هل يجوز صيام عشرة أيام من شهر ذي الحجة، وهو من أكثر الأسئلة التي تخطر ببالنا خاصة بالنسبة للفتيات والنساء في تلك الأيام. في رمضان يطلب الجواب عن الفطر بسبب المرض أو السفر أو أي عذر شرعي مقبول، والقبول بجواز الصيام قبل قضاء هذه الأيام الكريمة المليئة بالخير والبركات، أي أيام الإفطار. . التعرف على شهر رمضان وإمكانية الجمع بين النيتين وما توضحه السطور التالية هو الذي يحل المشكلة ويريح العقل.

هل يجوز الصيام قبل قضاء عشر ذي الحجة؟

والسؤال هنا عن إمكانية صيام عشرة أيام لذات السبب قبل قضاء الأيام الفاسدة في شهر رمضان السابق، وجاءت أقوال الفقهاء على النحو الآتي:

يرى بعض أهل العلم أنه لا يمكن الصيام إلا بوجوبه ؛ لأنه أفضل من الصوم، ودين الله أحق باللوم.
وذهب معظم العلماء إلى جواز صيام التطوع قبل قضاؤه إذا أتاح للمسلم وقتاً يقضيه فيما بعد.

ورد الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله على هذه الفتوى بقوله: إن قضاء الفرض قبل المندفع أفضل ؛ لأن الفرض دين على ربّه. استيفاء.

قال ابن العثيمين: إذا صام المسلم النفيلة قبل صومه الواجب، فإن صومه صحيح ولا ضرر في ذلك، ويجوز إذا كان للصيام متسع من الوقت لا يستطيع صومه. في رمضان. .

وأكد العالم الجليل أن أيام رمضان تضيع في رمضان القادم، فيجوز الصيام قبل قضاء العشر من ذي الحجة، وفي هذه الحالة يصح صوم المسلم. والإرسال ممكن قانونيًا.

وأشار ابن العثيمين إلى أن الصوم التطوعى كعرفات وعاشوراء وغيرهما من صيام التطوع ممكن قبل وقوع الحادث، لكن لا يجوز صيام أيام رمضان.

ويرى فضيلة الشيخ أن مسألة صيام ستة أشهر من شوال لكونها مرتبطة بالشهر الكريم يجب أن تكون بعد القضاء ويجب القضاء قبلها ليأخذ الأجر كاملاً. “من صام رمضان ثم تبع ستة من شوال كأنه صام إلى الأبد”. .

هل يجوز الاحتفاظ بعشر ذي الحجة بنيتين؟

والسؤال هنا هل يمكن الاحتفاظ بعشر ذي الحجة بنية الصيام النافلة والنافذة وبنية قضاء أيام رمضان وهل يمكن للمسلم أن ينال أجره؟ من تلك الأيام. والأجر ضعف.

يعتقد العلماء أن هذا ممكن قانونيًا

ينوي المسلم صيام عشرة أيام من شهر زليلة بنية الصيام أكثر من صيام رمضان، ولا ضرر في ذلك.

يجوز الجمع بين نيتين، نية قضاء أيام رمضان ونية صيام عشرة أيام من شهر ذي الحجة.

يجوز القضاء عن صيام النافلة، والمسلم ينال أجرهما في آن واحد، ويجمع بين أجر الصيام النافلة وأجر الحادث.

وينطبق هذا على أيام الصيام المطلقة النافلة مثل يوم عرفة، ويوم عاشوراء، والأيام الأولى من ذي الحجة، وغيرها من الصيام النافلة التي لا علاقة لها بشهر رمضان.

فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

تعتبر العشر الأوائل من ذي الحجة أيام مباركة في الشرع، وقد شجعهم الرسول صلى الله عليه وسلم على استغلالها بالأعمال الصالحة والجهاد، وكانت أكثر قيمة من الجهاد. في سبيل الله وأجزي الأعمال إلى الله وصف ووصف الجهد المبذول في صوم ذي الحجة المحبوب.

صام النبي صلى الله عليه وسلم عشر ذي الحجة. والدليل على ذلك حديث حفصة – رضي الله عنه – المذكور في السنة: (صام رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة أيام في ذي الحجة، وبعض الأحاديث التي وردت يومه. الموت ليس صحيحا “. خصوصًا أن صيامهم لهذه العشر أيام لا يمنعهم من الصيام، وحتى صيام اليوم التاسع من الجرس مذكور أيضًا.

إنه يوم عرفات المفروض على من لا يحج. ولقد قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام: “صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ”،ويوم يوم عرفة من أيّام الله الضخمة، وحَريّ بالمسلم كما يجوز لمسلم غير الحاج أن يصوم منتفعًا برائحة الرحمة. يطلب التكفير عن خطاياه