حكم الاستماع إلى الأغاني في محرم وما يحدث عند الاستماع إلى الموسيقى … في الماضي، بينما كنت أتجول في الطبيعة، كنت أستمع إلى الموسيقى الهادئة أو ما يسمى بالموسيقى الطبيعية، كنت أفكر في جمال الطبيعة. خلق الله تعالى ومن يحلم بجماله

ولكن في غضون عام سمعت كلام رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “فليشك بما يشك فيه، فلا يشك فيه”. لأن هناك اختلاف كبير في الأمر، لذلك اخترت أن أتوب إلى الله تعالى ولا أسمع الموسيقى مرة أخرى، لكنني واصلت الاستماع إلى الموسيقى لفترة طويلة.

والآن، عندما أسمع مقطوعة موسيقية هادئة وتتأثر روحي بها وأستمتع فعلاً بهدوء روحي بفضلها وأنا أحلم.

راحة نفسية أعدها الله لعباده الصالحين في الآخرة. لكني أمنعه بإغلاق الكليب سريعا وهنا أسأل: هل يجوز فيه؟

هل تسمع هذه الحالة الموسيقى التي حدثت لي بالصدفة؟ ألم تغريني بفعل أي شيء ممنوع؟ هل لي علاقة بالمقاطع التي ظهرت في طريقي بالصدفة والتي شاهدتها بسرور لبضع ثوان؟

ما حكم سماع أغاني محرم أثناء سماع الموسيقى؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه. بالنسبة لما يلي:

وسبق أن ورد تقديم الموسيقى في الفتوى برقم 126078. أحسنت، أنت محرج من الاستماع إليه.

ثم إن الحرام هو نية الاستماع للموسيقى فقط، وعندما يتعلق الأمر بالاستماع بدون قصد فهو ليس من الذنب المفروض كما بيننا في الفتوى رقم 230323. إذا مررت بجانب الموسيقى، فلا تستمع. استمع إليها واستمع إليها، فبمجرد أن تسمعها لن يحدث لك شيء، لكن إذا سمعتها واستمعت إليها، فسوف تخاف من الخطيئة.

ونرى رقم الفتوى: 311923.

الله يعلم.

ماذا يحدث عندما تسمع الموسيقى؟

قال الشيخ محمود الشليبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصري، إن بعض الفقهاء قالوا إنه لا يجوز سماع الموسيقى، فلهم أدلة على ذلك، ومنهم من قال بجواز الاستماع للموسيقى. الشر لا يرافق.

رأي دار الإفتاء في الاستماع للموسيقى

وأكدت دار الافتاء المصرية أن الاستماع للموسيقى جائز شرعا لما لها من صوت جميل قبيح وقبيح، وأن ما يحرم من سماع الموسيقى هو النظر إلى العري واللقاء بالمحرم مثل الشرب. كحول.

غير صحيحة

لدى بعض الناس اعتقاد خاطئ بأن الاستماع إلى الموسيقى ممنوع لأنهم يؤمنون بالغناء الفاحش وشرب الكحول ووجود أشخاص غير صحيين.

أن يكون النص القانوني متعلقًا بالفتوى والسياق الموسيقي. في كتب الشريعة القديمة، ارتبط إضاعة الوقت بالخطيئة والعصيان، وفقدان الصلاة، وتحويل الإنسان إلى غير بشر.

تشفي الموسيقى الأمراض

في بعض الدول الأوروبية، تعتبر الموسيقى موسيقى طبيعية، تضم بعض الموسيقى مثل التنغيم، بالإضافة إلى أن القرآن الكريم هو جرس موسيقي، كما أنه يشفي من بعض الأمراض النفسية.
وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، كشفت دراسة جديدة أن الاستماع إلى الموسيقى يغير بشكل كبير موجات نشاط الدماغ المرتبطة بالسمع.

من مستشفى العلوم الصحية في تورونتو، مؤلف الدراسة د. قال برنارد روس إن الموسيقى لها تأثيرات مفيدة على الدماغ حيث يوجد فهم محدود بأن الموسيقى يمكن أن تحدث فرقًا.

وأشار البحث إلى حدوث تغيرات مباشرة في الدماغ عند الاستماع إلى الموسيقى، والاستماع إلى الموسيقى يؤدي إلى تغيير قوي في نشاط الدماغ.

قام الباحثون في تورنتو بقياس موجات الدماغ لـ 32 من البالغين الأصحاء الذين يعانون من مشاكل في السمع، على الرغم من عدم وجود تاريخ من اضطرابات الدماغ، عندما سمعوا الأجراس ووجدوا أن سمعهم تحسن بشكل ملحوظ عندما عادوا إلى ممارسة الرياضة. حياتهم طبيعية.

وأوضحت الدراسة أن الاستماع إلى الموسيقى يتطلب عمل العديد من أنظمة الدماغ، مثل السمع والحركة وأنظمة الإدراك، مما يؤدي إلى تغيير جذري في نشاط الدماغ، والذي يمكن أن يحسن السمع لدى الأشخاص الذين يعانون من إعاقات سمعية.

وتأمل الباحثة في تحليل العلاج بالموسيقى لأمراض معينة مثل السكتة الدماغية وضعف السمع، وكذلك الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق.