نتائج انتخابات لبنان 2022 المرشحين للانتخابات اللبنانية 2022الانتخابات اللبنانية 2022 .. “لو أنه هنالك إرث أود أن أتركه، كوزيرة الداخلية والبلديات
فهو محاولة إدخال الكوتا النسائية سواءً في قانون الانتخابات النيابية أو البلدية”، ذاك ما أعلنت عنه وزيرة الداخلية والبلديات، السيدة ريّا حفّار الحسن، أثناء محفل “الانتخابات النيابية 2022: الإصلاحات الانتخابية والمساواة بين الجنسين” والذي عُقد الخميس 23 مايو في بيروت.
نتائج انتخابات لبنان 2022 المرشحين للانتخابات اللبنانية 2022الانتخابات اللبنانية 2022
نظّم المحفل جميع من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، بمراعاة وزيرة الداخلية والبلديات، من أجل جمع الجهات المقصودة المحلية والدولية لنقاش الأساليب المتوفرة لبدئ الجدال بشأن الإصلاحات الانتخابية
بهدف تعزيز نزاهة وشمولية الانتخابات النيابية المقبلة. وأشترك في المحفل أعضاء من مجلس النواب وسفراء رئيس هيئة المراقبة على الإنتخابات وممثلين عن المجتمع المدني، وآخرين.
استهلت الجلسة الإفتتاحية المطربة المقيمة لبرنامج منظمة الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان، السيدة سيلين موارو، بكلمة شدّدت فيها حتّىّ “الأمم المتحدة تدعو إلى تجديد الأنشطة المشتركة لخلق مناخ انتخابية مواتية
وأوضاع واقعة للفئات الضعيفة والمهمشة للمساهمة في الإنتخابات”. وشددت أنّ “برامجنا للمساعدة الانتخابية المستقبلية ستركز أكثر على مشاركة السيدات والشباب والشابات والأشخاص ذوي الإعاقة وستستهدف كافة المناطق في لبنان”.
أما سفيرة بعثة التحالف الأوروبي في لبنان، السيدة كريستينا لاسن، فقالت أنه “على الرغم من تزايد عدد المرشحات في الإنتخابات الماضية
ما يزال تمثيل السيدات في السياسة في لبنان ما دون المستوى المرغوب بشكل كبير”. ورأت أنّ ذلك التمثيل المتدني للنساء في الحياة السياسية “يمكن معالجته على يد ممارسات خاصة مثل الكوتا النسائية في كشوف المؤهلين، وتكافؤ الفرص”. وأكدت أن بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان حريصة على متابعة تقديم العون للإنتخابات في لبنان في الدورة المقبلة.
أشارت الوزيرة رويّا حفار الحسن في كلمتها بأنها ستسعى لاعتماد الإصلاحات الانتخابية في السنوات القادمة وحتى انتخابات 2022 القادمة، “لدينا ثلاث محطات تتعلّق بإنتخابات رئاسة الجمهورية والبلدية والنيابية. ليس لدينا الزمن الكافي ويجب أن نبدأ بالعمل حاليا”.
وأكملت قائلة أنّ الوزارة ستعمل بالتنسيق مع المنظمات المدنية على إدخال الإصلاحات على الدستور، آملةّ أن يتواصل المؤازرة المقدّم من برنامج منظمة الأمم المتحدة الإنمائي وبعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان في الدورة المقبلة. كما شدّدت الوزيرة على أهمية زيادة نسبة الإقتراع في الانتخابات عن طريق تعزيز مشاركة المجتمع المدني والأشخاص ذوي الإعاقة والشباب.
ثمّ افتُتحت الجلسة الأولى من المقابلة بمداخلة لمنسّق اللجنة النيابية لتهيئة ودراسة قانون الإنتخاب النائب جورج تعدي تمحورت بخصوص بعض التقنيات المتعلقة بالإصلاحات الإنتخابية الممكنة
ولاسيماً عمليتي الإدلاء بصوته والفهرسة. كما ركّز على وجوب تصرف إصلاحات في ممنهجة الرقابة على الإنتخابات وايضاً على وجوب استعمال البطاقة الإلكترونية التي تمكّن المواطنين والموطنات الإدلاء بصوتهم من مقر معيشتهم.
وبعدها تمّ إبانة نتائج إستطلاع “الدعوة للإصلاحات الإنتخابية: الأحزاب السياسية ومشاركة المرأة”، الذي يتضمّن لقاءات أُجريت مع ثمانية أحزاب سياسية (الكتائب، التقدمي الإشتراكي
التيار الوطني الحرّ، القوات اللبنانية، المستقبل، المردة وحزب الله). ويهدف ذلك الإستطلاع إلى تحديد موقفها من إعتماد الكوتا النسائية في القانون الإنتخابي واعتماد الكثير من التدابير التي تراعي المساواة بين الجنسين داخل الأحزاب السياسية ذاتها وغيرها.
وأتت الجلسة الثانية كحلقة نقاش عن “الإصلاحات الانتخابية 2022” حيث جذبّدت رئيسة لجنة المرأة والصبي النيابية النائب د. إعتناء عزالدين على الحاجة لتدعيم مشاركة المرأة على يد اعتماد حجز المقاعد
وحث الأحزاب السياسية على ترشيح السيدات لخوض الانتخابات. وقالت إن “رئيس البرلمان، السيد ماهر بري، اقترح كوتا بمقدار 15٪، لكنني أتصور أنها ليست كافية”.
من جهتها، ذكّرت رئيسة إتحاد المقعدين اللبنانيين، السيدة سيلفانا اللقيس المشاركين بقانون ألفين/220 الذي يضمن حق وصول الأفراد ذوي الإعاقة إلى مراكز وأقلام الاقتراع واعتياد أداء حقهم السياسي والمدني في الإدلاء بصوته والترشّح بكرامة