رسالة المجاهدين للسيد حسن في حرب تموز 20226. رسالة الثوار … في تلك الحرب جلسنا بين الركام وعلى جوانب الطرق، واستمعنا جميعًا باهتمام للكلمات المكتوبة في ذلك الوادي، وربما كلمات البارود وثعالب الماء على منحدر التل.

رسالة المجاهدين للسيد حسن في حرب تموز 20226 رسالة الثوار

في مثل هذا اليوم من شهر يوليو 2006 أرسل مجاهدو المقاومة الإسلامية رسالة إلى سيد المقاومة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله: “آسف يا سيدي، أنت تعرفنا جيدًا ونحن نعرفك أيضًا، وهذا ليس جديدا علينا نحن الانتصار القادم “.

كانت هذه الرسالة محفورة في قلب المريض واكتسبت الكثير من اليقين في ذلك الصباح القريب.

وعلى الرغم من أنه كان ذلك اليوم، إلا أن مقاومة المقاومة شهدت تقدمًا نوعيًا يتمثل بضرب من تابع حيفا حيث أطلقت لأول مرة صاروخًا على شكل “خيبر 1” استهدف بلدة العفولة الواقعة على بعد 47 كيلومترًا من حيفا. حدود لبنان مع فلسطين .. في المقابل أصبحت برقية المجاهدين الترياق للقلوب رغم المجازر التي ارتكبت في ذلك اليوم بحق المواطنين نتيجة الهزائم المتتالية على يد العدو الصهيوني.

بعد يوم جاء رد السيد نصرالله على هذه الرسالة، ومعه تجول الملايين من الناس لرعاية ذلك الأب الذي ذهب للحرب مع أطفاله، وكانت ثقتهم كبيرة، بينما استقبلهم بإيماءة، وكانت ثقتهم كبيرة. عالي. مرحبا قلب وابتسامة.

بعد اثني عشر عاما، أنشأت رسالة السيد نصرالله للمجاهدين مدرسة خاصة بفن الحرب، وكان منهجه موثوقا، وكانت الكلمات قليلة كافية ليشرح للجميع أن من لديه هذه الروح ومن معه لن يهزم.

“يا إخواني، أنتم من تقدمون رؤوسكم إلى الله وتنظرون إلى أقسى الرجال. جوابي لكم هو، أشكركم على قبولكم لي كأحدكم وأخي لكم. تاج الرؤوس وكبرياء الأمة ورجال الله الذين انتصرنا معهم “.

أقول للعدو وللعالم أجمع، مهما استمرت الحرب، فنحن شعبه، ومهما كانت التضحيات كبيرة، فقد ولدنا فقط من رحمه ولن نكون في حرب إرادات. سننكسر ولن نهزم. أقول لبوش ولأولمرت ولكل طاغية عدواني: وسعوا جهودكم ووجهوا جهودكم، فأنا أقسم بالله أنكم لن تمحووا ذاكرتنا ولن تموتوا ونحن نعيش، فما يجمعكم ما هو إلا تبذير. وأيامك ما هي إلا رقم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.