشريفة. ومن أبرز إثباتاته هي أن الشمس تخرج صباح ليلة القدر بيضاء اللون ولا يغادر منها أي إشعاع، وفقًا لما ورد في خطبة والدي كعب، رضوان الله عليه

تحديد ليلة القدر ممدوح الجبرين

بالاستناد على ما تم دراسته من قِإلا أن المفتش ممدوح الجبرين، ولقد توصل للعديد من الأمور فيما يخص ليلة القدر، واستند في كلامه على ما ورد في كتاب الله الخاتم والسنة النبوية الشريفة. فقد وضح أن ليلة القدر تكون في الثلاثاء الوتري من الأيام العشر الأخيرة في رمضان، كما أكد أن ليلة القدر ليست من الغيب مثلما يتخيل عموم المسلمين، وشدد أنه يمكن تحديد بداية الشهور تهديد الأضحى ويوم عرفة وأيضاً تحديد السنة الهجرية

على حسبًا التحديد ليلة القدر، واستطاع معرفة توقيت انصرام شهر رمضان المعظم بحسبًا لكلامه أنه يستطيع تحديد ذلك بمعرفة ليلة القدر فإذا كانت ليلة القدر تصادف ليله 27 فالشهر يكون كاملاً، وشدد على أن شهر رمضان يجيء في وقت شخص على سطح الأرض، ويجب أن يصوم سائر المسلمين يوما ما شخص، وإفطارهم يوما ما فرد، مثلما أن ليلة القدر ليلة واحدة في سائر أرجاء العالم

رأي ممدوح الجبرين في ليلة القدر

يرى العالم الجليل ممدوح الجبرين أن ليلة القدر ليست ليلية غيبية في قوله على ما ورد ذكره في الحديث والسنة، حيث أوضح أن هناك أدلة كثيرة على ذلك، فعن عائشة رضي الله عنها قالت يا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إن عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ ما أَقُولُ فيها قال (قُولِي اللهم إِنَّكَ عُفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي) رواه الترمذي وغيره وبالاستناد على هذا الحديث بيّن أن الرسول لم يقل أن ليلة القدر ليلة غيبية ولا يمكن لأحد أن يعرفها، ومن وسط المؤشرات الأخرى التي استند بها إلى أن ليلة القدر ليست في دراية الغيب ما يلي: