خطبة الجمعة بعد عيد الفطر مكتوبة  .. هي واحدة من الامور التي تتم البحث عنها في نفس توقيت اقتراب العيد الصغير المبارك. اذ أننا في النفحات الاخيرة من الشهر الفضيل، فلا شك بأن المسلمون يختلفون عن غيرهم في اعيادهم الدينية في ان في هذه الاعياد تشتمل صلاة العيد والتي يلحق بها خطبة العيد.

حيث يلقي فيها الخطيب كلمات ذات مواصفات متميزة تعرب عن الامتنان بأن الله تعالى من على المسلمين بالصحة والعافية لإتمام شهر رمضان المبارك، بالإضافة الى التطرق الى بعض النصوص الهامة في حياة المسلمين. وان تمنح خطاب عيد الفطر مكتوبة يسهل على الخطباء هذه المهمة

اذ أن هناك العديد ممن نشروا خطاب قصيرة لعيد الفطر مكتوبة، ولذا في مواضيع دينية مغايرة. خطاب يوم الجمعة عن عيد الفطر في ذاك المقال على موقع لباقة سوف نحط لكم عدد من الخطب عن العيد الصغير قصيرة ومكتوبة يمكن لكم الاستعانة بها.

خطبة الجمعة بعد عيد الفطر مكتوبة

ولما ميز الله تعالى المسلم عن غيره بأن جعل له اعياد دينية يمرح فيها حتى الآن اتمام فريضة الصيام، خسر خص الله سبحانه تلك الاعياد بتضرع العيد والتي يتم أثناءها مزاولة عادات العيد التي تحتوي التكبير والتوحيد والتهليل. بالإضافة الى القاء خطبة العيد الصغير او عيد الاضحى. وكما نعلم فان دعاء العيد تبدأ منذ ان تخرج الشمس. ومن الافضل ان تصلى في في وقتها ولا ينهي تأخيرها. وحول حكم تلك التضرع فهي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

الحمد لله رب العالمين الذي بلغنا صيام شهر رمضان المبارك كاملًا، العرفان لله على نعمه التي لا تُعدُّ ولا تُحصى، أيها المسلمون، أوصيكم وإياي بتقوى الله سبحانه وتعالى، وأحثكم على طاعته وأحذركم وبال عصيانه ومخالفة طلب منه، واعلموا أن خير المحادثة كتاب الله، وخير الهدي هي محمد رسول الله صلَّى الله فوقه وسلّم، وإنّ شر الأشياء محدثاتها وكل محسنة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار

إننا اليوم في عيد الفطر المبتهج، ذلك العيد المبارك الذي شرعه الله سبحانه وتعالى في عام الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، حيث أفاد الصحابي الجليل أنس بن مالك -رضي الله عنه- في المحادثة: “قَدِمَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ فوقه وسلَّم- البلدةَ ولهم يَومانِ يَلعَبون فيهما، فقال: ما هذانِ اليَومانِ؟ صرحوا: كُنَّا نَلعَبُ فيهما في الجاهِليَّة

فقال -صلَّى اللهُ فوقه وسلَّم-: إنَّ اللهَ قد أبدلكم بهما خَيرًا منهما؛ يَومُ الأضحى، والفِطْرِ” فافرحوا أيها المسلمون بذلك العيد وأظهروا السرور والبهجة والفرح، وعيشوا كل دقيقة من ذلك العيد بالكيفية التي تعبرون بها عن السعادة، فإن من حق المسلم أن يعرب عن سعادته بذاك العيد ما استطاع، وأقولي قولي ذاك وأستغفر الله العلي العظيم لي ولكم، فيا فوزًا للمستغفرين استغفروا الله.