اخر نتائج الانتخابات اللبنانية 2022 نتائج بيروت الثانية ٢٠٢٢ .. يستمر إقبال الناخبين على مراكز اقتراع الانتخابات النيابية اللبنانية للعام 2022، إذ وصلت نسب الاقتراع في جميع الدوائر حتى تمام الساعة الخامسة عصراً، %32.04.

اخر نتائج الانتخابات اللبنانية 2022 نتائج بيروت الثانية ٢٠٢٢

وتوزعت نسب الاقتراع في الدوائر الانتخابية على النحو التالي:

دائرة بيروت الأولى: 26.53%، دائرة بيروت الثانية: 28.21%.

دائرة جبل لبنان الأولى: 44.71%، دائرة جبل لبنان الثانية: 33.48%، دائرة منطقة جبلية لبنان الثالثة: 29.70%، دائرة منطقة جبلية لبنان الرابعة: 35.7%.

دائرة الجنوب الأولى: 32.45%، دائرة الجنوب الثانية: 31.72%، دائرة الجنوب الثالثة:23.98%.

دائرة الشمال الأولى: 26.ثمانين%، دائرة الشمال الثانية: 22.09%، دائرة الشمال الثالثة: 31.سبعين%.

دائرة البقاع الأولى: 31.عشرين%، دائرة البقاع الثانية 26%، دائرة البقاع الثالثة: 39.83%.

وكانت لجان الانتخاب فتحت أبوابها، عند الساعة السابعة من صبيحة اليوم يوم الاحد بالتوقيت الأهلي، أمام الناخبين اللبنانيين الذين توافدوا لانتخاب مجلس نيابي مودرن، في جميع المحافظات، وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها مكونات القوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي.

وتتنافس في الانتخابات القانونية اليوم، التي تجرى كل 4 أعوام، 103 كشوف انتخابية تحوي معها 718 مرشحاً موزعين على 15 دائرة انتخابية، لاختيار 128 نائباً في المجلس المنتخب.

وبخصوص فهرسة آلية فهرسة الأصوات وصدور النتائج، أكّد وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي أنّ “الفهرسة سيكون بالليلً في العدليات لدى القضاة الذين سيكونوا محاطين بالأمن المبتغى”، مضيفاً: “سأكون في مختلف الأقلام وستظهر النتيجة بأسرع وقت محتمل”.

بدوره، شدد الرئيس اللبناني، ميشال عون، بعد التصويت في قلم اقتراع في بلدة حارة حريك في بيروت، أنّ “المدني لا يمكن أن يكون محايداً في قضية أساسية لاختيار نسق الحكم”، متمنياً “على جميع اللبنانيين الاقتراع اليوم في تلك الانتخابات”.

وأشارت الجلبي حتّى الحزب “حافظ على انسياب وطيد للدولارات لأعضائه، ولا تزال منظماته الخيرية تقدم إعانات واسعة للمجتمع الأوسع. وتحدث مجموعة من أعضاء حزب الله رفيعي المعدّل إن مرتّبات موظفي المساندة المدنية حالا تقل عن مائة دولار كل شهرً، وقد احتفظ الحزب بالولاءات عن طريق تجزئة ما يبلغ إلى عشرة أضعاف ذلك المبلغ”.

وقال التقرير إن “قلة هم الذين يتخيلون أن الانتخابات ستحسن الآفاق الاستثمارية. وقد أظهر استطلاع حوار أجرته ممنهجة أوكسفام أن 54 في المئة فقط من الناخبين على تحضير للإدلاء بأصواتهم. اللامبالاة مريرة خصوصا فيما يتعلق للسنة الذين فقدوا زعامة في أعقاب انسحاب رئيس الوزراء الماضي سعد الحريري وحزبه من السياسة، متذمرين من نفوذ إيران غير السبب”.

وأشار إلى أنه “على الرغم من أن حزب الله من الممكن أن يحصل على مقاعد إذا قاطع الناخبون السنة الإدلاء بصوتهم، إلا أنهم ما زالوا بحاجة إلى حلفائهم المسلمين والمسيحيين للتمسك بمقاعدهم من أجل ضمان الأغلبية”.

وأوضح التقرير أنه “في انتخابات 2018، انتصر حزب الله وحلفاؤه الشيعة، بما في ذلك حركة أمل، بـ27 مقعداً في مجلس النواب المكون من 128 مقعداً، وهو مقسم بالتساوي بين الأحزاب الإسلامية والمسيحية. بجوار التيار الوطني الحر، الحزب النصراني الماروني الذي يتزعمه الرئيس ميشال عون، وحركة أمل، الميليشيا الشيعية التي تحولت إلى حزب، يقود الحزب أغلبية ليست أقل من 70.”

واستكمل أنه “على يد دوره التقليدي كحامي ومزود للخدمات، تمكن حزب الله من صرف الكمية الوفيرة من الانتقادات الموجهة إلى النخبة الحاكمة. يوجه الكثيرون حنقهم من الفساد نحو التيار الوطني الحر وحركة أمل”.