مجالس عاشوراء القطيف 1443 … صدرت مجموعة من الترتيبات الجديدة لإقامة مناسك العاشر من شهر محرم في محافظة القطيف، ولذا حتى الآن الإتصال مع عدد من المشايخ والمعنيين من اصحاب المساجد والحسينيات والمجالس والمؤثرين من الأهالي مشددين على ضرورة تطبيق النصائح المنظمة لمحرم الحرام لسنة 1443.
وأفادت أصول مطلعة ان الترتيبات الجديدة والتي اطلع فوق منها عدد من المشايخ وأصحاب المساجد الحسينيات والمجالس ضمت 25 بندا ذات علاقة بموسم العاشر من شهر محرم للعام الجاري.
مجالس عاشوراء القطيف 1443
ولفتت المصادر الى ان الترتيبات منصوص بها على وجوب مواصلة هذه النصائح وعدم التهاون في أداؤها، مبينة، ان الأحوال الاستثنائية التي فرضتها كارثة كوفيد 19 تستدعي التحرك للمحافظة على الحالة الصحية العامة والتعاون مع الجهات المخصصة في حماية وحفظ المكتسبات التي تحققت بصدد بتطويق بلاء كوفيد 19.
وقالت المناشئ، ان النصائح الصادرة تتلخص في الاتي:
· التعاون المنتج بوفرة والتقيد بالأنظمة والنصائح المخصصة بتحضير اعمال محرم ضمان مستديم عقب توفيق الله في إنجاح طقوس الواقعة وحفظ الامن للجميع.
· سرعة ابلاغ الجهات التطلع من القائمين على الجنازة عن الإنتهاكات والملاحظات يحقق سرعة الوصول واحباط أي محاولات للعبث.
· عدم قيام المدنيين بأي عمل امني كإقامة نقاط التفتيش للأشخاص والسيارات والمطالبة بالإثباتات الأصلية واغلاق الشوارع بالحواجز وذلك تعدى صريح ومخالفة أمنية مرورية تستحق الجزاء على حسب الأنظمة والسجلات.
· يحرم استعمال مكبرات الصوت خارج الحسينيات والمأتم والمجالس المصرحة رسمياً للقراءة وبصوت هابط وكل موقع يتخطى يتم محاسبة الولي الحاضر وقته.
– تجريم المضائف بجميع اشكالها ويقتصر توزيع المأكولات بواسطة إعداد المطاعم أو المخابز فقط نظراً للوضع الصحي «آفة Covid 19» حفاظاً على الحالة الصحية العامة وفي حال مراقبة مخالفة من قبل الجهات المعنية يتم تنفيذ الإطار بحق المخالف بحده الأعلى.
· يسمح بالقراءات طوال أيام عاشوره وفقاً لما يلي:
– حتى الساعة 10 مساءً في الأيام من 1 – 7 محرم.
– حتى الساعة 11 مساءً في الأيام من 8 – عشرة محرم
لا تمر مرحلة القراءة النصف ساعة مع تطبيق البروتوكولات الصحية والاحترازات الوقائية والتباعد الاجتماعي، بحضور عدد «خمسين» واحد كحد اعلى بالمساحات الجسيمة، اما بالنسبة للمساحات الضئيلة لاغير نسبتها في التباعد الاجتماعي.
· يحرم استعمال الأماكن العامة ك «الحدائق» واغلاق الشوارع الرئيسية الفرعية كونها ملك للعامة واغلاق الشوارع قد يتسبب في إعاقة اسعاف بعض حالات الظروف الحرجة ووصول الجهات التطلع لمباشرة أي حادث.
· ضرورة الالتحاق لعموم المشتركين في الموقف من خطباء وقراء ورواديد لدى دائرة الأوقاف والمواريث وسيحاسب جميع من يخالف هذا ولا يحمل إخطار بإحالته الى النيابة العامة.
· اهتمام عدم تواجد من هم تحت سن «15» سنه وفوق سن «65» سنه والجرحى بالأمراض المزمنة لمجالس العزاء وفقاً للبروتوكولات الصحية المعمول بها.
· يلزم أن لا تقل اعمار المشاركين في التنظيم الداخلي للمأتم عن 18سنة والاكتفاء بعدد محصور وفقاً لمساحة الموقع.
· الحث على عدم مورد رزق المجالس الحسينية النسائية لهذا العام قدر المستطاع في حضور استمرار جائحة Covid 19 حفاظاً على صحتهم ولعدم تفشي الفايروس عن طريق الاحتشادات.
· الدور المناط بالخطباء في عرَض الدراية والارتقاء بالمناسبة والتزام الحضور بالاحترازات الصحية وخطورة «بلاء كوفيد 19» على الإنسانية سيساهم في نقل صورة جيدة ومحفزة تليق بالمناسبة التي صبر اسم الامام الحسين ابن علي رضي الله عنهما.
· مزاولة أي تصرفات خارجة عن المألوف تحمل في طياتها أساءه للدين الإسلامي الحنيف والمستجدة على المجتمع مثل مايسمى «التطبير، الزنجيل، المشي على الجمر».
· ما يعرف بالعزاء الموحد فيه إعتداء واغلاق لبعض الشوارع ويحتسب انتهاك لحقوق المارة والطريق ويقتضي المحاسبة القانونية والمرورية للقائمين على تجهيز هذه العزاءات.
· يحرم مشاركة الوافدين والمقيمين «الاجانب» في أي أشكال دينية ضِمن الحسينيات او مواقع العزاءات لما تشكله من ثغرة امنية قد تستغل من ضعاف النفوس لا سمح الله.
· يمنع وحط الاعلام والرايات في الشوارع والميادين العامة وعلى المنازل والمباني.
· يحجب كتابة أي عبارات جلَد طابع تحريضي او طائفي او مناوئ للبلد «سياسية» وسيلاحق جميع من يقف خلفها وسيحاسب استناداً للقانون.
تحريم استخدام طائرات التجسس «الدرون» في التصوير بأي طراز من الاشكال الا بترخيص نظامي وبموافقة الجهات التطلع المعنية.
· الإعانات المادية او المادية ووضعها في صناديق خارج القنوات الأصلية قد تكون مصرف للعناصر الإرهابية وتشكل خطورة على السلم الاجتماعي ويحرم جمع التبرعات بكل اشكالها حفظاً للأمن بالمقام الاول.
· الإبلاغ عن المطلوبين أمنياً أو جنائياً المتواجدين في مواضع العزاءات مسؤولية الجميع والسكوت عن ذاك جرم تستحق الجزاء.
· تجريم بيع الكتب والرايات في الميادين والأسواق الجائلة.
· استخدام المنشآت «التجارية، والسكنية، والزراعية» في غير ما خصصت له وتحويلها الى دور للعبادة يعد مخالفة وازعاج للمجاورين ويعاقب أعلاها الدستور.
· عدم الالتزام بالائحة التي تخفض من الاحتشادات والتدابير الاحترازية و«البروتوكولات» الصحية والوقائية يعرض القائمين بتطبيق المعاقبة المنصوص عليها نظاماً وسيكون الموقع عرضه للأغلاق تماماً في حال تفشي الداء.
· الحرص على الالتزام بالمطالبة بإبراز تنفيذ توكلنا لدى دخول جميع الأماكن وعدم التهاون في هذا وفق النصائح.