توقعات سوريا 2022 … احداث مخيفة لسوريا في العام الجديد 2022 … مع خاتمة كل عام يتنبأ “المنجمون” بأحداث ومصائر متباينة، لأفراد وبلدان متباينة بما في هذا الشام السورية، بعضها يقر صوب مجمل أو جزئي، فما هي التنبؤات لسنة 2021؟

توقعات سوريا 2022 … احداث مخيفة لسوريا في العام الجديد 2022

المتنبئ اللبناني، ميشال حايك، أفاد في محفل مع قناة ” MTV ” اللبنانية، عن تكهنات العام 2021 بما يختص الجمهورية السورية، إن رئيس النظام السوري الحاكم بشار الأسد يفاجئ السوريين وغير السوريين بحل هائل، ويصدر عفواً “يتفاوت أي عفو” لدعم عودة رؤوس الممتلكات إلى الدولة السورية، وزوجته أسماء الأسد “في اجتماع معادلة جديدة تتصدر جانب أمامي تحركات”.

وتنبأ بعودة “جمهورية سوريا الخير”، وعودة الهيبة السورية إلى البلاد، وأكمل “الحصانة ترفع عن عدد محدود من المسؤولين السوريين، وفجأة خصوم الأمس يغدون أصدقاء سوريا في الغدً”.

كما تنبأ بحشود وتجمعات في السويداء اتجاه جنوب جمهورية سوريا، أفاد إنه من غير الظاهر إن كانت لفرح أم لحزن، استنكار أم لثورة، وبخصوص المعتقلين السوريين، صرح حايك إن ثمة “خطوة جريئة تترافق مع ضوضاء إعلامي لفك لغز شخص من السجون السورية، وإطلاق حقيقة ذات رابطة بأسماء مغيّبة”.

وتابع: ” على باتجاه مفاجئ مكان الشام السورية سوف تذكر كمنطقة مقدسة، وانبهار مؤقت بمشهد غريب في صيدنايا”.

تنبؤات ليلى عبد اللطيف

المتنبئة اللبنانية ليلى عبد اللطيف، أفاد خلال مقابلة مع قناة “الجديد” اللبنانية، إن “كل الأحداث القادمة في سورية ستجعل الأسد عام 2021 أشد الموضوع الذي خرج من، وسيبقى رئيساً للنظام السوري، إذ يفوز بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ويزور لبنان”.

وتشعبت عبد اللطيف، “سنرى عودة العدد الكبير من اللاجئين السوريين، وبشكل خاص من جمهورية ألمانيا الاتحادية التي سترحل عدداً كبيراً إلى بلادهم”.

وتشهد سوريا إنجازاً عسكرياً كبيراً وبشكل قاطعً وحاسماً لجميع الأحداث، يعيد الأمن والاستقرار إلى الشام السورية على باتجاه فوري وغير متوقع، كما تشهد مصالحات كبرى بين قيادات النظام السوري وبين شخصيات من قوى المعارضة السورية المعتدلة، إضافة إلى مصالحات بين البلد السورية وعدد محصور من الدول العربية، بحسب عبد اللطيف.

أما دولة روسيا “فتلعب دوراً سياسياً كبيراً في المنطقة العربية، ولاسيما بين البلد السورية وإسرائيل، حيث تأتي الحلول وبرفقتها الراحة العادل والشامل”، بينما تركيا “تطرق أبواب جمهورية سوريا من أجل مواجهة صلح وحوار مع الأسد لحدث عارم ومهم”، وفق عبد اللطيف.

مايك فغالي

المتنبئ اللبناني، ​مايك فغالي،​ أطلق عدد من التكهنات لسنة 2021، عبر صفحته على “youtube” لسوريا، إذ قال إنه سوف يكون “ثمة مراسيم جريئة مثل إعفاءات، وفتح صفحة حديثة ضمنها حرية التعبير”.

وتنبأ أنه سوف يكون ثمة تغييرات كبرى على مصر العليا الحكومي والعسكري، وبشأن بالحكومة المقبلة سوف يكون (الفن المحتجون والسياسة) أسفل مركز وقبة واحدة، حيث سيعتلي بعض فناني الخارج مناصب بالحكومة التي ستبصر النور.

ولفت فغالي إلى الانتخابات الرئاسية ستكون باكرة، والأسد سوف يكون فيها الرابح، أما إدلب ستكون عنوان الصحافة العالمية.

وتنبأ فغالي بأن الاقتصاد السوري سينهض من جديد، وسوف تضاهي سورية جمهورية دولة الإمارات العربية المتحدة بجمالها، وعن اللاجئين السوريين سيشهد عام 2021 عودة عارمة للاجئين من لبنان وأوروبا.

وعلى في جنوب مصر الفني، ستكون الخسارة الفنية عارمة على جميع الأصعدة، إلا أن هناك عملاً فنياً سورياً مشتركاً يضاهي الحلم العربي.

ما حقيقة تنبؤات رأس السنة

الاختصاصي في الفيزياء الفلكية، الطبيب حنا صابات، صرح في كلمة أسبق لـ “روزنة” إن التكهنات السنوية للمنجمين يعود ظهورها وانتشارها على الفضائيات المتعددة لأسباب اقتصادية بحتة في المقام الأكبر.

وأوضح أنه ومن أجل أن نص التوقعات يعنى بالمستقبل، فإن الناس بطبيعتها ومن فسر نفسية واجتماعية تميل للوقوف فوق شيء من المستقبل، معتبراً أن التكهنات والتوقعات ما هي سوى تجارة رائجة للمتنبئين ولأصحاب القنوات التلفزيونية الفضائية، إضافةً إلى الناحية التسويقية التي يسعون لها من خلال التكهنات.