الاحاطة الاعلامية الامارات اليوم حول مستجدات فيروس كورونا 2022-2023 ….. أفصح هزاع المنصوري المتحدث الرسمي عن قطاع التعليم في الدولة، اليوم خلال الإحاطة الإعلامية الاستثنائية لحكومة الإمارات العربية المتحدة بخصوص مستجدات فيروس كورونا المستجد، عن تحديث البروتوكول الوطني لتشغيل المنشآت التعليمية للعام الدراسي 2022 – 2023، وهذا توخيا لـ سلامة الطلبة والمجتمع التربوي ككل، وبما يصون الحفاظ على ما حققته البلد من نجاحات جسيمة في مواجهة الآفة.

الاحاطة الاعلامية الامارات اليوم حول مستجدات فيروس كورونا 2022-2023

وصرح طوال الإحاطة الإعلامية: “نستعد لانطلاق العام الدراسي الجديد 2022 – 2023 مستهل الأسبوع الآتي، إذ يلتحق ما يكثر عن 1,000,000 طالب وطالبة و65 1000 من الكوادر التعليمية بالمدارس، بعدما أنهينا كافة الاستعدادات للدفاع عن عودة آمنة لطلبتنا ولكوادرنا العاملة في المنشآت التعليمية

ونتقدم بالشكر الجزيل إلى قيادة الجمهورية الرشيدة على تسخيرهم عموم القدرات من أجل حماية سلامة الطلاب والطالبات والكوادر التي تعمل في المنشآت التعليمية، ولمتابعتهم الفورية حرصا منهم على استئناف السَفرة التعليمية في الدولة بكل ثقة واقتدار، بالتنسيق والمتابعة مع كافة الجهات المعنية في البلد”.

وأكد هزاع المنصوري أنه حرصا على سلامة الطلاب والطالبات والمجتمع التربوي ككل، تم تحديث البروتوكول الوطني لتشغيل المنشآت التعليمية للعام الأكاديمي 2022 – 2023، مشيراً إلى أن البروتوكول يشترط على الطلبة من عمر 12 سنة فما فوق والكوادر الإدارية والتعليمية ومزودي الخدمات الاستحواذ على نتيجة تحليل سلبية لتحليل مخبري PCR لا تزيد مدتها على 96 ساعة من بداية أول يوم دراسي، دون الحاجة الى اجراء فحص بطولة دوري إذ تم اعتماد تخطيطية ظهور المظاهر والاقترانات فحسب لفعل التحليل.

وصرح انه استنادا للبرتوكول ولقد تم السماح لمختلَف الطلاب والطالبات للالتحاق بالتعليم الحضوري، ويشتمل على ذاك غير المطعمين لظروف مرضية أو المستثنين من التطعيم، أما بما يختص دخول الحرم الجامعي لغير المطعمين لأسباب صحية او المستثنين من التطعيم، فيكتفي بالفحص المخبري حسب نهج المرور الاخضر.

وواصل: “تم إزاحة التحليل الحراري للطلبة والموظفين إلى أن يتعهد كل من يحس بصعود درجة الحرارة بعدم القدوم للمنشأة التعليمية إشتراط الاستحواذ على إجازة مرضية اذا كانت النتيجة ايجابية، كما تم إزاحة المسافة داخل العقارات التعليمية وتركها لتقديرات كل منشأة تعليمية ويطبق ذاك على الحافلات”.

وأكد أنه سوف يتم الإبقاء على إلزامية لبس الكمام داخل الأماكن المغلقة، ويتوفر خيار التعلم والعمل من مسافة بعيدة للطلبة والكوادر الإدارية والتعليمية الذين أصيبوا بكوفيد-19 أو ممن لديهم أعراض تنفسية إلى حين إجراء التحليل الطبي، مع التزام سائقي الحافلات والمشرفين بممارسات السلامة العامة كلبس الكمام وتنقية اليدين.

وتحدث هزاع المنصوري الناطق الإعلامي عن قطاع التعليم في الدولة: “لمسنا خلال الفترة الفائتة مجال تضافر النشاطات الوطنية من قبل مختلَف الجهات المعنية، وشهدنا ميلها وتأهبها لمجابهة سائر التداعيات بجميع احترافية ومرونة”.

وواصل: “علينا كمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة أن نساهم في حماية وحفظ تلك الإنجازات والمكتسبات التي قدمها لنا وطننا الغالي، ونعزز مفهوم المسؤولية الذاتية لدى أبنائنا الطلاب والطالبات لتكون عودتهم إلى مقاعد التعليم بالمدرسة آمنة، توخيا لـ صحة وسلامة الجميع”.

وتابع: “نهيب بجمهورنا الكريم من أولياء الموضوعات والكوادر التعليمية بأهمية الالتزام بتطبيق سائر الممارسات الوقائية وزيادة وعي الطلاب والطالبات بها توخيا لـ جهود التعافي والحرص على استدامتها”.

وتوجه بالشكر إلى سائر أفراد المجتمع مواطنين ومقيمين على التزامهم خلال المدة الفائتة وحتى منذ ظهور الجائحة، ما جعلنا نتصدى لها بأفضل صور التكاتف المجتمعي، بإشراف واستكمال فورا من الجهات المعنية في الجمهورية وقيادتنا الرشيدة، التي سخرت عموم القدرات للتداول مع آفة “كوفيد- 19″، وكلنا أمل أننا سنتابع التزامنا ذاك وتطبيقنا للتوصيات ومختلَف الأعمال الاحترازية والوقائية لنتابع حياتنا الطبيعية.