تمديد الزيارة في الإمارات بسبب فيروس كورونا 2021 … أفصحت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية عن استئناف المجهود بالإجازة بإصدار التأشيرات القريبة العهد لفئة العمالة المعاونة، بالإضافة إلى البدء بإصدار أذونات الدخول للعمل لدى الجهات الرسمية وشبه الرسمية والمنشآت الحيوية في البلد.

تمديد الزيارة في الإمارات بسبب فيروس كورونا 2021

الإدارة الاتحادية للهوية والجنسية تعلن بالترتيب مع الإدارة الوطنية لإدارة الظروف الحرجة والأزمات والكوارث استئناف العمل بالإجازة بإصدار التأشيرات الحديثة لفئة الأيدي العاملة المعاونة، إضافة إلى ذلك الطليعة بإصدار أذونات الدخول للعمل لدى الجهات الأصلية وشبه الرسمية والمنشآت الحيوية في الدولة.

وقد صدر أمر تنظيمي التعليق المؤقت لتأشيرات الدخول في آذار 2020 ضمن جهود دولة الإمارات لمكافحة تفشي جائحة Covid 19 المستجد (كوفيد-19).

 

أصدرت قرار دولة الإمارات العربية المتحدة تمديد التأشيرات السياحية لبرهة شهر تكميلي بلا أية رسوم حكومية إعتباراً لإغلاق عدد محدود من الدول مطاراتها.

ووجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مندوب رئيس جمهورية الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتمديد التأشيرات السياحية لعموم السياح الذين يزورن جمهورية دولة الإمارات العربية المتحدة هذه اللحظةً لوقت شهر إضافي وبدون أية ضرائب حكومية، وذلك نتيجةًً لإقفال بعض الدول مطاراتها على نحو مؤقت وتقييد حركة الدخول والخروج منها.

ويجيء ذلك تسهيلا على مدعوون جمهورية دولة الإمارات من عموم مناطق العالم الذين قصدوها مع عائلاتهم لقضاء إجازات نهاية العام بها.

هذا وتم توجيه سائر الجهات الحكومية بتسهيل الأفعال في الفترة المقبلة على ضيوف جمهورية دولة الإمارات العربية المتحدة والسياح ومراعاة مختلَف الأوضاع التي قد تحدث في دولهم والتعاون مع سائر الجهات المعنية لضمان راحة وسلامة جميع نزلاء جمهورية دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

الإقامة والدخول في الامارات

تعتبر أنظمة الإقامة وتأشيرات الدخول المستحدثة التي أقرتها الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة الأخيرة نهجها المعترف به بإعلاء قيم التسامح والانفتاح على الدول والشعوب العالمية، والإصرار على مواصلة تعزيز تنافسيتها في ميدان جذب المستثمرين ورواد الأفعال واستقطاب الكفاءات العلمية، وترسيخ مكانتها كوجهة سياحية دولية.

وجاء أمر تنظيمي مجلس الوزراء أمس بتمكين الوافدين من الطلبة الجامعيين من استقدام أسرهم متى توافرت يملكون القدرة المالية المترتبة على الاستقدام وتوفير المسكن الموائم وصولاً إلى تقصي الاستقرار والدعم المعنوي، ليعزز من رتبة الدولة على جنوب مصر العالمي كوجهة سباقة للإقامة والعمل والتعليم، والمساهمة في تقصي نتائج غير سلبية للمؤشرات التساجلية على الدرجة والمعيار الإقليمي والعالمي في مرونة قوانين الإقامة ومتطلبات التأشيرة.

وشهدت دولة الإمارات طوال الأعوام الأربعة السابقة سلسلة من التطويرات الهامة على أنظمة الإقامة وتأشيرات دخول الأجانب، إذ أفصحت الإمارات العربية المتحدة في عام 2017 عن تدشين نهج محسنة لتأشيرات الدخول العلاجية أتاحت عن طريقها للمرضى الأجانب الاستحواذ على تأشيرة الزيارة العلاجية بأسلوب فردي أو جماعي لمدة 90 يوماً قابلة للتمديد عند الحاجة وبطلب خاص من المشفى، الموضوع الذي أسهم في دعم مرتبة الدولة عالمياً في مجال خدمات التخزين الصحية والسياحة العلاجية.

وفي أيلول 2018، اعتمدت الإمارات نظاماً جديداً يتيح بإعطاء المقيمين الخارجين على المعاش فوق سن الخامسة والخمسين تأشيرة معيشة مدتها 5 سنوات، تُجدد تلقائياً في حال تمنح أي من الشروط التالية : أن يمتلك المتوقف عن العمل استثماراً في عقار بقيمة مليوني درهم، أو ألا تقل مدخراته المالية عن مليون درهم، أو إثبات دخل لا يقل عن عشرين,000 درهم شهرياً.

وأقرت دولة الإمارات العربية المتحدة في سنة 2019 نهج الإقامة الدائمة البطاقة الذهبية لبرهة 10 سنوات التي يستفيد منها المستثمرون ورواد الإجراءات وأصحاب المواهب التخصصية والباحثون في ميادين العلوم والمعرفة والحاصلون على شهادات الدكتوراة وسائر الأطباء والمهندسون في ميادين هندسة الكمبيوتر والإلكترونيات والبرمجة والكهرباء والتقنية الحيوية ومتفوقو الجامعات المعتمدة بالدولة بكمية 3.8 وأكثر والحاصلون على شهادات تخصصية في الذكاء الاصطناعي أو المعلومات العارمة أو دراية الأوبئة والفيروسات وأوائل الثانوية العامة في الدولة مع أسرهم.

ولم يقتصر التجديد والتطوير على أنظمة الإقامة وتأشيرات الدخول في الإمارات العربية المتحدة على الجوانب الاقتصادية والسياحية إلا أن شملت الجوانب الإنسانية ومنها المرسوم الذي اعتمده مجلس الوزراء الإماراتي عام 2018 بمنح رعايا الدول التي تتكبد من حروب وكوارث، مورد رزق لفترة عام في الجمهورية، بغض البصر عن شروط إقامتهم، ايضاً أداؤها لأحكام قريبة العهد لتأشيرة الإقامة للأرامل والمطلقات وأبنائهن، والتي سمحت بموجبها بتمديد الإقامة للأرامل والمطلّقات وأبنائهنّ لمقدار عام بلا كفيل من تاريخ وقوع الوفاة أو الطلاق، وتُمستجدين لمرة واحدة.

وفي دلالة جديدة على مواصلة اعتماد التيسيرات التي يلاقيها الزائرون لدولة الامارات، أمر صاحب النيافة الشيخ محمد بن راشد آل مسدود مساعد رئيس الدولة رئيس الحكومة حاكم دبي “رعاه الله”، في 28 كانون الأول الماضي بتمديد التأشيرات السياحية لكل الذين يزورون الدولة في تلك المرحلة لفترة شهر تكميلي بدون أي رسوم، وهذا نظرًا لإغلاق عدد محدود من الدول لمطاراتها بشكل مؤقت، أو اضطرارها إلى تقييد حركة الدخول إليها أو الخروج منها بسبب الظروف الاستثنائية التي خلفتها مصيبة ” كوفيد-19 “.

واتخذت الإمارات العربية المتحدة خلال مرحلة انتشار فيروس ” كوفيد 19 ” المستجد العديد من الأحكام التي تخص إجراءات الإقامة والتأشيرات السياحية، ثناءًا للظروف المعيشية والإمكانيات المادية للمقيمين والسائحين، وضمانًا لراحتهم وصحتهم وحمايتهم من التعرض لأي آثار صحية قد يتعرضون لها نتيجة لـ تنقلهم أو سفرهم؛ فمثلًا في مارس الفائت، اعتمد مجلس الوزراء تمديد تصاريح الإقامات المنتهية في الأضخم من آذار 2020، لوقت 3 شهور قابلة للتمديد، بدون احتساب أي رسوم إضافية عند التحديث، أما الزائرون الذين علِقوا في بداية المصيبة في الدولة ولم يتمكنوا من الرجوع إلى دولهم إبّان قرارات الإغلاق العامة التي شملت أكثرية دول العالم، ولقد مُنحوا وقت إضافي مدتها شهر قابلة للتجديد مرة واحدة، شملت حاملي تأشيرات الزيارة والسياحة إلى دولة الامارات، التي اختتمت مرحلة صلاحيتها في أعقاب الأول من مارس 2020، للخروج من البلد بدءًا من 11 يوليو وحتى 11 أغسطس الفائتين، بدون تطبيق أي عقوبات عليهم.