الحلقة 2 موقع كرمالك مسلسل مدرسة الروابي للبنات … التنمر فظيع” وقد يخلق دورة لا تنْفذ من المرارة والتذمر خاصة حين تتعرض له فتاة مراهقة من قبل أقرانها، وهذه هي القصة ميسرة التي يقوم بتقديمها مسلسل “مدرسة الروابي للبنات”، ثاني إنتاج أردني من قبل “نتفلكس”.
الحلقة 2 موقع كرمالك مسلسل مدرسة الروابي للبنات
إذ يقوم المنبوذون الذين عانوا من التنمر في “مدرسة الروابي للبنات” في التآمر والتخطيط لسلسلة من المخططات الخطيرة للثأئر من معذبيهم.
فريق نسائي وقضية عالمية
فريق نسائي وطاقم أردني ممثلا بالمؤلفات؛ تيما الشوملي، شيرين كمال وإسلام الشوملي، قاموا بكتابة مقال “مدرسة الروابي للبنات”، بواسطة خلق عالم خيالي في مدرسة ثانوية للبنات، لجميع شخصية عالمها وكيانها الخاص، بيئتها وخلفيتها، معلمات ومكان، والأحداث عامتها تقع ما بين البيت والمدرسة.
في 6 حلقات فترة الواحدة منها إلى حد ما 47 دقيقة نكتشف عالم الأفراد الرئيسية وهن الأولى هي “مريم” -أندريا طايع- الطالبة المثالية الفطنة، “ليان” –نور طاهر- الطالبة الجريئة التي تقود المدرسة لشعبيتها.
“نوف” –ركين سعد- الفتاة الحديثة المتمردة، “رانيا” التي تستمتع بحس التهكم، غير أنها بذات الزمن شخصية غير بديهية.
وثمة كذلك “دينا” –يارا مصطفى- الفتاة المرحة والصديقة الوفية المعبأة بالإيجابية وحب الحياة، في حين شخصية “رقية” -سلسبيلا- فهي المخلصة لصديقتيها ليان ورانيا –جوانا رحيب- اللتان تعتبران البنات الأكثر شهيرة في المدرسة والأجمل.
تناولت المخرجة والمؤلفة تيما الشوملي التي أمضت السنوات الـ 10 الأخيرة في تقديم ممارسات تتناول قضايا المرأة هي اليوم تحت المنظار إذ يشاهد العالم كله مسلسلها ببطلاته الخمس: دينا، رقية، ليان، رانيا ونوف.
صناع المسلسل لم يقدموا العمل على أساس أنه إقليمي بمعن أنه يعتبر دولة الأردن أو بيئته، وهذا أمر هام لأن التنمر موضوع عالمية.
وأرادت المخرجة بهذا بحسبها في لقاء أجرتها “الغد” بصحبتها على يد نتفليكس، “كان من الهام بالنسبة لي أن أحكي حكاية هؤلاء الفتيات الصغيرات، لأنني شعرت أننا لم نراها بعمق”.
وتضيف، “تلك الفئة العمرية تملك العدد الكبير من القصص، فهن لديهن أسرارهن، عالمهن المخصص، يفتقرن للشعور بالأمان، وعلاقتهن ومشاعرهن لطالما كانت لغزا”.
وفي صغري لم أجد أي عمل خلال مراهقتي يعبر عني، وهذا وجدت أنه لا مفر من الحديث عما تمر به المراهقات اليوم خصوصا في ظل وجود منصات السوشيال ميديا التي تفاقم المسألة”.
وهذا على وجه التحديد ما يجعل “مدرسة الروابي للبنات” عملا مختلفا يتاح فيه تفاصيل عديدة تكشف أسرار عالم المراهقة لفتيات لا يمكن علم أن ثمة إشكالية ما قد يعانين منها. ظنا من الجميع أن حياتهن وردية، غير أن ليس ما تشهده العين هو الحقيقة.
وتلك الأفراد الخمس نهض فرقة رياضية التأليف برسم شكل وجه كل واحدة منهن بمراعاة لتعرب عن شخصية حقيقية تقيم بيننا لتحاكي تلك الفئة العمرية وقضاياها.
وكانت تيما الشوملي قد اختيرت كواحدة من أكثر الشباب العرب تأثيراً في الدنيا من قبل مجلة Arabian Business Magazine لثلاث سنين متكررة هي؛ 2015 و2016 و2017.
وتضيف الشوملي بحماس عن تجربتها، متحمسة جداً لمسعى الإخراج والتأليف في مسلسل “مدرسة الروابي للبنات”، لأنها تمثل مغايرة نوعا ما. إذ كان المبتغى تسليط الضوء على أكثر أهمية المشكلات التي تجابه الفتيات من فكرة سيدات عملوا وراء وأمام الكاميرا.
ومن أكثر الموضوعات التي أحببتها في الشغل هو التنسيق مع فرقة رياضية نسائي في الكتابة، الأزياء، الديكور والتصوير والموسيقى الذين اهتموا جدا بظهور اللمسة النسائية في كل التفاصيل