لا تسجد لمن به مرض في قلبه ليشتهي تفسير الآية .. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه. بعيد:
لا تستسلم قائلاً إن المصاب بمرض في قلبه يجب ألا يشتهي تفسير الآية.
كما أمر الله تعالى: (لا تستسلم لما يسمى وإلا يمرض من في حالة اشمئزاز ..) [الأحزاب: 32].
إلى زوجات نبي الله صلى الله عليه وسلم وبعدهن مخاطبة المسلمات عامة: لا ينبغي أن يكون كلامهن في حضرة الرجال.
(إلا المحارم والزوج) رقيق، رقيق، مستقيم، يظهر أنوثة المرأة، تتجه إليها قلوب الرجال وشهواتهم، لكن كلامهم قسوة الفراق.
دون أن يرفع صوته، دون أن يتكلم كثيرًا، كلماته هي فقط حسب الحاجة، مثل إجابة قصيرة على سؤال، لأن الكلمات مثل كلماتهم.
الشهود والعاهرات.
وهي تعني (لا تستسلم بالقول): لا تلين عندما تقولها.
ومعنى: (في قلبه مرض): من يشتاق قلبه إلى الفجور والفسق والخداع. الله اعلم
هذه هي العادات التي وضعها الله تعالى على زوجات الرسول، فتبعتهن نساء الأمة، فيخاطب زوجات الرسول. [ ] إذا خافوا كما أمرهم الله، فلن تكون مثلهم ولا امرأة مثلهم في الفضيلة. [ ص: 409 ] والحال ثم قال: (فلا تستسلم).
وقال السدي وغيره: أي أنهم إذا خاطبوا الرجال يلين ؛ ولهذا قال: (عين من به مرض في قلبه) أي إلى العليقة.
ومعنى هذه الكلمة: (وإمكثوا في بيوتكم): الوقت في بيوتكم، فلا تخرجوا بغير ضرورة للصلاة في المسجد، بشرط أن تكون الصلاة في المسجد، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تمنعوا محظيات الله من مساجد الله ولا تخرجوا وهم هاربون .. أطلقوهم”. وفي رواية: “بيتهم خير لهم”.
قال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا حميد بن مسعدة، حدثنا أبو رجاء الكلبي، رَف بن المسيب موثوق، حدثنا ثابت البنياني بأمر أنس، قال: نساء الله. رسول ‘ما جاء قالوا: يا رسول الله، ذهب الناس بالنعمة والجهاد في سبيل الله، فماذا نفعل لأداء عمل المجاهدين في سبيل الله؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من نزل بينكم – أو بلفظ مشابه – يعلم ما يفعله المجاهدون في سبيل الله”.