فضل العشر من ذي الحجة 1443-1444 .. الله سبحانه وتعالى هو خالق كل شيء بما في ذلك هذه الأيام والشهور والسنوات، وجعل على المسلمين عبادتهم واجباتهم. صلى أيام قليلة من السنة، كما فعل في العشر من ذي الحجة، لينال موافقته ويصل إلى جنته. الفضيلة من واجبات أئمة المساجد في خطبهم.

خطبة في فضل عشرة ذي الحجة وما أمر فيها 1443-1444

الحمد لله رب العالمين الذي اختارنا من خلقه وخلقنا لنا بسم الله الرحمن الرحيم الدين الإسلام والحمد لله هدانا. إلى الصراط المستقيم. إلى صراطه المستقيم لم يجعلنا من الغضب والمنحرفين، والحمد لله الذي عليه.

وتابنا إليه وتابنا، والحمد لله الذي أرسل أفضل خلقه المختار الطاهر المعتمد، لأنه هدانا إلى الصراط المستقيم، وعلمنا مصادر الدين. نعوذ بالله من شر أنفسنا ومن شر أعمالنا، ونشهد أن لا إله إلا الله، ولا شركاء له، ومن اتبع هدى الصالحين. محمد عبده ورسوله.

خطبة في فضائل الدوافع العشر وما يؤمر بها

تتكون خطبة الجمعة من خطبتين تفصل بينهما لحظة، ويختمها الخطيب بصلاة على المجتمع المسلم، وهذا الاستبيان على النحو التالي:

الخطاب الأول في فضائل الأسباب العشر وما يشرع لها

وبارك عباد الله تعالى على عباده الصالحين بإعطائهم فرصًا كثيرة للتوبة، ولهذا وزعهم على أيام السنة بشتى الطرق حتى لا يجد عباده عذرًا للابتعاد عن شرفه. وجه.، وذكرهم بوعد الله ووعده، وهذا ليس سوى قدر ضئيل من الرحمة التي يظهرها الله سبحانه وتعالى، وقد خصها الله: إِنَّ عَالىَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السمَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيُ والأشهر الحرم هي رجب ومحرم وذو القعدة، وذي التبرير، والله بينهم هو الشهر الذي يؤدي فيه المسلمون الفضيلة. والحج الواجبة الذي عزَّزه الله تعالى في حَلفه لشدة فضائله -سبحان الله-: واعرف الفجر والليالي العشر وعباد الله. والله تعالى لا يقسم لأحد إلا العظيم، فاحذر من عظمة تلك الأيام في حضرة الله.

واعلموا، أيها عباد الله، أن صفات تلك الأيام عظيمة جدًا عند الله تعالى، ومن فضائلهم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – في وصف وصور الحجاج. فقال واقفاً إلى جواره: الله يفخر بأهل عرفات وملائكة السماء ويقول: انظروا إلى عبيدي، فقد جاءوا إليّ فراء في التراب. ”

ومن فضائل هذه الأيام أن يكون هناك يوم جديد من الأيام العظيمة عند الله عز وجل أن سيدهم إبراهيم الخليل – صلى الله عليه وسلم – الذي قدموا عليه الذبائح – صلوات الله وسلامه. فقال: إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القيامة صلى الله عليه وسلم. هو قال: .