عدد ايام عيد الفطر اسلام ويب .. إن أول ما يتبادر للذهن عن الحوار عن العيد هو السرور والسرور بعيدًا عن ضغوط الحياة، والعمل، والدراسة، وذلك مفهوم معقول يتعلق بواقع الشأن بلا شك، ولكن العيد في لغة العرب يدري بأنه كل يوم فيه جمع
واشتق من الفعل الثلاثي رجع، ومضارعه يرجع فهو عيد، وقيل أنه مشتق من العادة؛ لأن الناس اعتادوه، وجمع العيد أعياد، وقد شرع الله جل وعلا للمسلم عيدين هما عيد الفطر، تهديد الأضحى، وسنتحدث في ذلك الموضوع عن العيد الصغير بشيء من التفصيل
العيد الصغير
هو أول أعياد المسلمين، يأتي في اليوم الأكبر من شهر شوال وفق التصحيح الهجري، وقد احتفل المسلمون بعيد الفطر المرة الأولى في السنة الثانية للهجرة، خسر إلزام الصيام في تلك السنة، فعيّدوا بعد نهاية الشهر الكريم، وتجدر الإشارة على أن الحكمة من شرعية الأعياد في الدين الإسلامي تتمثل بعرض الفرح والسرور بتمام نعمة الله جل وعلا على الأمة الإسلامية
وكمال رحمته، لا سيما أن العيد الصغير يأتي بعد إلزام الصوم، فيعتق الله العبادَ من النار، وعيد الأضحى يأتي عقب تمام فريضة الحج والوقوف في جبل عرفة وهو يوم العتق من النار أيضًا
فلا يحصل عتق في يوم ما من أيام السنة أكثر منه، وهناك حكمة أخرى تكمن في إعلام غير المسلمين بشعائر الدين الإسلامي، فصلاة العيدين من أعظم المناسك، واجتماع الناس لتنفيذ تلك الدعاء فيها إبداء لشوكتهم، وعرض لكثرة عددهم، وفوق منه فقد استحب مغادرة جميع المسلمين إلى دعاء العيدين بمن فيهم الطفلة والنساء وذوات الخدور والحيض، مع مخالفة طريق الذهاب والرجوع
عدد ايام عيد الفطر اسلام ويب
روى أنس بن مالك رضي الله سبحانه وتعالى عنه صرح: (رِجلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ البلدةَ ولَهم 48 ساعةِ يلعبونَ فيهما، فقالَ: ما هذانِ اليومانِ؟ تحدثوا: كنَّا نلعبُ فيهما في الجاهليَّةِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ أعلاه خلاصة حكم المحدث: صحيح]
ومن الحديث الصحيح يتبين صراحة تحديد أن عدد أيام العيد الصغير هو يوم شخص ولا يتعداه إلى غيره، وفوقه فلا حرج في صوم اليوم الـ2 من شوال أي الثاني من العيد الصغير، إلا أن إن المبادرة لقضاء ما فات من شهر رمضان قضى مرغوب ما أمكن
من أحكام عيد الفطر
يتعين على المسلم القيام بعدة أمور على وجه السنة النبوية المؤكدة؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على قدميه بها، أو على وجه الاستحباب والاقتداء بالسلف الصالح والصحابة، ومنها
الاغتسال في صبيحة يوم العيد قبل الذهاب للخارج إلى التضرع، مع الحذر والتدقيق على ارتداء أجمل الثياب وأحسنها، وقد استقر عن ابن عمر بإسناد صحيح أنه كان يفعل هذا.
أكل بضع تمرات بعدد فردي سواءً ثلاث أو خمسة، وفي ذاك المقام روى أنس بن مالك رضي الله سبحانه وتعالى عنه أفاد: (كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يتناول تمرات، ويأكلهن وترًا) [رواه البخاريخلال الطريق من المنزل إلى المصلى، ومن صيغ التكبير الثابتة عن ابن مسعود “الله أكبر، الله أضخم، لا إله إلا الله، الله أضخم، الله أضخم، ولله الشكر”، مع العلم أن التكبير الجماعي بدعة غير راسخة عن النبي أو صحابته، والصحيح هو التكبير المنفرد.
الذهاب للخارج إلى الصلاة مشيًا على الأقدام، مع تحويل طريق الذهاب والرجوع.
تأدية صلاة العيد عقب طلوع الشمس، درايةًا بأنها صلاة بلا أذان ولا مورد رزق، وهي ركعتان جماعيتان متبوعتان بخطبة، علما أنه في حال تقبل عيد الفطر في يوم الجمعة، فإن تضرع العيد تغني عن دعاء يوم الجمعة، فتصبح الأخيرة غير واجبة على مَن أدى الأولى.
إن لم يدري الناس يوم العيد سوى في أعقاب انصرام وقت الزوال، فلهم أن يصلوها من الغد.
تداول التبريكات والمعايدات وقول “وافق الله منا ومنكم” قضى لا حرج فيه، إلا أن على المسلم أن يتجلى أعراف الفرح والسرور في هذا اليوم مع الحذر من السقوط في الإنتهاكات القانونية كالتبرج للنساء، وحلق اللحية للرجال، والاختلاط مع الأجانب، وسماع الأغاني وإحياء ليالي الغناء، وغير هذا الأمر الذي هو منكر ومحرم.