مرتبات ضباط الاحتياط في الجيش المصري 2022 .. إذا تكلمنا عن خلل ونقائص الضباط الاحتياط سوف نجد أنه قد يعتبرها القلائل خلل ونقائص ويعتبرها القلائل الأخر مميزات، ويود العدد الكبير من الشباب بالالتحاق بكلية الضباط الاحتياط لأجل أن يتمتعوا بالوضع الاجتماعي ذو المواصفات المتميزة للضباط والاستفادة من الميزات التي يحصل عليها الملتحق بهذه المرتبة.
عيوب الضباط الاحتياط
مرحلة خدمة الضباط الاحتياط تكون 30 شهر وكون تلك الفترة أكثر من المؤهلات العليا الأخرى.
الذي تم التحاقها كعساكر بالجيش، مثلما أنه من الممكن أن ينهي استدعاؤه للالتحاق بالجيش مرة ثانية حتى سن 46 عام.
وعلى ضد العسكري الذي يمكن استدعاءه حتى سن 30 عام لاغير، كما أن الضباط الاحتياط يجب تنقيب تصاريح السفر المختصة بهم من خلال مصلحة شئون الضباط المسلحة الحاضرة في القاهرة لاغير.
فترة خدمة الضباط الاحتياط
فترة الوظيفة الخدمية بالجيش كضابط احتياطي تكون 30 شهر بحيث تكون أول 6 أشهر متمثل في دراسة بالكلية.
لا تزال مرتّبات ضباط القوات المسلحة المصرية، دكان مراعاة الكثير، خاصة مع صعودها زيادة عن مرة، خلال السنين الخمسة السابقة، مقابل إستقرار أجور المدنيين في القطاعين العام والخاص بنفس الدرجة، وانتشار الفقر بشكل كبير خصوصا في محافظات جمهورية مصر العربية العليا.
وتشير الإحصائيات إلى ازداد بأسلوب مضاعف المرتّبات العسكرية لكل الرتب، منذ ثورة 25 يناير2011، وحتى الآن، والتي شهدت متنوعة زيادات متكررة خاصة بعد الانقلاب العسكري على أول رئيس مدني منتخب في 3 يوليو2013، يقاد من قبل عبد الفتاح السيسي الذي كان يشغل مركز وظيفي وزير الحراسة في ذلك الزمان.
ووسط وضعية التعتيم، التي تفرضها المنشأة التجارية العسكرية بخصوص مرتّبات ضباط وقيادات الجيش المصري، أفادت مصادر لمكان “ميدل إيست مونيتور” أن مرتّبات قيادات القوات المسلحة المصرية
وأعضاء المجلس العسكري، تتفاوت بين 100.000 و خمسمائة.000 جنيه شهريا، فيما تبادل رواد منصات التواصل الالكترونية ومجموعة من المواقع الإخبارية جدولا بمفردات مرتبات الرتب العسكرية الأخرى، يبدو أن اللواء يتقاضى راتبا شهريا قدره 10600 جنيها، والعميد 9400 جنيها، والعقيد 8250 جنيها، والمقدم 7100 جنيها، والرائد 6500 جنيها، والنقيب 5900 جنيها، والملازم أول 5200 جنيها، ومرتب الصول 3500 جنيها.
وأشار الجدول المتداول على أن إجمالي الرواتب الشهرية لضباط الجيش، يقدر بحوالي مليار و513 1,000,000 جنيها، بمتوسط 200 ألف ضابط، في حين تقدر مرتبات منزلة “الصول” بنحو 350 مليون جنيه كل شهر، بمتوسط مائة ألف صول، ليقترب متوسط مجمل المدفوعات الشهرية العسكرية من حاجز الـ 2 مليار جنيها بالشهر، استنادا للجدول المتداول.
ووفقا لدراسة أعدها المفتش بمركز كارنيجي للشرق الأوسط، يزيد صايغ، يبقى في وزارة المالية مكتب خاص للتدقيق في حسابات القوات المسلحة والهيئات الموالية لها، ولا تخضع بياناته لأي سلطة ولا حتى مجلس الشعب المصري، وينفق جزء عظيم من المكاسب على بدلات الضباط ومساكنهم
أويتم صرفه لتحسين معدلات المعيشة لديهم. ويتوفر 150 شركة مملوكة للبلد في جمهورية مصر العربية يديرها ويستفيد من إيراداتها دولة الضباط، ويبلغ رواتب الضباط المتوقفين عن الشغل العاملين في إدارات هذه الشركات مابين مائة ألف إلى 500 1000 جنيه شهريا بقرب بدلات شهرية لا تقل عن عشرة آلاف جنيه.
وفي تصريحات خاصة لـ “عربي21″، علق أحد ضباط القوات المسلحة المصرية -رفض ذكر اسمه- على الحديث بخصوص الرواتب العسكرية المرتفعة مضاهاة بالموظفين المواطنين قائلا: ” مرتّبات كتائب الجيش منظورة والكل بيتكلم عنها علشان كده ما بتكفيش لآخر الشهر مثلنا مثل أي موظف في البلد”!.
وتابع:” ضابط القوات المسلحة حالا يقطن في ظروف تجبره على إنفاق جزء ضخم من راتبه للتكيف مع تلك
الظروف” ملفتا النظر إلى أن حياة ضابط قوات الجيش معرضة للكثير من الأخطار، ولم يحتسب يستمتع بالنظرة المثالية له من قبل شريحة ضخمة من المدنيين مثلما كان في الفائت، ويحتاج هذه اللحظة إلى تكاليف أضخم للدفاع عن حياته وحياة أسرته”.
ورفض الضابط أثناء حديثه مع “عربى21″ الإفصاح عن تكلفة راتيه، واكتفي بقوله: ” اللي جاي على أد اللي رايح.. متفتكرش إن أسفل القبة شيخ” وهو جملة شهرة شائعة تعني أن المرتب على الرغم من كونه كبير إلا أنه يغطي تكليفات المعيشة دون مبالغة أو ادخار .
في سياق متصل، تحدثت مناشئ عسكرية في تصريحات صحفية سابقة، أن ” السيسي لم يغرق كامل المؤسسة العسكرية بالأموال وتزايد مرتّبات ومكافآت وغلاء معاشات، إلا أن الحقيقة أن كل المَزايا التي يتحدث عنها الناس والإعلام تنصب بالأساس على الرتب والقيادات الكبيرة جدا”.