فضل صيام 9 عاشوراء 1443 … صوم شهر الله المحرم هو أفضل الصوم في أعقاب شهر رمضان، المبارك مثلما أن ميزة صوم يوم العاشر من شهر محرم وطيد بالأحاديث النبوية الشريفة.
فضل صيام 9 عاشوراء 1443
وقد جاء في الحوار الذي أخرجه مسلم في صحيحه عن والدي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “أفضل الصيام حتى الآن رمضان: شهر الله المحرم.”.
ميزة صوم يوم العاشر من شهر محرم
وعن خصوصية صوم يوم العاشر من شهر محرم قال النبي -صلى الله عليه وسلم “صوم يوم عاشوراء أحتسِبُ على الله أن يُكفِّر السنة التي قبله”. أخرجه مسلم في صحيحه ويستحب في ذاك الشهر الحرام الإكثار من ألوان القرب.
وقد كان إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور أسامة عبدالله خياط، قال في خطاب الجمعة يوم البارحة من المسجد الحرام، إن إطلاق العام الجديد بالطاعة كما اختُتِم العام المُنصرِم بطاعة شعيرة الحج والعمرة وصيام يوم يوم عرفة لغير الحاج، وغير ذلك من ألوان القُرَب، مُشعِرٌ بأن عمر المسلم كله بدءًا ونهايةً عامرٌ بطاعة الله، رَطبٌ بذكره.
صوم تاسوعاء مع عاشوراء
حول سنة النبي في صوم يوم العاشر من شهر محرم قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين آل الشيخ، أمس في كلام يوم الجمعة من المسجد النبوي : أن السنة هي صوم الـ9 مع العاشر مثلما استقر به الحوار عن النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك ما ورد في ميزة عاشوراء وما عداه من فاعليات عبادات في هذا اليوم، فلم يثبت به شيء، وهو بدعة منكرة لا دليل أعلاها من القرآن والسنة، والخير كل الخير، فيما ثبت به الدليل القاطع.
حكم صيام عاشوراء بدون تاسوعاء
قال مجمع الأبحاث الإسلامية، إن عاشوره هو اليوم العاشر من الـ محـرم، وصيـامـه سنة لما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما: “أمر رسول الله بصـوم عاشـوراء: يوم العـاشـر ” رواه البخاري، وورد في فضل صيامه عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رجلًا سئل النبيﷺ عن صيام عاشوراء فقال: (أحتسب على الله أن يكفـر السنـة التي قـبلـه) رواه مسلم، كـمـا يـسـتحـب صـيـام يـوم تـاسـوعـاء لقوله صلى الله عليه وسلم:” لئن بقيتُ إلى قابلٍ لأصومنَّ اليومَ التاسعَ”.