تفاصيل حادثة الوفاة التي طالت الدكتورة عفاف فلمبان وصديقتها غرقا في جدة … مدينة جدة.

وبعد انتشار نبأ الوفاة، نعى كثير من الأطباء في السعودية الراحلة الدكتورة عفاف وصديقتها وسط موجة من الصدمة والأسى، داعين إلى الرحمة والعفو، وطالبوا أهل الفقيد بالصبر والتشجيع. إنه مطمئن، بحسب ما نشرته الصحيفة “مرة من قبل”.

عطلة

تعيش الطبيبة المتوفاة في الرياض، لكنها قررت عدم المخاطرة بحياتها لإنقاذ فتاتين غرقتا في جدة أثناء إجازتها مع صديقتها الدكتورة لينا طه، والتي انتهت بوفاتها.

من المهم الإشارة إلى أن الدكتورة عفاف لديها أكثر من 20 عامًا من الخبرة في مجال خبرتها، وهي تشير إلى العديد من المرضى الذين يسعون إلى علاج العقم والتلقيح الاصطناعي وجراحة المناظير.

غرق الدكتور في جدة. المزيد عن وفاة عفاف فلمبان وصديقتها

ابن شقيق عفاف فليمبان، د. وشرح محمد فلمبان تفاصيل المأساة، قائلاً إنها تعمل طبيبة توليد وأمراض النساء والتوليد وأمراض النساء واستشارية العقم بمستشفى الحرس الوطني بالرياض.

وقال إنها وصلت إلى جدة الخميس الماضي لزيارة عائلتها وتفاجأت بضوضاء غريبة أثناء تواجدها في أحد المنتجعات مع شقيقتها وصديقتها وقريبتها وصديقتها لينا طه. كانت هناك حركة في وسط البحر، ورأيت فتاتين تحاولان الغرق مع الأمواج، وأخذت هي وصديقتها لينا زمام المبادرة لإنقاذهم، وأعطتهم أسرع سرعة حتى غرقت هي وصديقتها.

وأشار إلى أن شجاعة المتوفاة وأصدقائها أشادت بها جميع الأوساط المتجمعة في المقبرة حدادا على جنازتها ووفاتها المؤلمة.

صديقتها تتذكر صفاتها

من جانب آخر قالت زميلتها المها إن الدكتورة عفاف كانت معلمة أخلاق: “زرتها مؤخرا وأعطتني الكثير من المفردات والدروس. كان لسانها مثل الشاهدة وقلوبها تسارع. أتمنى أن يكون لديك ارحم الطبيب البشري وقلوبنا حزينة ونحزن على فراقك “.

من هي الدكتورة عفاف فلمبان؟

حظي اسم الدكتورة السعودية عفاف فيلمبان بالأولوية في عناوين الأخبار والصحف المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي ومواقع البحث على الإنترنت.

للأسف، مع كل الغرق ووفاة أربع نساء، فقدت السعودية والسعودية واحدة من أفضل الطبيبات في العالم لم يترددن في التضحية بأرواحهن لإنقاذ حياة الآخرين.

في الختام، تم توضيح روايات وفاة الدكتورة أف بليمبان وصديقتها، وأبرز روايات أطباء التوليد وأمراض النساء والعقم المشهورين في جدة والمملكة العربية السعودية الذين توفوا أمس 6 أغسطس. معلومات بعد حادث الغطس.