اليوم العالمي للعيش بسلام 2022 .. يُحتفل باليوم الدولي للسلام في جميع أنحاء العالم في 21 أيلول/سبتمبر من كل عام. وقد أعربت جمعية المساهمين العامة للأمم المتحدة ذلك اليوم بكونه يومًا مخصصًا لتدعيم مُثُل الأمان، بحيث يتلزم العالم باللاعنف بتعطيل إطلاق النار لمدة 24 ساعة.
اليوم العالمي للعيش بسلام 2022
في سنة 2021، فيما نتعافى من جائحة كوفيد – 19، نشعر بالإلهام للتفكير على نحو إبداعي وجماعي فيما يتعلق طريقة معاونة الجميع على الإنتعاش على نحو أرقى، وكيفية بناء المطواعية اللازمة، وطريقة تحويل عالمنا إلى عالم أكثر مساواة، وأكثر عدلا وإنصافا وشمولا واستدامة وصحة.
يُعرف المصيبة بأنه يصيب الأنماط المحرومة والمهمشة زيادة عن غيرها. وبحلول نيسان/نيسان 2021، تلقى أكثر من 687 مليون فرد جرعات لقاح كوفيد – 19 على نطاق العالم، بل زيادة عن مائة جمهورية لم تتلق جرعة واحدة. كما أن الأشخاص المحاصرون في النزاعات معرضون للخطر لإنهم يفتقدون خدمات الرعاية الصحية.
وتماشياً مع طلب الأمين العام في آذار/آذار السالف لإيقاف إطلاق الرصاص على صعيد العالم، نشر مجلس الأمن بالإجماع في شباط/شباط 2021 قرارًا يدعو الدول المشاركة إلى مساندة ❞ إيقاف بشري مستدام❝ للنزاعات المحلية. ويجب مواصلة احترام إيقاف إطلاق الرصاص على مصر العليا الدولي لضمان حصول الشخصيات المحاصرين في التشاجر على اللقاحات والعلاجات الأساسية للبقاء.
وترافق ظهور الآفة مع إرتفاع في وصمات العار والتفريق والبغض والكره، التي تزيد تكلفة الأنفس: فالفيروس يهاجم كل هذا دون الاهتمام بالمساحة أو العقيدة. وفي مؤتمر هذا العدو المشترك للإنسانية، يقتضي أن نتذكر أننا لسنا أعداء بعضنا بعضا. ولكي نتمكن من الإنتعاش من الدمار الذي أحرزه الجائحة، يلزم أن نحقق الطمأنينة في ما بيننا.
وعلينا أن نحقق الاطمئنان مع الطبيعة. فعلى الرغم من قيود السفر والإغلاق الاقتصادي، فإن تحول الظروف البيئية لم يتوقف مؤقتًا. ما نحتاجه هو اقتصاد عالمي أخضر ومستدام ينتج فرص عمل ويقلل الانبعاثات ويبني التمكن من المقاومة أمام تأثيرات البيئة.
وموضوع عام 2021 لليوم الدولي للسلام هو❞ الإنتعاش بشكل أجدر من أجل عالم منصف ومستدام❝. ندعوكم للتسجيل إلى جهود عائلة الأمم المتحدة فيما نركز على الإنتعاش على نحو أسمى بهدف عالم أكثر إنصافًا وسلمًا. وفي الوقت الذي نتعافى فيه من المصيبة، احتفلوا بالسلام بالوقوف في وجه ممارسات الكراهية في الإنترنت وخارجها، وبنشر التعاطف واللطف والأمل في مقابلة الآفة.
معلومات لازمة
أعربت جمعية المساهمين العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي للسلام في سنة 1981 بهدف ’’الاحتفال بمثل السلم وتعزيزها بين جميع الشعوب والشعوب‘‘. وبعد 20 عام، حددت الجمعية العمومية 21 سبتمبر/سبتمبر تاريخا للاحتفال بالمناسبة سنويا ’’كيوم لإنهاء إطلاق النار عالميا وعدم الوحشية عن طريق التعليم والتوعية الجماهيرية وللتعاون على التمكن من الوصول إلى إنهاء إطلاق الرصاص في العالم كله‘‘.
وتدعو منظمة الأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء والمؤسسات الموالية لمنظومة منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية وغير الحكومية والأفراد إلى الاحتفال باليوم العالمي للسلام بصورة موقف، بما في هذا عن طريق التعليم وتوعية الجمهور والتعاون مع الأمم المتحدة في تحري إنهاء إطلاق النار على المجال الدولي.