كم تبلغ املاك الشيخ محمد حسان … يعتقد البعض أن الشيوخ، لا يعيشون حياة رغدة، ولديهم أموالاً كثيرة، الا أن الحقيقة متنوعة عما يظنه الناس، إذ المشايخ ومن بينهم الشيخ محمد حسان يمتلكون ممتلكات كبرى.

يقول الشيه سلامة عبد الشديد مستشار وزير الأوقاف السابق والداعية الإخواني، إن الشيخ محمد حسان لديه عربات أحدث موديل، هو وشقيقه، وايضا عدد من الفيلات، والبيوت الفارهة والعمارات.

كم تبلغ املاك الشيخ محمد حسان

يذكر أن الشيخ محمد حسان مواليد 8 نيسان 1962)، داعية إسلامي مصري حاصل على درجة الدكتوراه مع مكانة الشرف من الجامعة الأمريكية، المقدمة تحت عنوان (منهج النبي في مناشدة الآخر) وشاع أنه أخذ الدكتوراه من الأزهر غير أن ذاك غير صحيح بل ناقش رسالته فيها فقط واستأجر الحجرة وتحدث الطبيب عبد الله النجار “حصل على درجة الدكتوراه في واحدة من حجرات كلية الاستدعاء الإسلامية بجامعة الأزهر إلا أن لم يكن مسجلاً الدكتوراه في جامعة الأزهر”، حصل على البكالوريوس من كلية الإعلام بجامعة القاهرة عاصمة مصر وعمل مدرساً لمادتي المحادثة ومناهج المحدثين في كليتي الشريعة ومصادر الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود فرع القصيم.

نشأته

كان ميلاده في مركز دكرنس من داخل محافظة الدقهلية في بيت طفيف، تولى تربيته جده لأمه وألحقه بكُتّاب القرية وهو في الرابعة من وجوده في الدنيا، فما أن بلغ الثامنة إلا وقد كان رعاية كتاب الله الخاتم كاملاً من خلال مصباح محمد تعويض، الذي ألزمه بحفظ متن والدي شجاع في الفقه الشافعي وعدد محدود من متون العقيدة. لاحظ جده قوة حفظه الشرسة فألزمه بحفظ كتاب رياض الصالحين، فأنهى حفظه في الثانية 10 من وجوده في الدنيا، ثم تخزين الأجرومية ودرس عن طريق شيخه مصباح التحفة السنية، فعشق اللغة العربية والشعر من صغره. بدأ بالتدريس في الجامع الهائل في القرية وهو في الثالثة 10 من عمره بكتابي فقه السنة ورياض الصالحين. ثم كُلف من جده لأمه أن يخطب يوم الجمعة وقد كانت أول بيان بقرية ميت مجاهد المجاورة لقرية دموه وهو في سن الثالثة عشرة، وكانت خطبته عن الوفاة، وحاز إعجاب المصلين فدعاه شيخ المسجد للخطابة في الجمعة المقبلة. ومن ذاك الزمن لم يدع خطاب يوم الجمعة إلا نادرا.

رحلته الدعوية

سافر إلى الأردن في الثامنة 10 من وجوده في الدنيا وأتى قليل من المقابلات القليلة للشيخ الألباني. وبعد مرحلة الجامعة التحق بمعهد البحوث الإسلامية بالقاهرة عاصمة مصر، ولم تكتمل دراسته في المعهد بسبب مدة الخدمة العسكرية الإجباري. ذهب مع الشيخ صفوت نور الدين لمقابلة الشيخ عبد العزيز بن با

وبدأ في تلقي العلم من خلال بن باز فسمع منه عديدًا من الشروح مثل فسر فتح الباري والنونية والعقيدة الطحاوية والواسطية وفي الفقه وأصوله وكثير من الشروح. أتم الطحاوية كاملة بواسطة الشيخ ابن جبرين، ودرس فوق منه كثير من الشروح في الفقه وأصوله، والتفسير والعقيدة، ثم جلس بين يد الشيخ عبد القادر شيبة الشكر وأنهى شرح كتاب بلوغ المرام. ثم جلس في مدة القصيم بين يدي الفقيه محمد بن صالح العثيمين، ثم كلف بالتدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم كليتي الشريعة ومصادر الدين

بتزكية من محمد بن حسَن العثيمين، بتدريس مادة الحوار ومادة مناهج المحدثين ومادة تخريج وأساليب المحادثة. ثم حصل على درجة الدكتوراه مع رتبة الشرف من الجامعة الأمريكية بلندن في رسالته العلمية الواجهة تحت عنوان (منهج النبي في طلب الآخر)، وناقشت اللجنة العلمية المشرفة على الرسالة الشيخ حسان في أطروحته العلمية والمنهجية بموضع جامعة الأزهر وقررت منحه هذه الدرجة العلمية الرفيعة.

وأشرف على رسالته الدكتور صابر طه عميد كلية الاستدعاء بجامعة الأزهر، وتشكلت لجنة الجدال من الدكتور محمد العدوي الأستاذ بالجامعة، والطبيب طلعت عفيفي عميد كلية طلب الحضور سابقا، والدكتور مجدد عبد الشخص عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة عاصمة مصر. وتتناول الرسالة أساليب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهجه في الاستدعاء إلى الله وتتيح صورا من سماحته دعوات الله فوقه في مخاطبة الآخر ودعوته إلى الله الشخص.