ما حكم شرب الماء عن غير قصد أثناء صيامه في عرفات؟ قالت دارالفتة المصرية: من نسي الأكل والشرب في يوم عرفة صيامه لم يفطر، ويمكنه أن يكمل صيامه.

ما حكم شرب الماء مع الجهل أثناء الصيام بعرفات؟

وكانت فتوى البيت على أساس حديث ابن عباس رضي الله عنهما: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “طَحَى الله من ضلال أمتي وسهوهم وأفعالهم. وبحسب ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه وعن النبي حفظه الله وسلم. وقال هو وأهله وسلام: (من نسي وأكل وشرب في صيامه أكمل صيامه لأن الله وحده أسقه أكلاً وشرباً). رواه الجماعة.

قال الشيخ عويضة عثمان، مدير مؤسسة الفتوى الشفهية ووكيل الفتوى بالإنابة عن دار الإفتاء، إنه في حالة واحدة، استيقظ مسلم أثناء صيام عرفات وشرب نسيًا، فسمح لنفسه بإكمال صيامه.

وقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الافتاء، إن من أكل نسيانًا في صيامه، سواء كان صومًا واجبًا أو نواضًا، يجب أن يتم صومه، ولي الأمرامه صحيح ولا يفطر.

ولفت الشليبي إلى أنه حتى صيام النواقل يشمل الصيام بجميع أنواعه، سواء كان يوم عرفات، منتصف شهر شعبان، ليالي الاثنين والخميس، السادس من شوال، وحادث أيام رمضان.

وفي رده على أحد الأسئلة قال وكيل الفتوى نقلا عن امرأة بحديث أبي هريرة رضي الله عنها عبر البث المباشر على صفحة دار الافتاء: أطعمه وأعطاه. في حين أن نطق مسكن يكون كالتالي: إذا صام وأكل وشرب أتم صيامه، لأن الله أطعمه فقط وأعطاه الماء.

هل يجوز إتمام الصيام بعد شرب الماء خارج شهر رمضان؟

أجاب داروليفة المصري على سؤال جاء إليه: ما حكم من نسي الأكل والشرب في صيامه، وهل هناك فرق بين صيام التطوع ولي الأمرام الواجب؟

وجاء في البيان الذي أدلت به الدار على الصفحة الحكومية لموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مساء الاثنين، أن الفتوى لا تفطر لمن نسى الأكل والشرب في نهار رمضان أو أثناء النهار. سريع غير مجدي. لا يوجد تعويض أو الفداء مطلوب.

واستشهدت «الإفتاء» بحديثين نبويين للرسول (ص): «مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ، فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ، فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاهُ» أخرجه مسلم في صحيحه، «إِذَا أَكَلَ الصَّائِمُ نَاسِيًا أَوْ شَرِبَ نَاسِيًا فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ، وَلَا حَكَّى رَوَى داركوتني في سننه.

وتابع: “هذه الأحاديث الشريفة دليل، ولو نسي الصائم الأكل والشرب، فعليه أن يكمل صيامه لا أكثر من ذلك، ويوم صيامه صحيح ويقبله”. حنفي وشافعي وحنبلي.