تاريخ وموعد بداية الدراسة 2022 في مصر .. ينطلق الموسم الدراسي القادم (2022/2021)، في 29 من آب القادم، وفق التصحيح المدرسي الذي اعتمده المجلس الوزاري للتنمية، ويصل عدد أيام التمدرس للموسم الدراسي الجديد 186 يوماً، وتتوزع إجازات العام على عطلة الشتاء: 12-ثلاثين ديسمبر 2021، إجازة الربيع: 27 مارس – 14 أبريل 2022، وإجازة الصيف: تبدأ عند نهاية السنة الأكاديمي، على أن لا تتخطى مدتها 8.2 أسابيع.

تاريخ وموعد بداية الدراسة 2022 في مصر

وشددت مؤسسة الإمارات العربية المتحدة للتعليم المدرسي أنها وضعت تدبير متكاملة تتضمن أكواد برمجية أساليب التعليم للعام الأكاديمي الآتي، مع اهتمام وضع مصيبة «كوفيد – 19»، إلى أن يُعلن عن الكود النصي المتبع والآلية مع اقتراب خاتمة العُطلة الصيفية وبالتنسيق مع الجهات الاتحادية الخاصة، واضعين في لائحة الأوليات إدارة وسلامة الطلبة والنادي المباشر العامل في المدارس الرسمية، مع توفير أجود إجراءات التعليم والتعلم للطلبة.

وتعلن الشركة عن هيكلها المنهجي في شهر تموز القادم، في أعقاب اختتام الموسم الدراسي وبدء عطلة الطلبة والكوادر الإدارية والتعليمية في المدارس الرسمية في الدولة، لافتةً على أن الأولوية حالياً، هي إيلاء الاهتمام على امتحانات آخر السنة الدراسي وما يتقدم على ذلك من استعدادات تكنولوجية ولوجستية وتنظيمية، إضافة إلى ذلك الجهة التعليمي المتعلق بإنجاز ما تمّ تحديده من مقررات دراسية للطلبة في كل المراحل التعليمية، وما ينتمي هذا من حصر للدرجات ورفعها على الإطار الإلكتروني وإعلان النتائج.

وقدّمت «الامارات للتعليم» في جلسة صحفية نبذة عن أدوارها ومهامها، إذ ستتولى المؤسسة عملية تنقيح إجادة وأصالة المدارس الرسمية وبرامج الرعاية الطلابية، وتطوير التدابير الكفيلة بمساندة جدارة عمليات التعليم والتعلم الحكومي، وخلق نظام متقدمة لاستحداث وهيئة وتشغيل وإغلاق المدارس ورياض الأطفال، وتعزيز فعالية قطاع التعليم الحكومي. فضلا على ذلك تقديم التمرين لأعضاء الهيئة التدريسية والقيادات المدرسية، لتحسين مخرجات التعليم لدى طلبتنا ولتوفير ظروف بيئية تعليمية لهم، مرتكزة على التحفيز والابتكار والمعارف والمهارات المتقدمة.
بينما ستركز وزارة التربية والتعليم على مهمات التنظيم، وصياغة الخطط والإستراتيجيات والتشريعات، إلى جانب إصدار التراخيص المؤسسية والمهنية، وإعداد وتطوير المناهج، وضمان البراعة والرقابة على المدارس.

وتنسجم تلك الخطوة مع خطط البلد المستقبلية الطموحة التي تركز على تميز المخرج التعليمي وضرورة تمتعه بأفضل المعارف والخبرات المهارية لاستكمال تفرّد الجمهورية في متباين الساحات، ذلك بجوار الحاجة المتنامية للوصول إلى المجال التربوي بصورة فعّالة، تضمن إغلاق عدد محدود من الفجوات ومعالجة قليل من النقاط، لضمان الوصول إلى المأمول من منظومتنا التعليمية.

ستتولى المؤسسة، بواسطة فريقها المختص وقنوات تظل حكومية، مسؤولية الإتصال مع الطلاب والطالبات وأولياء الموضوعات، فضلا على ذلك تشغيل ومصلحة وبناء المدارس ورياض الأطفال الحكومية في مختلف مناطق البلد.

والمؤسسة مسؤولة عن مديري المدارس والمعلمين والكادر التعليمي في جميع المدارس الأصلية في البلد، وذلك يشتمل على مهمات ومسؤوليات التعيين والتمرين والتأهيل المهني والوظيفي وإنهاء الخدمات، بالإضافة استكمال وسد جميع احتياجات المجال التربوي، شاملة كل ما يكون على ارتباط برأس المال الإنساني.

وقد انضم تلقائياً جميع العاملين في المدارس الحكومية من مدرسين وكوادر إدارية وفنية إلى أسرة الشركة، كونها مسؤولة عن جميع العمليات التشغيلية المتعلقة بالمدارس الرسمية في جميع مناطق الجمهورية.

وستتولى شركة دولة الإمارات للتعليم المدرسي عملية ترقية إجادة وأصالة المدارس الرسمية، وخلق نظام متقدمة لتأسيس وإدارة وتشغيل وإغلاق المدارس ورياض الأطفال، وتعزيز فعالية قطاع التعليم الحكومي في مختلف مناطق البلد. من جهتها، ستقوم وزارة التربية والتعليم بضمان البراعة والرقابة على جميع المدارس، ومهمات الإشراف والتنسيق مع الجهات/ الهيئات التعليمية المحلية في إمارة أبوظبي، ودبي والشارقة، والإشراف على نشاطات مدارس القطاع المختص في باقي دولة الإمارات العربية المتحدة. وستتعاون جميع ذاك الجهات في حين بينها ومع الوزارة بواسطة شراكات استراتيجية لضمان توفر وتحديث نمط التعليم والتعلم في الدولة. وستتابع وزارة التربية والتعليم، عن طريق مراكزها لسعادة المتعاملين، تصديق شهادات المدارس الخاصة.