حكم إفراد الجمعة في صيام ست من شوال

 

حكم فصل صلاة الجمعة لصيام ستة من شوال كما جاء في صيام ستة أيام من شوال بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، فقد ورد أن صيامهما بالتتابع كصيام الدهر، وهذا موضوع هذا المقال. والمسلمون حريصون على البحث في شروط الصيام أيام شوال، لذلك من خلال هذا المقال جديد اليوم حول بيان حكم صيام يوم الجمعة السادس من شوال.

حكم فصل صلاة الجمعة لصيام ستة من شوال

حكم فصل صلاة الجمعة لصيام ستة من شوال وهو أمر يكرهه الجمهور وأغلبية الفقهاء والعلماء. واستند الفقيه كرههم لما ورد في صحيح الحديث على رواية أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:لا تخصص ليلة واحدة جمعة عن طريق القيام من عند بين ليالي، ولا انت خبير يوم جمعة صيام من عند بين أيام، اتضح هو هو ايضا صيام الصيام عليه واحد منكم

لذلك يكره أداء صيام التطوع يوم الجمعة منفصلاً عن باقي الأيام، أما إذا صام المسلم هذه الأيام الواحدة تلو الأخرى وجمع صيام الجمعة بالصيام السابق والتالي فلن يصيبه شيء ولن يصيبه شيء. له. قال: كان من الخطأ صيام هذا اليوم العظيم، وقال الإمام النووي – رحمه الله – في بيان حكمة النهي عن صيام هذا اليوم

والحكمة في النهي: يوم الجمعة يوم الصلاة والذكر والعبادة والاستحمام والصلاة المبكرة وانتظاره وسماع الخطبة والذكر بعد ذلك بكثرة لأمر الله: [سورة الجمعة الآية:10] ويستحب أن يفطر في العبادات الأخرى في ذلك اليوم، حتى يعينه على أداء هذه الأعمال بنشاط وحيوية، والتمتع بها بما يخلو من الملل والسم. الحاج على عرفات، الحاج على عرفات لأن السنة هي الإفطار كما سبق لهذه الحكمة: إذا قيل: إذا كان الصيام لا يزال ممنوعا، فهل الصوم قبله أم بعده، لأن المعنى باقٍ؟ ثم الجواب كالتالي: إن التعويض عن الإهمال والتقصير الذي قد يحدث من صيام يوم الجمعة، فهو حصوله على فضل الصوم السابق أو التالي.

 

ما حكم صيام ستة أيام من شوال يوم الجمعة؟

حكم صيام يوم الجمعة ستة شوال كالتالي: يجوز للمسلم أن يصوم اليوم الذي يسبقه أو بعده، ولا يفطر. وأما صيام المسلمين يوم الجمعة بنية ستة أيام من شوال، فهذا مكروه عند معظم الفقهاء والعلماء والخبراء، ويرجعون ذلك إلى أن صيام الست من شوال من أنواع صيام. الله ورسوله أعلم بالصيام النادل الذي نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نفصل الجمعة عن سائر الأيام.

هل يجوز صيام شوال يومي الجمعة والسبت؟

ورد من العلماء حرام صيام الجمعة وصيام السبت منفصلين في شوال وغيره. التحريم ليس مسألة تحريم، بل هو مسألة إكراه.ولكن من صام يومين معًا فقد تجاوز الحرام فيجوز صيامه تطوعًا والله ورسوله أعلم.[3]

الأحوال التي يجوز فيها صيام يوم الجمعة

كما أن إيضاح حكم فصل صلاة الجمعة إلى ستة من صيام شهر شوال يفضي إلى بيان الأحوال التي يجوز فيها صيام يوم الجمعة على النحو التالي:

  • إذا صام المسلم يوماً وأفطر يوماً آخر فيجوز له أن يصوم يوم الجمعة بغير إكراه.
  • إذا وافق يوم الجمعة صوم أيام البيض.
  • إذا وافق يوم الجمعة يوم صيام يوم عرفة.
  • إذا صادف يوم الجمعة صوم عاشوراء.

 

حكم فصل صلاة الجمعة لصيام ستة من شوال كما أوضح مقال فيه بعض الأحكام الشرعية في صيام يوم الجمعة بنية صيام ستة أيام من شوال، الحالات التي يجوز فيها صيام يوم الجمعة على النحو الذي تحدده الشريعة الإسلامية.